الفصل التاسع والعشرون
خرجت اسيل من اوضتها ف طريقها للصاله... شافت ايه وهي واقعه ع الارض جريت عليها... حاولت تفوقها بس مقدرتش خدت بالها انها بتنزف صرخت بصوت عالي
سمعها حاتم وفريده اللي كانوا ف الاوضه اللي جنبهم... خرجت فريده بسرعه... واول ما شافت ايه طلبت الإسعاف
....
ف المستشفى
حاتم بتعب : خير يا دكتوره ايه مالها
نرمين : جالها نزيف ولازم تدخل عمليات دلوقت
هبه : البيبهات كويسين ؟
نرمين : النبض قل عشان كدا لازم تدخل بسرعه
حاتم : اي المطلوب
نرمين : موافقه من حضرتكم انها تدخل
حاتم : هنخلص الورق بس دخليها
نرمين : تمام
حاتم : حافظي ع حياه ايه يا دكتور
نرمين : حاضر يا حاتم باشا
حاتم : جلنار... رني ع الولاد وبلغيهم... وانا هنزل اخلص الورق
.....
ف مكتب عادل
دخلت رزان مكتب والدها وقعدت قدامه وهي بتفرك ف ايدها وبتتكلم بعصبيه
رزان : الست اللي كنت متجوزها جاتلي الشركه... اي اللي جابها دي تاني
عادل ببرود : مهي جاتلي
رزان : جاتلك!... ازي تجيلك يا بابا ومتقوليش
عادل : كانت عندي امبارح لسه... بتقول انها عايزه تشوفكم وتتكلموا
رزان : بس احنا مش عايزين نشوفها ولا نكلمها
عادل : انتي اللي مش عايزه تشوفيها... لكن اختك دا كلامها بردوا؟
رزان : اكيد... هي روان تعرفها عشان تبقى عايزه تشوفها ولا متشوفهاش
عادل : ممكن
رزان : هو حضرتك بتتكلم ببرود كدا ازي... انت مش منفعل ولا زعلان ولا اي حاجه
عادل : ناهد مبقتش تهمني يا رزان... حضورها ولا غيابها مش فارق... كل اللي فارق معايا انتي واختك
كانت رزان هتتكلم بس تلفونها رن لقت مالك... استأذنت من باباها ترد
رزان : ايوه يا مالك
مالك بخوف : رزان تعالي ع المستشفى بسرعه... ايه هتولد
رزان بحيره : تولد ازي... دي لسه ف السابع
مالك : معرفش... ماما رنت عليا وقالتلي... تعالي بسرعه
رزان : تمام
قفلت رزان معاه وراحت تاخد حاجتها
عادل : ف اي
رزان : ايه بتولد... بس دا مش معادها.. شكل ف حاجه حصلت