الفصل الواحد والعشرين
ف عياده نرمين
كان عمر قاعد مع ايه منتظرين خروج اسيل وفارس... حست ايه بايد عمر اللي حضنت ايديها ابتسمت بحب ومالت ع كتفه وغمضت عنيها
ايه : تفتكر هيكون بنت ولا ولد
عمر : مش مهم... المهم انه ابنك او بنت انتِ
فتحت ايه عنيها وبصتله بحب
ايه : كنت مخبي مشاعرك دي كلها فين؟
عمر :مش عارف انا مستغرب نفسي اصلا
ايه : جواك شخص طيب
عمر : وانا كنت شرير يعني يا ايه
ايه : بهزر الاه
ابتسملها عمر بهدوء ورجعت ايه تحضن كتفه لحد ما خرج اسيل وفارس ومشيوا
.....
ف اوضه نور
فتحت عنيها بتعب بعد ما سمعت رنه تلفونها... فتحت التلفون وحطته ع ودنها
نور : الو
خالد : ايوه يا حبيبتي
نور :خالد... بقيت كويس؟
خالد : اه الحمد لله... انت عامله اي؟
نور : نايمه والله
خالد : اي دا مروحتيش الجامعه
نور : مقدرتش... انا قولت لجاسم يسجل وخلاص
خالد : طيب... نور يا حبيبتي انا اسف
نور : ع اي
خالد : ع اني زعلتك
نور : مش بزعل منك يا خالد وانت عارف بس انا كنت غضبانه لاني حسيت الموضوع بعد تاني
خالد : ياه يا نور لو الدنيا كلها بطيبه قلبك
نور: دي طيبه قلب فريده بس احذر بقا من قلبه حاتم
خالد : مقدرش ع زعل فريده ولا حاتم
دخلت فريده وحطت نور الفون جنبها
فريده : مروحتيش الجامعه لي
نور : تعبانه شويه
فريده : والتعب دا هيفضل كتير
نور : هنزل من بكره يا مامي... وبعدين هو انتِ حاتم يزعلك تجي تزعقيلي
فريده : اسمه بابي
نور : علفكره هو مقلش حاجه
فريده : بقولك اي جايلك عريس
نور : يا ساتر لي انا عملت اي؟
فريده : بطلي هزار
نور : مامي انا مش هتجوز بالطريقه دي
فريده : اومال هتتجوزي ازي
نور : مش عارفه بس اكيد مش بالطريقه دي
فريده : أما نشوف اخرتها معاكي يا بنت حاتم