في الامارات كان يسكن (زايد) رجل الاعمال الذي عاش نصف حياته في باريس كان رجل نرجسي جداً مثقف لا يهمه غير نفسه كان مدير الشركه التي ورثها من اباه كان يحب ان يسافر العالم وكان عمله هو الشيء الأساسي في حياته وفي يوم من الايام ذهب زايد مع اصحابه الى السعوديه كزياره وذهبوا الى الصحراء ليخيموا بها قليلا ولكن (زايد) عندما انتصف نصف الوقت وهم جالسون ذهب ليتمشى قليلا في هذه الصحراء وقال لاصحابه ان يذهبوا الى فندقهم الذي يبعد بضع كيلوات من الصحراء التي هم جالسين بها لأنه راح يتأخر وذهب يتمشى ويفكر في حياته القادمه ومستقبله ولم يحسب حساب الذي سوف يصيبه وعندما اخذه الوقت التفت الى المكان الذي ذهب منه وراى انه ابتعد كثير عن اصحابه فقرر العوده لان الظلام صار دامس وكان الجو باردا قليلا واخذ يمشي ولكن اضاع طريق عودته وكان لدى (زايد) ضيق في التنفس وكان عطشان وكان متجمد من شده البرد وهو يمشي المه رأسه قليلا وبدا يرى الدنيا تدور وسقط في وسط الصحراء مغمى عليه وفي لحظه احس بماء يدخل ريقه وعندما فتح عينه قليلا ورئ فتاه وعندما فتح عينه اكثر اغمى عليه مره اخرى وعندما استيقظ تفاجئ ...
أنت تقرأ
"مامرك سحاب الوصل في ليلةٍ قمرا ؟
Romanceرجل أعمال نرجسي يضل طريقه في الصحراء وتأتي له تلك الملاك من حيث لا يعلم وتنقلب حياته ....