جميله : انت ايش قاعد تسوي هنا كيف عرفت مكاني زايد: الواجب انا اللي اسالك انتي ايش جابك هنا انا كنت أحاول انساك وطلعتي في وجهي انا بروح من ذا المكان ضاقت علي الدنيا لو اجلس شوي ابي اسوي جريمه
ويركب زايد سيارته ويذهب
جميله : مريض ما يستحي على دمه
قاسم هنا تبدا افكاره تحاوطه من كل مكان ان زايد وجميله كانوا في علاقه من قبله ذهب قاسم وركب السياره جميله ركبت السياره
جميله : وش فيك
قاسم لم يتكلم
وهم في الطريق
جميله : قاسم خليني افهمك
قاسم لا يتكلم
وصلوا الى الشقه بعد دقائق
قاسم : انزلي
جميله : وين تبيني انزل الشقه لحالي وانت وين بتروح قاسم يصرخ : جميله انزلي الحين ما عليك مني
نزلت جميله وذهب قاسم بسيارته مسرعاً وصل الى مكان البحر واخذ عباءه قمرا وجلس يحضنها ويبكي ويتقطع ويتمنى ان تكون امامه الان
وعبر عن الم قلبه وهو يقول :
أرجوك زُرني في منامي مرةً
فأنا حزينٌ من فراقك موجعٌ
يا من رحلت و في فؤادي غصّةً
تدعوك في ليلٍ فهلّا تسمعُ
سامحي حنيني إن اتاكَي وأزعجك
أو مرّ في أذُنيك صوتي المرتبك
أخفيتُ أشواقي وتفضحُ نبرتي
والدربُ خان خُطاي حينَ مررت بك
بالأمس قلبي من فِراقكِ قد نوى
أن لا تعود دُروبنا أو تشتبك
واليوم قلبي من حنينكِ قد طغى
ما أسهل الغفران وما أصعبك....
قاسم وهو غارق في افكاره وجروحه وألامه واحساس الوحده الذي يحاوطه اتى جسم دافئ وحضنه من الخلف قاسم يريد ان يلتفت ليرى من هذا الشخص جميله : انت شكلك تبيني افقد شخص ثاني من حياتي افكارك هذه اللي كنت تفكر فيها اقتلها لعلمك بس عشان يرتاح قلبك زايد كان يحاول يقتلني ومابيننا اي علاقه التفت قاسم ومسك بكتف جميله
قاسم : ايش قصدك كيف يبي يقتلك وليه
جميله تمسح دمعت قاسم وتمسك وجهه بيديها الدافئه
جميله : ابي اقول لك بس توعدني انك ما عاد تتركني مره ثانيه
قاسم يحضن جميله
قاسم : انتي جزء من قلبي ولا اقدر اضحي فيك
بعد دقائق
قاسم :والحين علميني وش السالفه....
أنت تقرأ
"مامرك سحاب الوصل في ليلةٍ قمرا ؟
Romanceرجل أعمال نرجسي يضل طريقه في الصحراء وتأتي له تلك الملاك من حيث لا يعلم وتنقلب حياته ....