وفجأه يدخل سعود على مطلق وقاسم
سعود : فكيته يا رخمه
مطلق :والله ما كان لي طريقه ثانيه الولد كان بيموت سعود ة يمسك قاسم انت الى الان ما تبي تنطق
قاسم :انت ايش فيك علي خلاص يكفي
مطلق :سعود انا عرفت وين قمرا
قاسم ينظر الى مطلق بخذلان
سعود: ايش وينها؟؟
مطلق : انا اعرف الطريق هذا المكان قريب مره
قاسم ينظر الى مطلق بكل خيانه واحتقار: خنتني يا مطلق
سعود: اسكت انت ولا كلمه
مطلق: يلا خلينا نروح وانت بعد تجي معنا يقصد قاسم
ركبوا على احصنتهم وركب قاسم مع سعود عشان ما يشرد قاسم
فهذه الاثناء استيقظت قمره وفزت من كابوس
زايد :وش فيك
قمرا: انت طول الوقت قايم ما نمت
زايد: وشلون يجيني النوم في هذا المكان
قمرا تتأمل خواتمها وتاخذ واحد من خواتمها وتمده الى زايد
زايد باستغراب: عفواً بس ايش اسوي بهذا الخاتم
قمرا : خذ هذا الخاتم يمكن اذا افترقنا ما يكون معنا شيء فتقدر تبيعه وتجيب منه فلوس
زايد : هذا اسخف سبب سمعته في حياتي
قمرا : يا اخي خلاص خذه و لا تتكلم مو لازم اشرح
زايد :دام ما منه شر جيبيه
قمرا : يلا لازم نقوم من هنا
زايد: ليش المكان مره حلو
قمرا: لازم نحرك عشان نقدر نطلع من هنا
عندما همت بترتيب الاغراض وذهبوا بعد اقل من ربع ساعه اتى سعود واخوته وقاسم كان منهار عندما راى الرماد الذي نست قمرا ان تخفي اثرهم نزل سعود من حصانه وذهب ليتفقد الرماد
سعود: هذا توه منخمد (اي توه طافي) اكيد انهم ما ابتعدوا عن هذا المكان
ويجهز سعود سلاحه
قاسم: انت مجنون ايش جاب معك هذا السلاح !!
سعود: انت اص ولا كلمه
و ركبوا على الاحصنه وساروا باسرع سرعه فجأه
قمرا وزايد يمشون اتت طلقه شطفت كتف قمرا وسمعت قمرا بعدها صراخ توأمها قاسم سقط قاسم من الحصان وبدا يركض اتجاه قمرا ويصرخ
قاسم يصرخ : قمرا نزلي راسك
واتى بعدها سعود على حصانه يركض وكان هناك مسافه قليله تبعدهم عن سياره زايد
زايد يلمح سيارته : قمرا اركضي
قمرا تنظر الى قاسم ولا تستطيع ان تحرك قدميها من المكان
قمرا :زايد اشرد
زايد ينظر إليها
قمرا تصرخ : اشرد من هنا بسرعه
وزايد تعلق قلبه بقمرا ولكن لم يستطع ان ينقذها وركض باقصى سرعته وهو يركض سمع رصاصتين رصاصه في قلب قمره ورصاصه في بطن قاسم
قاسم ينظر الى اخته التي تخرج روحها
قاسم تدمع عينه:اسف اسف يا قمرا
زايد ركب السياره وسار بأقصى سرعته وهو منهار من البكاء وهنا سعود علم ان شره تغلب على طيبته وماتت قمرا وبقي قاسم غرقان في اكتئابه ومطلق لم يسامح نفسه وسعود وراء قضبان السجن يحارب نفسه وأخيراً سحاب التي كانت تبكي وكانت تكتب رساله لترسلها الى سعود وتقول:
"كنت أمدك بالأمان وأنا خائفه ، أشعرك بالدفء وداخلي يرتجف ، أرسم على وجهك إبتسامات وضحكات و انا أمسح بطرف كمي دمعات قد سقطت سهوا من عيني ، وفي ظل هذه الوحدة التي تملأ أيامي كنت ألازمك في كل الظروف حتى لا تشعر بالفراغ وهو يتربص بك، هكذا كنت أحبك دون أن تعي" ....
أنت تقرأ
"مامرك سحاب الوصل في ليلةٍ قمرا ؟
Romanceرجل أعمال نرجسي يضل طريقه في الصحراء وتأتي له تلك الملاك من حيث لا يعلم وتنقلب حياته ....