"مامرك سحاب الوصل في ليلةٍ قمرا ؟

" قلبي مع قلبك لو ديارك بعيده "

قالت اقول بس تراني ارجل منك شف والله اذا طلعنا من هذا الجحيم لا انا اعرفك ولا انت تعرفني بس المهم انك تطلعني تكفى طالبتك انا مجهزه كل شيء بس انت قل تم تكفى قام يفكر زايد وهي بدون اي تفكير راحت اخذت البقشه حقتها وطلعت وقالت خلينا نشرد بسرعه قبل ما يقومون اخواني وابوي قال طيب نشرد على ايش كيف تبينا على رجولنا راح يمسكوننا قالت لا اكيد مجنون انت راح نشرد على حصه قال حصه من هذه قالت هذه الابل حقتي قال انتم ما عندكم سيارات قالت يا حبيبي هذا عند امك سياره يلا بس وقبل لا يقومون الجماعه راحوا لم مكان الابل واخذت الابل حصه وركبت قالت يلا اخلص علينا اركب قال ليش ما ناخذه وحده ثانيه قالت يا حبيبي هذا ما هو ابل ابوك عشان ناخذ بس ناخذ وحده حقتي وبس قال وين اركب قالت اركب وراي انت ما تعرف تقود الابل فما كان لي زايد خيار الا انه يركب ورا قمره وبدت تمشي الابل وابتعدوا عن مشارف القبيله وطلعت الشمس يوم انتصف الوقت وجهز للفطور راح الاب قال يا صبي راح قوم النسيب فتوجه الى الخيمه وندى مره مرتين ما في اي رد رجع لما الشيخ القبيله قال ما رد علي قال خله خله يمكن تعبان من امس بس فجاه جاء ولد شيخ القبيله اللي هو اخو قمره ابوي الحق وش فيه يا سعود حصه ما هي موجوده والصبي يقول النسيب ماله رد تهقى (اي تتوقع) انهم لا تقولها يا سعود فز شيخ القبيله وراح الى الخيمه وقام ينا دي ينادي وينك فتح الخيمه ما لقى اي اثر لهم وصرخ شيخ القبيله روحو وراهم هذي قمره اكيد انه شردت ذهبو اخوان قمره وامتطوا الابل ولحقوهم.
قمره بدت الشمس حاره عليها والغطاء كان ثقيل عليها وخرت الغطاء وكشفت عن شعرها الاسود اللي كسواد الليل فكان يضرب وجه زايد زايد كان ساكت وكان وجهه احمر بس هي ولا همها ولا كأن صاير شيء قال انتي دائما كذا قالت قمراه انا دايم ايش؟ قال قلب بارد ما كان شيء صاير ما كانك شردتي من اهلك قالت اهلي امي بس يوم راحت ماعاد عندي اهل نزل راسه زايد وقال اسف ما قصدت قمت تضحك قالت شكل جتك ضربت شمس في مكان انا اعرفه مافي احد يعرفه من القبيله وش رأيك نرتاح فيه شوي قال اي تكفين العصر شكله قرب و الشمس قويه وماهي دقايق الى قالت قمرا ترا قربنا لي المكان وبدات تبين ملامح المكان وكان فيه خضار شوي وصخور وبير وقفت حصه(الجمل) وقالت قمرا انزل وصلنا ها وش رايك؟