الماذون اي الشيخ الذي يختم في الزواج قال شيخ القبيله ها فكرت؟ ذهب زايد وجلس بجانب الماذون وبدا الماذون يقرأ و يقرأ ولكن قبل ان يدخل زايد الى خيمه الشيخ وفي الليل صادفته تلك الفتاه الجميله كانت لابسه تلك العباءه وكشفت عن شعرها الاسود كسواد الليل ووقف زايد مذهولا من جمالها وتكلمت بصوتها العذب وقالت طالبتك تزوجني وخذني من هذا الجحيم تكفى انا مابي اجلس مع ابوي تكفى كان يتذكر زايد ما حدث وهو بجانب المأذون وعندما قال له المأذون هل انت موافق وكرر الماذون هل انت موافق وقال زايد نعم نعم قال اذا مبروك فجأه قال زايد في نفسه انا وش سويت دخلت في مصيبه قال شيخ القبيله راح تجلسون اليله الاولى لكم عندي وثم تعود لي ديارك قالوا الان تفضلوا على العشاء وكان العشاء وليمه وهي حاشي وكان طعمه لذيذ وعندما انتهى العشاء ذهب زايد الى خيمته عندما فتحها وجد تلك الفتاه المزينه بالذهب وقميصها الوردي كانت تنظر اليه باعينها السوده فذهب زايد وجلس بعيدا عنها وقال انا ماسويت هذي المصيبه الا عشان ارد لي دياري و انا وانتي قدام أبوك زوجين بس اذا ردينا لي دياري لا تعرفيني ولا اعرفك وانا ماني زوجك ولا انتي زوجتي فهمتي!! رفعت راسها تلك الفتاه الجميله وقالت اي فهمت قال زايد بالمناسبه كم عمرك و وش اسمك انا ما اعرفك تدرين ابوك كان مدحوب (اي بالإمارات مجنون ) قالت عمري 19 واسمي( قمرا) قال زايد مذهول تدرين انني اكبر منك ب 11 سنه قالت ما يهمني المهم ان اروح من ذا الجحيم وفجاه واعطته ظهرها وبدات تخلع الذهب الذي عليها عندما انتهت قالت وش بك جالس قال زايد وما تبين اسوي قالت دبر نفسك بس انا فيني نوم قال زايد طيب انا ابا اروح لي خيمتي القديمه قالت مجنون انت!!تبي ابوي ولا احد من القبيله يعاينك وتقوم القيامه قال اجل شو تبين اسوي قالت انا عندي فكره وش رأيك نقسم الخيمه نص لي ونص لك وافق زايد وقسمو الخيمه بغطاء و قبل ان تنام قمرا قالت اسمع اذا جاء قبل الفجر ولا قمت قومني قال بستغراب ليش؟؟ قالت ما عليك بس انت قومني قال تمام يوم جاء ما قبل الفجر بقليل هرع زايد من نومه وناداها (قمرا ؟) (قمرا ؟) قايمه؟ ردت على اساس اني نمت قال انتي وش ناويه عليه قالت وهي تتثاوب الحين انت مصدق ان ابوي راح يخليك تطلع قال وش قصدك قالت ابوي مستحيل يخليني اطلع وش رايك نهج من هينا قبل يقومون الناس قال لا انتي مدحوبه مستحيل!!...
أنت تقرأ
"مامرك سحاب الوصل في ليلةٍ قمرا ؟
Romanceرجل أعمال نرجسي يضل طريقه في الصحراء وتأتي له تلك الملاك من حيث لا يعلم وتنقلب حياته ....