"مامرك سحاب الوصل في ليلةٍ قمرا ؟

انفتحت الجروح والحق بان......

الساعه 4:00 العصر خرجت جميله من شقتها وذهبت تطرق الباب على قاسم لم يرد دقت عليه  ولكن لم يجيب اتت بعض الشكوك الى جميله فجأه
قاسم : جميله وش مطلعك انتي
تلتفت جميله ارتاح قلبها
قاسم : وش ذا اللبس اللي لابسته
جميله : وش عبايه راس
قاسم  : ليه لابسه عبايه خلاص فجاه تتسترين
جميله : ما عليك بس يلا متى نروح
قاسم : يلا انا كنت قبل شوي اجهز السياره واخذ النواقص
جميله : لو سمحت رح غير بسرعه
قاسم : اكيد بروح اغير يعني بروح بذا المنظر

وهم في الطريق
قاسم : غريبه خالك ما سأل عنك
جميله : لا أمس بالليل ارسلتله اني انا نايمه عند صديقتي وقلتله وش راح نسوي في العرس وبس
قاسم : بس
جميله : يا ابوي هو يبي الفكه مني حتى زوجه خالي ما صدقت اني طلعت من البيت اظنها مسويه حفله
قاسم يضحك باستهزاء : والله هذول ناس غريبين الحين وين ريحه البخور والعود
جميله : لا انا ما حطيت عطر ولا شيء
قاسم : ليه
جميله : اخاف ريحه اختك تروح من العبايه
قاسم ابتسم ابتسامه خفيفه
عندما وصلوا المكان انعجبت جميله من هذا المكان جميله : وش ذا المكان اللي يفتح النفس اول مره ادري انه في كذا مكان
قاسم : هذا المكان عشت فيه  احلى ذكرياتي وقلت ابي هذي  الذكره فيه
جميله : عشت احلى ذكرياتك فيه مع مين
قاسم : مع اختي
جميله تنظر الى قاسم باعجاب
قاسم : وش فيك تناظرني كذا
جميله تنظر الى الارض باستحياء : لا بس اول مره شخص يشاركني كل ذكرياته الجميله كذا
يضحك قاسم : اذا ما شركتها معك اشاركها مع مين جميله : شوف انا ترى استحيت ما اعرف ايش اقول ما اعرف ايش اعبر توترت
قاسم يضحك
جلس قاسم يشب النار وجميله طبخت القهوه العربيه والشاهي
قاسم : يلا الحين احنا خلصنا متى انت بتفكين العبايه عندما كشفت جميله عن شكلها انبهر قاسم وذاب في جمالها عندما رأى ذلك الفستان الابيض على جسمها وشعرها الذي يداعب خدها ورقبتها المكشوفه
جميله : ها وش فيك تناظرني كذا بتاكلني تضحك جميله شكلك ذبت في جمالي
قاسم : المشكله انك جميله ومغروره
قطع ضحك قاسمه وجميله هاتف قاسم يرن قاسم ينظر الى الهاتف متفاجئ
جميله : وش فيك
قاسم : اللي يدق الرجل اللي قلت لك عنه
جميله  طيب رد ايش تستنى
رد قاسم على الهاتف
قاسم : الو
زايد : كأنك طولت علي لهادرجه اختك ما تهمك
قاسم : اقول اخس و عقب مو انت الي تعلمني كيف اهتم باختي
زايد : المهم انا ما عندي وقت كثير اضيعه النار اللي بجواي بتاكلني لازم اشوفك اليوم ما في حل الا كذا واذا كنت فاضي الحين احل
قاسم : الحين
جميله تؤشر له بأن يوافق
زايد : ايه الحين
قاسم : تمام الحين ارسلك لك اللوكيشن
سكر الخط قاسم
قاسم : انتي كيف تبينه يجي الحين طيب هذي ليله عمرك
جميله : بس موضوعك اهم
قاسم : انا كيف قلت له يجي هنا وانتي فيه
جميله : خلاص عادي اركب السياره ولا يقدر يناظرني  عندما قاربت النار على الانطفاء اتى زايد ركضت جميله وركبت السياره نزل زايد وهو ينظر الى المكان
قاسم : شكل المكان ما هو غريب عليك
زايد : اكيد مو غريب علي
يجلس زايد ويعطيه قاسم الشاي
زايد :  هنا في احد غيري
قاسم : ما هو بشغلك الحين قول لي وش ذا السر اللي شغلتني فيه
زايد : سحاب
قاسم يعدل جلسته : سحاب!! بنت عمي
زايد : ما فيه غيرها
قاسم   وش فيها
زايد : هي اعطتني رقمك ودلتني عليك كأنها تبينا نجيلها هي تعرف شيء عن قمرا
قاسم : وانت وش يدريك
زايد : انا رحت عند مطلق وتكلمت انا وياه ومن كلامه عرفت انه يعرف شيء عن قمرا
قاسم :  مستحيل مطلق
زايد : اذا نبي نعرف لازم نروح لي سحاب بدون علم مطلق بتعلمنا كل شيء
وفجأه سياره قاسم تبدأ تنزلق من المنحدر  فز قاسم وتجه الى باب جميله وزايد يتجه الى باب السائق ويوقف السياره ويفتح قاسم السياره ويخرج جميله منها
قاسم : انتي بخير
جميله :  لا ما صار لي شيء كيف تحركت السياره والله ما سويت شيء
زايد : في حد صار له شيء
وتلتفت جميله وتنظر الى وجه زايد وينقلب وجه زايد جميله : انت ايش جابك هنا
قاسم : انت تعرفينه!!....