قاسم : اقول بس بالامزح
جميله: على فكره انا مو كل حياتي مزح وضحك انا إذا تكلمت جد ما امزح
قاسم : لا لا انتي انجنيتي رسمي
جميله : خلاص مو لازم تقول مجنونه وما ادري ايه قل لا وانتهينا
جميله تذهب الى السياره اخذ قاسم الفرشه والعزبه ووضعها في السياره وركب وكان الطريق كله هدوء قاسم : وين بيتكم خلي اوديك
جميله بنبره حاده : وصلني عند سيارتي بس
قاسم : تبيني اخليك لحالك في ذا الوقت
جميله : قلت لك وصلني عند سيارتي
قاسم : تمام كيفك
عندما وصلوا الى مكان سياره جميله نزلت جميله ورات كفرات سيارتها منفقعه
قاسم : يوه شكل واحد ما يخاف ربه بنشرها خلاص اركبي خلي اوديك يوديك لبيتكم
يرن هاتف جميله المستشفى
جميله : الو
دكتور قاسم : انتي بأي حق تكتبين لقاسم خروج تحسبين نفسك دكتوره انا اصلا من اول كنت اسكت عن اغلاطك وكل مصايبك والحين تماديتي انتي مفصوله ولا عاد تجين هنا فاهمه
جميله : دكتور خليني افهمك بس
دكتور : ولا تفهميني ولا شيء لا وبعد مخليه المناوبه حقتك لا عاد اشوف وجهك بالمستشفى فاهمه
جميله تصرخ : دكتور
ينقطع الخط
قاسم : وش فيه عسى ما شر
جميله : لا بس فصلوني يلا خلينا نمشي
ركبت جميله وأوصلها قاسم الى منزل خالها نزلت جميله من غير ان تقول اي كلمه ذهب قاسم ولكن كان يفكر بجميله وانه السبب في فصلها وعليها ان يعوضها لانها سعادته كثيراً رجع مره اخرى الى حارة جميله وراءها هي و اولاد خالها يعاملونها كولد منهم كانت ملامح وجهها متضايقه وكانوا يرمونها بكلام بذيء ولكن شهامه قاسم لم تتحمل واصبح يفكر هل هي كل يوم تعيش في هذا المكان كيف لفتاه ان تعيش في مكان يملأه ذكور قذرين هكذا وهنا اتخذ قاسم قراره....
أنت تقرأ
"مامرك سحاب الوصل في ليلةٍ قمرا ؟
Romanceرجل أعمال نرجسي يضل طريقه في الصحراء وتأتي له تلك الملاك من حيث لا يعلم وتنقلب حياته ....