خذي حياتي ولا تنزل دمعتك ....

781 21 1
                                    

استوعب انه زايد وابعده عنه
قاسم : انت وش تبي راجع لي بعد كل هذي السنين جاي تقابل وجهي ليه يعني انا ما صدقت اني نسيت شوي من جروحي تجي تذكرني فيها انقلع عن وجهي ولا عاد ابي اشوفك مره ثانيه قدامي
زايد : انا ادري انك متضايق مني وما تبي تشوف وجهي بس في شيء لازم اعلمك عنه
قاسم : ما ابي اعرف شيء منك
زايد : بس هذا الشيء يتعلق بقمرا وسبب موتها
قاسم  توتر : وش قصدك
زايد :  قمرا كيف هربت معي كيف خلتك وراها دامك انت اغلى شخص عندها انت ما عمرك فكرت
يرن جوال قاسم جميله ولا يرد ويرن مره اخرى ولا يرد
زايد : انا الحين بخليك تهدأ واذا كنت مستعد لكلامي تعال قابلني في نفس ذا المكان
ذهب زايد وترك وراءه قاسم وهو يسترجع كل جرح من جروحه  يرن هاتف قاسم يرد
قاسم وهو يصرخ : وش تبين انتي شغلتيني مره وحده تكفي قاسم وهو يحس بكميه الغضب والالم الذي فيه ردت جميله بصوت يرتجف : انا اسفه اذا ازعجتك بس ما كان عندي احد اسولف معه سكرت جميله المكالمه وهنا قاسم بعد ان سمع نبره صوتها فجأه ذهب عنه الغضب وبدأ  ضميره انا كيف سويت كذا هي ما لها ذنب انا ليش صرخت عليها
قاسم يرجع يتصل عليها ولكنها لا ترد ويرجع مره اخرى ويرد طفل صغير
قاسم : وين جميله
الطفل : عمتي راحت تجلس مع ابوي
قاسم : انت وش اسم ابوك
الطفل:  تركي و معهم عمي خالد
ويبدا الغضب وغيره قاسم تسيطر عليه ويشغل سيارته ويتجه الى بيت جميله عندما وصل الى بيت جميله وهو ممتلئ بغضبه نزل من السياره وبدا يطرق الباب بكل ما لديه من قوه وفتح تركي الباب وخلفه خالد وجميله
تركي : سلامات وش تبي
قاسم هنا ينفجر ويمسك تركي من ياقه ثوبه على الجدار ويثبته ويصرخ قاسم : ان شفتك جالس مع خطيبتي مره ثانيه اقسم بالله لا ادفنك في بيتكم
خالد يحاول ان يفكه الى ان صرخت....

"مامرك سحاب الوصل في ليلةٍ قمرا ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن