بعد ما سجن سعود و ماتت قمرا وتزوج مطلق سحاب ومات شيخ القبيله لحزنه على ابنته واصبح مطلق شيخ القبيله ترك قاسم القبيله و الصحرا ذهب الى المدينه لوحده غارق في أحزانه وعندما حل الليل خرج الى البحر يشكو همه و يتأمل القمر ويتذكر كل ذكرياته الجميله مع إخوته وضحكاتهم وحياتهم ويتسائل في نفسه انا جبان؟ انا نكره؟ لوكنت ميت كان قمرا حيه انا ليه الى الان عايش؟
انا جسم بس مافيني حياه؟
واخذ ورقه وأراد ان يفرغ اخر مابقي فيه من هم وكتب :
أشكو إلى كمدٍ في الروح يأكلها
من أين تُؤكَلُ هذي الروحُ يا كمدُ؟
وأجرِدُ الحزن مني حين أكتبهُ
أقسى من الموت حزنٌ ليس ينجردُ
فراقُك كُنت أخشى، فأفترَقنا
فَمَنْ فارقتُ بَعدك لا أُبالي
كم من فراقٍ مر ثم نسيتُهُ
إلا فراقَكَ شذ عن قانوني
ما زال يَنخَرُ في بقايا مهجتي
ويذيقُني قبلَ المنونِ منونيوينظر إلى البحر ويتقدم خطوات الى الامام الى ان غطا البحر نصف رأسه عندما احس بالأختنق علم ان حياته سوف تنتهي ولكن لم يكن يعلم أن حكايته ابتدت الان ....
أنت تقرأ
"مامرك سحاب الوصل في ليلةٍ قمرا ؟
Romanceرجل أعمال نرجسي يضل طريقه في الصحراء وتأتي له تلك الملاك من حيث لا يعلم وتنقلب حياته ....