"مامرك سحاب الوصل في ليلةٍ قمرا ؟

شتات الضياع..

وجد  نفسه في خيمه ولديه الكثير من الرجال وهناك رجل كأنه شيخ هذه الرجال قال
(زايد) انا وين؟
( شيخ القبيله )انت في خيمتنا لقيناك  على الارض
(زايد ) ومين انتم
(شيخ القبيله ) حنا  الله يسلمك من البدو الي  يعيشون في الصحراء....
  وفز زايد
(زايد) ابي  ارد  للي كنت رايح  له
( شيخ قبيله) اركد بس انت هنا ضيف ولا راح تعقب مقاطع قبيلتنا الا لمى  تتعشى وتاكل لمين تشبع
  ولام يكون له فرصه  زايد في التفكير فوافق  على عرض شيخ القبيله واكل عندهم
(زايد) الحين ابا أسير
  (شيخ القبيله) منتب معقب مقاطع قبيلتنا لمين يصبح الصباح والصباح رباح الحين رح للخيمه الي جهزناها  لك وإذا اصبح الصباح بنتكلم في ذا الموضوع  ونوديك  الى الي تبيه
فلم يجد زايد فرصه وذهب الى خيمته وسأل الصبي
زايد : ابا اتسبح وين دوره المياه؟
فدله الصبي على دلوين مليئة بالماء
الصبي : هناك
زايد بستغراب : هني!!
ذهب الصبي وزايد لم يجد حل واخذ يصب على نفسه وتحمم وكان الماء بارد وكان الهواء قارصاً في نفس الوقت ثم ذهب الى خيمته ونام وعندما اصبح الصباح كان زايد في حاله... يرثى لها  ...