مُبْهَم

العالم الثاني: الكرة المضيئة-البداية

في غابة ما:
ها ماذا؟ الم أمت تواً؟ وكيف اتيت لغابة؟ هذه لا تبدوا كالغابات التي اعرفها، لا استطيع تحديد مكاني، وهناك خمسة رجال بالقرب مني ومسلحين ايضا.

انقض عليه احدهم فناور الطعنة بخطوة للخلف ثم امسك معصم يده اليمنى بيمناه و وضع يسراه على كتفه الايمن ثم طرحه ارضا و خلع كتفه ثم استخدمه ليصد طعنة الثاني ثم استغل رعشة الثاني من طعن صاحبه فاخذ خنجر الاول فنحر الثاني ثم نظر للثالث نظرة ترتعش لها القلوب واستغل خوفه وعدم حركته الذي استمر لثوانٍ فاسرع امامه كما الصوت فسطق الثالث ارضا ثم نهض وهو يقول مالكي يا نفسي آلآن تخافين الموت؟ ثم انقض وهو يرى الموت بام عينه وهو يصرخ لم تطب له نفسه ان يموت بدون قتال فناوره وطعنه طعنة واحدة على ظهر عنقه اسفل الرأس فقضى عليه.

قال: تبقى ثلاثة قادمون واحدهم ابعد منهما ، فلما وصلا رمى خنجرين عليهما فاصاب احدهما في حلقه فقطع رأسه والثاني اصاب قدمه فاصاب ركبته على المفصل، فسقط، ثم اتى من يتبعهما واتضح انها فتاة.

قالت: يا عزيزي هل انت بخير؟ ثم رأت الجثث الاربعة و المصاب فاطمأنت ثم رأت نظرة الرجل الباردة لها فذهب الاطمئنان من على وجهها ثم اصطنعت ابتسامة مزيفة و قالت: لم تصب بشيء؟
قال: اوقفي تمثيلكِ البائس هذا انتي تثيرين اشمئزازي، فصعقت من كلامه وقالت: يا عزيزي ما اصابك؟ أهو ال... قال: من ارسل هؤلاء؟ ولماذا تتصنعين الطاعة والمودة؟
فسكتت قليلا، ثم قالت: من انت؟ فقال: اذا اجبتكي استخبريني؟ قالت: نعم، قال: انا من عالم اخر...
قالت: هاه ماذا تقصد؟
قال: الشخص الذي تعرفينه بهذا الجسد هو ليس موجودا بعد الآن
قالت: اذا مالذي حل بروح من انت فيه؟ فلم يقل شيءً، ثم
قالت منزعجةً: حسنا حسنا سأُجيبك، هؤلاء هم مغتالون ارسلهم قومك ولما سمعتُ الخبرَ هرعت لك كي اخبرك لكن لم اجدك في منزلك فذهبت الى حيث تخلوا عن الناس فوجدت اثنين فرأوني فلحقوا بي فتراجعت قليلا ثم عرفت انهم اوهموني بقدومهم لي فذهبوا جميعا اليك فلحقتهم وها انا هنا.
حسنا اخبرني ما حل بمن انت فيه؟
قال: اجيبي على سؤالي الثاني و سأجيبك، قالت: حسنا، كنت اصطنع المودة لشخصن انتظر وصوله قال لي معلمي انه سيأتي من بني واحة رجل يحكم العالم و قال لي صفاته وعرفت انه من انت في جسده فتبعته وعاملته باحسان وتزوجت منه حتى استفيد من ملكه، وفيت قلت ما عندي فقل ما عندك
قال في نفسه: أيعني هذا انه علم اني سآتي لهنا ام ان هذه فقط صدفة؟
قال: لا اعلم.
قالت مُنكِرة: كيف لك ان تكذب علي؟.
قال: قلت اني ساخبرك لم اقل اني اعرف ما حصل، يبدوا ان خامسهم قتل نفسه ليتجنب العذاب،
قالت: ماذا؟ سحقا لم انتبه له، ثم تنهدت و قالت: يبدو انه انت هذا ما قصده معلمي بالاستيقاض حسنا تعال معي يا.. صحيح ماسمك؟
قال: ليس لدي واحد لكن اول من ناداني قال بارين.
قالت: لم اسمع بمثله عند العرب ولا عندك العجم ، حسنا يا بارين تعال معي ساعطيك ما وصاني جدي ان اعطيه اياك
سيف الموج الهادئ الذي صنعه صديقه قبل موته.