الفصل الاول

233 7 0
                                    

الفصل الأول

الفصل الاول

كن علي يقين بأن عوض الله لقريب فما عليك إلا الصبر والإحتساب ..فكن علي يقين  بأن الله سيعوضك حتي تنسي ما عانيته فالقلوب الراضيه عوضها عظيم ... فكن علي يقين بأن العوض الجميل يأتي بعد الصبر....

تجلس وحيدة متألمة من فراق والدها تركها لتعيش حياة قاسيه فتناجي الله وتدعوه أن يلهمها الصبر علي فراقه  فزعت عندما وجدت من يفتح الباب دون أستاذان فدخلت زوجة أخيها كأنها عاصفة قد حلت علي المكان فوقفت متخصره تناظرها وتتحداها أن تعترض علي طريقة دخولها ، تنهدت ملاك وأشاحت ببصرها بعيدا عنها ثم تحدثت

((ألا تعرفين كيف تطرقين علي الباب قبل الدخول أليس لديك أدني أحترام لخصوصية غيرك ))

تحدثت غاده بنبرة مستهزئه

((المنزل منزلي فلما قد أستأذن قبل الدخول ، فأنتم تعيشون وتأكلون من خير زوجي ..))

أبتلعت طعما مرا بحلقها فكم تريد أن ترد عليها ولكنها لا تريد أن تفتعل مشكلة فيغضب منها أخيها فتحدثت ملاك قائله

((لما أتيتي ، فأنتي لم تأتي لتذكريني بأن أخي وضعي أكثر من خط تحت كلمه أخي هو من يتكفل بنا ويطعمنا فأنتي تذكريني دائما بتلك الكلمات فلا استطيع أن انساها للحظة ))

تحدثت غادة بحقد قائله

((أذكركي لانه لا يتوجب عليك نسيان ذلك فلا يجب أن تنسي معروف أخيكي تجاهك وتجاه هؤلاء ، فلقد أتيت لأخبرك بأنني سيدة البيت لا خادمة فإذا أردتي تناول الطعام أنتي وأخواتك فعليكي بتجهيزه ..))

أستدارات وتحركت مغادرة  ذاهبه بإتجاه غرفتها لتبقي بداخلها تهتم ببشرتها وتضع أقنعة التجميل التي أعتادت علي وضعها ولكنها لا تعي بأن الجمال الداخلي أعظم وأجمل بكثير من تلك المظاهر الخداعه ...

ما أن غادرت تلك الحيه وقفت لتذهب بإتجاه المطبخ وتبدأ بتجهيز الغداء فما أن أنتهت من عملها بالمطبخ ذهبت لتري والدتها المريضه وتطمئن عليها ..

طرقت علي باب غرفة والدتها وفتحت الباب ودخلت فوجدت والدتها جالسه علي الفراش كعادتها أقتربت منها وجلست بجوارها وتحدثت قائله

((كيف حالك اليوم يا أمي ))

تحدثت والدتها وهي ممسكة بكف يدها بين كفيها

((أنا بخير حبيبتي ، هل تشاجرت غاده معكي مجددا ))

أشاحت ببصرها بعيدا عن والدتها وتحدثت قائله

((لا لم نتشاجر كنا نتحدث فقط ولكنك تعرفين كم هي صوتها مرتفع فهي لا تريد أن يكون هناك صوت أعلي من صوتها فليهديها الله..))

ذلك هو قدري (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن