الفصل العشرون

21 3 0
                                    

الفصل العشرون

صدح رنين هاتفه عاليا فأخرج هاتفه من جيب معطفه ولفت الدهشه وهو يطالع الاسم الذي يعلو شاشة هاتفه ..

فهمس بعبوس ((  زينه))

ثم ضغط علي زر في الهاتف لينهي المكالمة ووضعة علي الطاولة رفع بصره ينظر اليها ليجد بصرها متسمرا عليه ازدرد ريقه بتوتر وهو يقول

(( هل نذهب ))

اومأت له بالايجاب ولكن كم كانت تريد ان تماطل في تناول وجبتها لتحظئ بوجودها معه لأكثر وقت ممكن فوقفت عن مقعدها تستعد ليغادورا فما ان وقف هو الاخر عن مقعده حتي صدح صوت رنين هاتفه مجددا رأت ليال اسم المتصل الذي ينير شاشة هاتفه قبل ان ينهي فارس الاتصال وهو يزفر بغضب ثم وضع الهاتف في جيبه واشار اليها لتتحرك امامه اخذت تخطؤ خطواتها ببطء وعقلها منشغل بمن تكون زينة تلك التي اتصلت به اكثر من مره وهو لا يريد ان يجيب عليها امامها شعرت بغصة في حلقها والم قوي يضرب قلبها وهي تفكر بأنها ربما تكون حبيبته او صديقته فليست هي من تستطيع ان تعيش مع شخص وهي تعرف بأنه علي علاقة بفتاة اخري كان من المتوقع ان تكون الليلة من اجمل ليالي عمرها حيث تغمرها السعادة والفرح ولكن اتصال تلك الفتاة غير كل شيء في داخلها فقررت ان تعرف من تكون زينه فهتفت بإنفعال مشوب بالقلق

(( من زينه تلك التي كانت تتصل بك .))

شعر فارس بتوتر فهتف بها بجديه

(( مجرد فتاة بيننا عمل تريد مني اعادة ترميم ارابيسك منزل عائلتها وانا منشغل تلك الايام لذلك لا اجيب علي اتصالاتها حتي استطيع ان اخبرها متي سابدا العمل به .))

تراخت تعابير وجهها قليلا وقد اطمئن قلبها ففارس لن يكذب عليها بينما فارس شرد يفكر لما لم يقول لها الحقيقة كامله ويخبرها من تكون زينة لما اكتفي بنصف الحقيقه فقط يعترف بانها لم يعد لها وجود في حياته ولكنه يشعر بأنه سيحدث له أمرا سيئا كلما راي زينه او اتصلت به ولكن يبقي ذلك مجرد شعور لا يعرف لما اخبر ليال نصف الحقيقة فقط اتسعت عيناه وهو ينظر اليها وتردد طويلا قبل ان يقول

(( ليال تلك الفتاة التي رايتي اسمها علي شاشة هاتفي كان بيننا قصة حب في فترة من الفترات ولكنها تركتني وتخلت عني في وقت كنت اتمنى ان يكون اي احد بجواري ويشد من ذرعي ولكن الان لم اعد احمل لها اية مشاعر في داخلي لم استطع ان اخفي عنكي اي شئ لانك ستكونين زوجتي ويجب عليكي ان تكوني علي معرفة بكل شئ يخص حياتي  ))

دارت الدنيا حول ليال فأحاط بجسدها الالم وتجمعت الدموع في عيناها وهي تفكر بأنه قد نسي حبه لها قديما لكن لما هي مازالت تحيا عليه وتتذكر كل كلمة قالها لها حتي تلك الوردة التي اعطاها لها وهي مجرد مراهقة خرقاء جففتها واحتفظت بها قالت ليال بصوتها المذبوح

ذلك هو قدري (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن