الفصل الخامس

25 6 0
                                    

الفصل الخامس ذلك هو قدري

أشرقت شمس الصباح معلنه بدايه يوم جديد استيقظت مي بنشاط لتغتسل وتبدل ملابسها وتذهب للعمل ، وقد أنتهت من ارتداء ملابسها فجمعت متعلقاتها الشخصيه وحقيبة يدها وتحركت لتخرج من الغرفة ما أن فتحت الباب حتي اشتمت رائحه الفطور اللذيذه ذهبت بإتجاه طاوله الطعام فالقت بتحيه الصباح وجلست لتتناول فطورها انتهوا من الطعام فوجدت الوقت مازال مبكرا فجلست بجوار فارس يشربون قهوتهم ويتبادلان اطراف الحديث بإهتمام ولم تنتبه للوقت الذي مر فجعلها تتاخر علي عملها وجدت رنين هاتفها يتصاعد فاخرجته من حقيبتها لتجدها سكرتيره المدير ضغطت علي زر الايجاب تستمع لما تقوله تلك الفتاة فتحدثت قائله ( نعم أنا حقا اسفه ) سمعت الاخري تتحدث بعصبيه تخبرها بانها مقصره وانه كان عليها ان تستاذن ان لم تاتي اليوم للعمل فاجابتها قائله( صدقيني لم اقصد ذلك ، حسننا أكرر اسفي  ..)

انهت المكالمه ووضعت الهاتف بجوارها بغضب فتحدث فارس يسالها عما حدث لتخبره بانها انشغلت في الحديث معه فتاخرت علي العمل وقد غضب المدير من تغيبي بدون اذن مسبق وجدت معتز واقفا فوق راسها ينظر اليه بنظرة مستهزئه ثم تحدث قائلا (انتي فتاة غبيه ومستهتره ولن تنجحي في شئ ..)

ثم اكمل طريقه مغادرا لعمله وكأنه ل يهينها ويقلل من شأنها كانت تتابعه ببصرها حزينه من اهانته لها دائما فوجدت فارس يتحدث معها قائلا( لا تغضبي منه فأنت فتاة قويه وشجاعه وتختلفين عن بقية الفتيات..)

  ثم مال ليطبع قبلة اعلي راسها واكمل حديثه قائلا (سأذهب الان ولن اتاخر بالعوده ..)

في منتصف النهار كانت ملاك بالمطبخ تعد الطعام بينما غاده بغرفتها ومي تذاكر دروسها تحاول ان تعوض ما فاتها في الايام التي تذهب فيها للعمل ووالدتها واخواتها التؤام يجلسون معا امام التلفاز بينما معتز الحاضر الغائب في ذات الوقت كان جالسا منكبا علي هاتفه يلعب تلك الالعاب الالكترونيه فلم يشعر احد بخروج غادة من غرفتها وعلامات الارهاق والتعب بادية علي وجهها ذاهبه بإتجاه المطبخ حيث ملاك ..

كانت جالسة علي طاوله في المطبخ تقطع بعض الخضار فوجدت غاده تقف أمامها تتهمها بأنها سارقه جحظت عيناه واتسعت حدقاتها تنظر إليها غير مصدقه ذلك الإتهام

فتحدثت ملاك قائله (وما هو الشئ الذي سرقته منكي..)

إجابتها بإصرار (ذلك الخاتم الذي احضره لي معتز في ذكري زواجنا  ..)

تحدثت ملاك قائله (لا أعلم أين هو لاخبرك فلم أراه في الاساس لاسرقه ..)

فوقفت لتذهب ولكن غاده وقفت في وجهها تسد عليها الطريق تمنعها من الخروج ثم تحدثت قائله (لن تخرجي من هنا قبل أن تخبريني أين هو ..)

ذلك هو قدري (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن