1

31.3K 587 24
                                    



...

صوت التشجيع و التصفير مَن خلفها و هي تقفز متجاوزة جيمع الحواجز على فرسها الأسود
انحنت بِخفة لفرسها و قالت:كفو عذبة لاقالو من ينصرني بعد الله قلت عذبة
ضحكت و هي تمسح على ظهر عذبة و رفعت رأسها بِكل غرورة لِقول ريان لها:الفارسة المغوارة أديم عبدالعزيز آل فارس شفتي ذا الأسم بيكون محور كون الفروسية كلها

إبتسمت نص إبتسامة و إجابته بِثقة:طبعًا يا رياني ولا نسيت من أديم آل فارس
ضحك لها ، نزلت من على فرسها و هي تشيل الخوذة من على رأسها و هي تفك ربطة شعرها الأسود
كملت تفك القفازات وهي تقول لريان:أنت وش مسوي أعترف ولا أنت تجي لحد الإسطبل لأجلي
ناظر لها ريان نظرات حزينة:افاااا يعني ذا جزائي إني جاي أشجع أختي الحلوة تزعليني كذا منك
ناظرت له بِنظرات شك و هي ما تمشي عليها أكاذيبه:الحين بتقنعني أنك مو مسوي شي و أنك مو هارب من جدي و تبيني أتوسط لك عنده لأجل يسامحك يا ريان تراني أختك و أعرف سواليفك عشان كذا أحكي
إبتسم ريان بِغباء:أحبك كيف تكشفيني كذا بقولك بس اسمعيني بتفكيني من جدي يا حلوة سيف أنتِ
سكت شوي و كمل بِصوت هادي و جاد أنا صدمت أديم ضربت كتفه و هي تحكي:وعسى السيارة ما صار لها شيء ريان ناظر لها بالغبنة:طيب اسالي عني شيء على طول السيارة على الاقل جامليني وقولي السيارة بدالها مية سيارة ناظرت له أديم بِحدة:اسمعني زين انا جدي تعب منك ذي السيارة المية الي يعطيك اياها و انت مُصر تصدم فيها و تقول مية سيارة خلصو المية ذي خلاص مستحيل أتوسطلك عنده أنسى
ريان علطول بدا يظهر البراءة على وجهه:ترضينها علي أديمي أنا أخوك الوحيد و الصغير فوق ذا كله المفروض تغطين علي أعتلت نبرت أديم:من قالك إني محامية لك و كل ما تغلط غلطة تركض عندي ريان لازم تعتمد على نفسك اليوم انا موجوده بكره لا صحصح ولا يغرك الي انت فيه من عز و سيارات
كتف ريان يدينه و هو يقولها:وشبك أديم مو أنت الي كنتي تقولين لي من أخر اسمه آل فارس ما خاف وش غيرك أديم المهم بتساعديني ولا بلا ذا المحاضرة
ضربت أديم رأسه بالخوذة: ورع انا اختك الكبيرة شوي أحترام و بعدين اليوم م ينفع أساعدك جدي عنده ضيوف بالليل و أنت ناسي ريان من الحماس و الفرحة أنها بتساعده ولا بتخليه يواجه جده لحاله ضمها وهو يشيلها:عز يا الخيالة إبتسمت و هي تطبطب على ظهره:ياحبيب أختك أنتبه مرة ثانية السيارات مو لعبة و الحين نزلني دخت نزلها و هو يحب رأسها



بِقصر آل جلوي
كانت كل العائلة متجمعة من أكبر رأس سلطان لأصغر رأس لؤلؤة
قال فيصل بِصوت جهوري و واضح:اليوم معزومين عند سيف آل فارس تهجزو
كلهم أجابو بِصوت واحد:حاضر و سم طال عمرك ، إلا آدم الي أعترض:عندي مناوبة اليوم بالليل ما أقدر أكون متواجد ناظره فيصل بِحدة:أنت ذا الي شاطر فيه الإعتراض و العزلة عن الناس اساسا وجودك وعدمك واحد ما يفرق محد بيلاحظ وجودك
ناظره له آدم بِغضب:المكان الي فيه ريحك ما ابيه و اليوم جيت لأجل ابوي ، على طول تكلم سلطان عشان م تزيد النار بينهم و هو يعرف آدم إذا عصب ما يشوف قدامه و يكفر بإي شخص قدامه سوى كان سبب عصبيته ولا لا :آدم محلك خالي و كيفت و وفيت و انا ابوك و الله يوفقك بمناوبتك
قام آدم بِعصبية و خرج و هو صافق الباب وراه
بعد السكوت الي صار بينهم و نورة الي ما عجبها حال ولدها وهي ما تشوف إلا من شهر لأسبوع هذا إذا حن شوقه لهم ولا لو عليه قعد من سنة لسنوات ،سلطان ناظر ابوه و هو يدعي بِقلبه يخفف قساوته على آدم و يحنن قلبه عليه و يرجعون نفس ما كانوا اقرب مِن حبل الوريد لكن قلب فيصل قسي عليه و صار يتمنى لحفيده كل الحياة التعيسة!
ناظرت هيفاء لفيصل و هو يعرفها من نظارتها انها زعلانه عليه لانه ضغط على آدم بالكلام
لؤلؤة وهي تقرب من معن و تهمس:الحين جدي دق آدم بالكلام و آدم ما عاد بنشوفه سنة قدام و شوقي وين أصرفه؟ ألتفت لها معن وهو يهمس نفس همسها:آدم بركان متحمل ضغط جدي عليه و ابوي و العائلة كلها لو أنفجر بِيفجرنا كلنا و أنتِ همك شوقك
ناظرت له لؤلؤة بِحقد:ايه أنت ما بتشتاق له لانك بتشوفه متى ما طرا لك و على طاري آدم بركان هو بركان بس جوا ذا البركان هدوء و برود يغطي على غضب و حرارة البركان ولا نسيت آدم
إبتسم معن وهو يشوف شوق جايه لعندهم:عسى خير وشتقولون أنتم تحشون اكيد
رد معن علطول عليها لانه يموت على محارشتها:ايه نحش فيك يا فطيرة آل جلوي
ضحكت لؤلؤة بِصوت عالي إبتسم فيصل على ضحكاتها:تجهزوا من الحين لأجل ما يجي المغرب إلا و أنتم جاهزين
ردت لينا بِصوت واضح:حاضر جدو وهي تقوم و تسحب يد شوق و لؤلؤة يصعدون يتكشخون
و قامو غسان و معن سوا و صعدو غرفهم لكن معن سحب غسان معه غرفته:وشتبي
ألتفت معن له وهو يسكر الباب وراه:تحس آدم الحين وش ممكن يسوي من عصبيته
ضحك غسان بِهدوء وهو يجاوبه:والله يمكن يحرق كل من يناظره، وكنت ابي الحقه بس اعرف انه يبي يجلس لحاله ضربه معن بِخفه على راسه:يا جبان قول انك خفت منه
شاته غسان مع رجوله:ورع انا اكبر منك و بعدين الصراحة من ما يخاف من آدم اذا عصب إذا حتى عمي سلطان يخاف منه م تبيني اخاف منه ما عاد تبيني انت!

معن و هو يزفر:آدم على انه عصبي و متهور إلا اني ابيه دايم جبني و لؤلؤة برضو تشتاق له و تشتكي لي من شوقها و انا اخدها على الجانب الكوميدي لاجل ما تزعل و انا اكثر شخص مشتاق له والله غسان اتمنى يلين قلب جدي عليه ما يسوى والمشكلة هو ما غلط
غسان وهو يحط يده على كتف معن:والله يا معن كلنا نتمنى جدي يحن على آدم و يرجع يعيش معنا و ترجع علاقتهم بس ما ظنتي لان حتى لو جدي سامحه آدم ما راح يسامح جدي على ظلم له و انت تعرف آدم ما يحتاج أتكلم

تنهد معن بِقوة و هو ما يهون عليه زعل آدم و إنقطاعه عنهم دام لسنوات كثيرة و هم ما يشوفونه إلا بالعزايم الكبيرة

الليل بقصر آل فارس
كان القصر بحالة ضجيج و منيرة وهي تقول للمساعدات وش يسوون
نزلت لُدن من الدرج وهي لابسة فستان أسود حرير ماسك على جسدها يوصل لين ركبتها بدون أكمام و شعرها القصير لين رقبتها سوته ويفي و روجها الأحمر مزين إطلالتها
إبتسمت منيرة بِحب لها و هي ترحب فيها:أقبلت زينة البنات
خجلت لُدن من مدح جدتها لها و هي تقول لجدتها بِعبط:أعترفي جدة انا زينة البنات ولا أديم
ضحكت منيرة و هي تقول: أنتِ زينة البنات و حلا البنات أديم
ضحكت لُدن وهي تتفق مع كلام جدتها:والله صح يا جدة أديم أخذت كل الجينات الحلوة ما بقت لنا شيء انا و اريام لنا الله

عند أديم بالغرفة ناظرت نفسها بالمرايا بكل حُب و رضى على شكلها الي كان فوق الجمال
فستانها الأزرق و شعرها المموج أكملت زينتها وهي تلبس إكسسواراتها الفضية من حلق و عقد و خاتم الي ما يزين إلا بيدها كانت زي الي يقول"فوجهُكَ نُزْهَةُ الأبصارِ حُسْناً وصَوُتُكَ مُتعَةُ الأسماعِ طيبا وسائلةٍ تُسائلُ عنكَ قُلنا لَها في وَصفِكَ العجبَ العَجيبا"

.

.

رايكم باول بارتتت؟

ادعمو الروايه بحب و اتمنى اشوفها بكل مكان

و كيف السرد؟

ذي اول مره اكتب روايه باللهجة السعوديه
و يارب انه جاز لكمممم

يومممم جميللل يا حلويني 💙💙💙

أديم ليل الهوى يا عذبة السُمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن