اهلااالا تنسووون الفوت و الكومنتزز لطفا💙
بعد يومين اديم كانت نازله من الدرج وهي تغني و قفتها منيرة
وهي تقول:يا صباح المحبة
اديم لفت لجدتها وهي تبوس خدها وقالت:صباحو تيته
منيرة ضحكت وهي تقول:الله مروقه بعد الحفلة البكاء الي سويتها انتِ و اريام من ثلاث ايام بحداد
اديم هزت كتوفها:اليوم غير يا منورة
منيرة ناظرت فيها بمزح و قالت:لا يكون طحتي بالهوى يا حبيبة عذبة
اديم عقدت حواجبها وقالت:افا مستحيل اخون عذوبتي
منيرة ضحكت وقالت:يلا تعالي نفطر سوا
اديم اخذت بيد جدتها من مشت لغرفة الطعام و افطرو هي و سيف و منيرة
و عبدالعزيز و احمد خرجو بدري و صابرين اخذت اريام و أمنية و بتال و طلعو يفطرون برا عشان تؤنسهم اديم بعد ما خلصت باست راس جدها و جدتها
و قالت:يلا بروح اصبح على عذوبة
سيف تنحنح وقال:اديم بطولة فروسية بفرنسا بعد اسبوعين؟
اديم هزت راسها بإيه:ايه يا جد بروح بعد بكره اساسا كنت بروح من قبل لكن تعرف سفرة فرسان و زواج لُدن و جبر شتت كل ترتيباتي
سيف ترك كوب الشاهي و ناظر فيها: فضى البيت من لُدن و جبر
اديم ناظرت فيه:والله ضايق صدري
سيف ابتسم بِحزن:اخوان و تزوجو بيوم واحد عسى الله يكون معاهم و يهنيهم
اديم و منيرة:اللهم امين
سيف قال بتفكير:و من بيروح معاك لفرنسا دام لا لُدن موجوده ولا لؤلؤة بنت سلطان
اديم قالت بِهدوء:مو مشكله مابي احد يروح معاي بروح لحالي ولا تخاف عليّ
سيف ناظر فيها بِخفة:انا واثق فيك بكل ما فيني لكن ذا شور ابوك و امك قوليهم
اديم ابتسمت:معليك امي و ابوي بجيبي
و خرجت وهي ترسلهم بوسات بالهواء طلعت غرفتها تلبس عبايتها السوداء و نزلت
وهي تشوف رسالة آدم لها(عسى ضوء القمر ما يغيب ضوءه)
اديم شافت رسالته و ابتسمت لكن ما ردت و ركبت سيارتها و حركت لاسطبل
وصلت وهي تنزل بِلفة من شافت عذبة كأن روحها ردت لها
وقالت لها:يا هلا بكلي و من لي يا هلا بعينيني يا روى قلبي يا عذوبتي
تبسمت وهي تضمها و تبوس خشمها آدم كان وراها و كان يشوف ترحيب اديم لعذبة بكل شوق و حسد عذبة على حكي اديم لها و معاملتها الفارقة عن الكل
و قال بِصوته الهادي:حظ خيلاً ضميته بين احضانك
اديم فزت و لفت له:من متى و انت هنا؟
آدم تنهد وقال:من لما قلتي هلا بكلي و من لي
اديم ضحكت وقالت بسخرية:تغار من الخيل انا قلت لك حُبي لخيلي يتعدى حُبي لادمي
آدم قرب لها:تدرين جمرة الحُب الي انتِ خايفة منها حرقت جوفي من قلتي لي عن ذاك المهووس لكني امسك نفسي بالقوة ما ابي احرقك بجمرة الغيرة و تنفرين مني اكثر من كذا
اديم تركت لجم عذبة و قربت ناحيته:جمرة الغيرة الي انت فيها محد مسؤول عنك غيرها
و اذا ناوي تحرقني بهالجمرة بتكون ما احرقت إلا قلبك لاني قلبك يا آدم انت ما تلاحظ على نفسك انك صرت متعمق فيني اكثر مني
آدم ما رد عليها ما يبي يرد برد يجرحها و يكسرها و فضل الصمت
اديم ناظرت فيه وقالت:لا تسولف لي عن حُبك الي انت اخترته
و لفت راحت تغير ملابسها ، و صارت تتدرب و آدم يتأملها بصمت و صار يهوجس بكل جمله قالتها له
بعد ست ساعات من التدريب و تأمل آدم لها من غير ملل او كلل
اديم نزلت من عذبة وهي تفك خوذتها و تحاول تنظم انفاسها قربت من عند آدم وخذ تاخذ علبه الموية الي قدامه و شربتها دفعة وحدة آدم ابتسم و قام يصفق لها:كنتي مُبهرة فعلا الله يسهلك و يوفقك وفالك الكأس يا اديم
اديم تبسمت وقالت:انا دايم مُبهرة و دايم ادبخ بالتدريب كيف نبض قلبك؟
آدم ضحك وقال:يشكي من عتب مبسمه
اديم عقدت حواجبها و قربت له:ما عاتبتك انا افهمك
واشرت لقلبه وكملت حكيها:مفهوم مبسمك مايبي يزعلك بس برضو ما يبي يزعله
آدم هز راسه بالنفي:وانا مستحيل ارضى بزعلك
اديم ضحكت و دخلت تتروش و تغير ثيابها
آدم رجع جلس وهو ساكت ولا يبي يضايقها و قال بِهمس:يا عزاي لك يا آدم و يا عزاي لقلبك من طاح بغرام خيّالة عز الله انه بيشقى
دق جواله و شاف انها امه
رد وقال بِهدوء:نوري؟
نورة ضحكت و كان صوتها فيه فرحة:آدم كيفك يا حبيبي؟
آدم ابتسم من لاحظ فرحة امه وقال:الحمدلله يمه
نورة:انا و ابوك عازمينك انت و معن على العشاء زي ما تقول عشاء عائلي
آدم تذكر ايامه قبل و حن:ابشري يمه جايك
نورة ضحكت:بالبيت اشتقت اطبخ لكم و انت تحب اكلي يا آدم
آدم غمض عيونه و قال بحنين:وحشني واجد طبخك يمه وحشتني جمعتنا
نورة:يالله لا تتأخر يا آدم حتى اسمك اشتقت انطقه
آدم تبسم:ناديني و انطقيه كثر ما تبين يا نوري
نورة ضحكت من قلب وهي مشتاقه لحكيه و حنيته بحكاوي و شلون يوضح حبه للشخص بمجرد ما يحاكيه
قفل آدم وهو يشوف اديم تلبس عبايتها و قرب لها
وحكى:على وين مبسم القمر؟
اديم ناظرت فيه:يا مفتون اديم بروح ليوسف
آدم عقد حواجبه:وليه بتروحين له؟
اديم:شلون ليه بروح له هو مدربي و اكيد بروح له لان بعد بكره مسافرة لباريس
آدم تغيرت ملامحه كليا وقال:وليه ما تقولين لي؟
اديم ناظرت فيه:عفوا وليه اقولك انت مو امي ولا ابوي حبيبي ركز و اذا زعلان عشان كذا هذاني قلت لك الحين
آدم ضحكت باستنكار:يعني لو ما سألت ما كنتي بتقولين لي؟
اديم رفعت حواجبها بسخرية:افا يا طويل العمر كنت بقولك طبعا هو اساسا يمديني اتحرك و انت ما تدري
آدم عصب و قال بكل حدة:اديم لا تختبرين صبري من اليوم و انا احاول امسك اعصابي ولا ابي افلتها
اديم ناظرت فيه بطرف عينها:افلتها و اشوف وش بتسوي آدم لا تنسى من وافقه قدامك
آدم:مو ناسي يا اديم آل فارس ولا تحترقين قلبي فيك اكثر ترا لصبر الحُب حدود و ممكن ينفذ هالحب
اديم تنهدت:آدم لا تخلينا نجرح بعض اكثر
آدم ناظر فيها بِسخرية:انا ما جرحتك حتى كلمه قاسية ما قلت لك
اديم:ولا بتجرحني بِحُبك
آدم ما كان يبي يتناقش معها اكثر غفر لعصبيتها و عتبها له للمرة المليون ولا يبي يخسرها و يحاول ينفرها منها بالعكس يبي يكسبها:انتبهي لنفسك ولا تشقين مبسمي
و خرج
تنهدت و جلست بِحزن:و انتِ يا اديم ما تطلع نرفزتك و عصبيتك إلا عليه اكيد زعل مني
مسكت جوالها و ارسلت له(مبسمك يحاتيك ولا يطلب إلا رضاك)
وقفلت جوالها بتنهيدة و راحت تشتكي لعذبة