اهلااالا تنسون الفوووت و الكومنتززز لطفا🩷
آدم بعد ما صلى العشاء سجد وهو يدعي
من كل قلبه:يارب ان تمسك على قلبها ولا تفجعها يارب لا تقيدني قدامها يارب رجيتك لا تفقدني ضوء مبسمي
و ظل يدعي للين جاه عُمر و قال:دكتور آدم
قام من سجوده و مسح وجه بيدينه وهو يلف له
عُمر تنحنح:عبدالعزيز آل فارس يبيك
آدم طبطب على كتفه:تمام عُمر لكن ذي الفترة ممكن تنتبه للمرضى لاني بدون عقل ولا ابي مريضي يكون ضحيتي
عُمر تبسم:سم يا طويل العمر لا تشيل همخرج آدم لمكتبه و عُمر راح يتفحص المرضى
دخل آدم مكتبه وهو يجبر نفسه على الابتسامة الباردة عبدالعزيز وقف
آدم سارع بِقول:اجلس عمي اجلس
قعد عبدالعزيز وهو يتنهد وقال بغصة:آدم قل لي بنتي بترجع تمشي؟
آدم ما يدري كيف يجمع حروفه ولا يدري كيف يجاوبه:والله الله العالم
عبدالعزيز قال بقل حيله:انا مستعد وديها تتعالج بلندن او امريكا وين ما كان هالعلاج لكن اديم بتنهار لو درت والله ان تعزوني ببنتي من هول الخبر عليها صابرين ما تحملت و خايفه من ردت فعل اديم
آدم شبك اصابعه ببعض و همس:عمي لا تقول كذا ولا تفقد املك بربك و اديم لو تبي اعالجها بعيوني لكن تكلمت مع ضياء و ضاحي يقولون لو بعدين تتعالج علاج فيزيائي و ان شاء الله معليها إلا العافيه
عبدالعزيز تكدر من حكيه:ونعم بالله الله يقر عيني بشفائها والله افديها بعيونيعند سيف كان يناظر لاديم من القزازة و يشوف كم مغذية على ذراعه و الاكسجين بخشمها و خدوش وجهها وهو ما بيد حيله كان يحس بكره اتجاه ذاته انه مو قادر يسوي شيء يحس نفسه مقيد
جبر اقبل عليه وهو يطبطب على كتف جده
وقال:هذا الاسبوع الثاني و انت على نفس الوقفه ولا تغير شيء يا جد خلنا نرجع البيت و آدم بيقولنا اذا صار لنا شيء
سيف كان بيرفض لكن حس انه اهمل منيرة و حتى انه رافض انه صابرين و منيرة يجون و يتقطع قلبهم
استسلم و راح مع جبر و انتظرو عبدالعزيز لاجل يروح معهمتنهد آدم وهو يشوف رسالة من لؤلؤة(هذا الاسبوع الثاني وانت ما طبيت البيت و سهم صار مشتاق لسهرك تراه فاقدك)
آدم حن لسهم و برضو فكر بعذبة و شوقها لاديم كيف بيكون(يبشر سهمي جايه لكن مو الحين بكرة على الصبح بجي اشوفه)
لؤلؤة ارسلت له(حياك طمني عن اديم؟)
آدم كتب لها(على خبرك)
وقفل جواله وعدل انظاره وهو يشوف الساعة على وحدة الليل
قام بِهدوء وهو يدل خطواته بهالوقت من اسبوعين راح كمامه و قلفز و دخل لاديم وهو يتأملها بِكل انهيار قعد على الكرسي
وهمس بِكل هدوء:اتمنى ربي ما يختبر صبري فيك
و صار يناظر فيها بِكل وجع:تعبت و انا اسوي نفسي عايش وانا ميت من منظرك يا اديم منظرك يحرق قلبي
و تنهد بِغصة و ثبت نظره على يدها و قعد لمدة ربع ساعة على نفس الوضعية و لاحظ حركة بيده و نبض قلبها يزيد و ينقص ما بين الثواني آدم فز و حط يده على الزر المرموز بـRRT وهو يتنافض ولا وده يتسرع و يحس عقله غير واعي
دخل ضاحي على صوت الانذار ولف للنيرس:طلعوه
و آدم يصارخ على ضاحي:شف وشفيها ضاحي تكفى شف وشبها
النيرس كانت تدفع آدم لخرج الغرفة وهي تطمنه و رجعت دخلت و آدم كان يبي يدخل لكن فيه شيء مانعه ما يبي يدخل و ينصدم بشيء ثاني ما يبي يتخيله حتى
بعد ساعة من انتظار ادم و كنه عنده عمر كامل خرج ضاحي وهو مبتسم إبتسامة شاقه وجهه
آدم راح له بِسرعة وقال بإنفعالية:هاه بشرني من البسمة تكفى
ضاحي تنفس براحة:اديم صحيت لكن ما قلناها عن ولا شيء
ما قدر يكمل جملته من آدم الي شاله و ينقز فيه وهو يضحك بِكل فرحة
ضاحي صارخ عليه وهو يضحك:نزل لي يا مجنون كل العالم تناظرنا نزلني
آدم نزله و سجد سجود شكر وحمد ربه وقال:خلوهم يناظرون راضي لو يبون اعطيهم عيوني بدخل لها
ضاحي وقفه:اسمعني آدم احنا ما فتحنا سيرة شللها و سالتنا و قلناها عشانك توك تقومين
آدم انمحت ابتسامته:ما اقدر اكذب عليها ما اقدر بحاول افهمها لان ابوها منهار و جدها ولا احد بيقولها و اذا فهمت من نفسها بتنهار اكثر
ودخل وهو يشوفها تناظر للسقف تبسمت بِتعب لما شافته آدم تبسم بكل تعب و قرب يبوس يدها و يشمها و يبوسها و بدون اي مقدمات بكى و فاضت دموعه بِكل هون:خوفتيني عليك ما ذقت العمر من اسبوعين يا مبسمي يا جعل العافية ملبسك
اديم همست بِصوت متعب و مبحوح:لا تبكي بكيت واجد
آدم تعجب منها و قال:شلون؟
اديم تنهدت و ترجع تجبر نفسها عشان تطلع الحروف:انا كنت احس فيك و انت تبكي مو بشكل كامل لكن كذا غريب الوضع و حسيت لازم اقاوم عشان ما ابكيك
آدم تنهد و مسح دموعه و قال:اذا دموعي بتخليك بعافيتك راضي ابكيها و انزلها
تنهدت اديم وقالت:وين اهلي؟
آدم تذكرهم:ذكرتيني ابشرهم
دور جواله بجيبوه ولا حصله:اكيد انه بمكتبي
اديم تنهدت و كانت تبي ترفع رجولها عشان تعدلها لكن ما قدرت حاولت للمرة الثانية ولا قدرت آدم ناظرها وخاف قام يعدل رجلها لها بِهدوء اديم قالت له:آدم رجلي مو جالسه احس فيها لكن يدي عادي سألت ذا الدكتور و قال لي انه طبيعي عشان كنت منسدحه اكثر من اسبوع
آدم ابتسم بِخوف:صح حكيه عشان كذا
اديم ما اقتنعت وقالت:انت مخبي شيء علي؟
آدم هز راسه بالنفي
اديم برضو ما اقتنعت و خافت من وضعها لان ما تحس حتى حركت اصابع رجولها ولا حست فيهم انقبض قلبها وحست بِخوف
آدم حس انه لازم يقولها لان واضح عليها الخوف و توتر
آدم قرب منها و مسك يدها و شد عليها وهو يهديها
همس:ناظريني اديم
اديم جتها الغصة وقالت:ليه ما احس برجولي تكفى لا تفجعني
آدم ما قدر انه ما ينهار من غصتها وقال بِسرعة:اديم الحادث اثر على الحبل الشوكي عندك
اديم صارخت فيه:انت تكذب تكذب تكذب
و دفته و وخرت يدها عنه:انقلع برا لا اشوفك برا
آدم قرب منها و حاول يهديها لكن هي دفته مره ثانيه و فكت المغذي من يدها بِعنف و تحاول تنزل رجولها و توقف عليها لتثبت انه كلام آدم غلط ،آدم قرب لها و كان يبي يرجع على السرير لكنها دفته للمرة الثالثة ولا سمعت كلمه منه اول ما وقفت ما توازنت ولا حملتها رجولها و طاحت على الارض اديم انصدمت و صارت تبكي بِحرقة ولا تنطق بِحرف من توسلات آدم لها انه يرجعها على السرير
آدم حزن على حالها:اديم اديم اكون لك ساق و سند و حمل ولا تبكين
اديم انهارت بِشكل هستيري دخلت النيرس وهي تشوف آدم يشيلها ويرجع رغم عنفها معه و دفها له لكن تثبت مكانه
و لف للنيرس بِحدة:اعطيها مهدي ما تشوفينها منهاره
النيرس ركضت بسرعة و طلعت ابرة المهدي تعطيها بعد ثانيتين بدت حركت اديم تخف و صوتها يكون خافت
آدم عدل جسدها بِهدوء وقال:انقلوها لغرفة غير ذي
و خرج
آدم من جهة استانس لان اديم صحيت و من جهة ثاني حزن من انهيار اديم