19

8.2K 252 40
                                    


مساء الخيررر✨

لا تنسوون الفوتتت و الكومنتززز لطفًا💙💙💙

كلللل عام و انتممم بخيرررر و عساكمم من عواده💙💙

بارت سريع و يحبه قلبكم قبل العيد🏃🏽‍♀️💟


البنات كانو يسولفون و هم يسوون شيز كيك و اديم كانت ملاحظة عبوس لؤلؤة و كانت ترد عليهم بكلمة وحده و حست انه آدم قالها شيء من عبوسها غسلت يدها ولفت على البنات بِهدوء
اديم:لُدن اعطيني صحن من وراك
لُدن سألتها باستغراب:ليه؟
اديم وهي تقطع قطعة من الشيز:احس اشتهيه مو قادره اتحمل منظره مع التوت يشهي
اريام نزلت من فوق الطاوله وهي تقول:شوي و ناكل كلنا اديم
اديم وهي تاخذ الصحن و تحط فيه القطعة:معليه باكل معكم و باكل الحين
لُدن هزت براسها وقالت:براحتك
و اخذت جوالها تصور لغسان الشيز و كتبت تحته(مو بس انت الشيف حتى انا)
غسان رد عليها بضحكه وكتب(شكله يشهي و دامه من يدك فاكيد تعديتيني بالطبخ)
لُدن قرت رسالة و احمر وجهها كانت تتنفس بِصعوبة من خجلها

لُدن قالت لاريام و لؤلؤة:قامو نجلس مع جدتي و امي و عمتي
لؤلؤة لفت حولها وقالت:وين اديم؟
ضحكو لُدن و اريام واجابتها اريام:يا حياتي انسي وجودها دام عذبة موجوده بتاكل عندها
لبست لؤلؤة جلالها و راحو البنات يجلسون مع منيرة و صابرين و امنية و يسولفون معهم

عند اديم وقفت عند جهة الرجال وهي تفتح جوالها توترت ثواني للشيء الي بتسويه لكن سوت ذا الشيء لخاطر لؤلؤة ارسلت لآدم(تعال عند الاسطبل)
و راحت عند عذبة و هي تنتظره و بيدها الشيز انتظرت كم دقيقة و كانت حاسه ما راح يجيها آدم من برودها معه و تعاملها ناظرت بالشيز وهي تضحك وقالت بِسخرية:وش متوقعة؟
ثواني وجاها آدم من سمعت خطوات رجله تركت الملعقة و فزت وهي تنفض التراب عن ملابسها
آدم وقف مقابلها وقال بِهدوء:امريني؟
اديم اجابته وهي تناظر بعيونه:توقعت ما راح تجي
آدم استغرب من ردها وقال:اذا عشان ما ردت عليك تمام او لا لا تخافين ذا طبعي
اديم هزت راسها بتمام و قالت بِهدوء:انا و البنات سوينا شيز كيك و اول قطعه قطعتها لك
آدم ابتسم انها ذكرته بس بنفس الوقت جاها شعور شلون تغيرت حدته معه و قساوتها بساعة و استغرب هدوئها معاه قال:وش المناسب؟
اديم ناظرت في بعذبة و حاولت تشتت اناظرها عنه:ما فيه مناسب
آدم قرب لها بِخفة وقال:مو من طبعك
اديم تأففت و قالت:آدم لا تحشرني بالكلام اذا تبي كلها ما تبي خليني اخذها و ادخل
تنهد آدم و اخذ الصحن من يدها و قعد على الارض و طبطب على المكان جنبه
رفع راسه لاديم:اقعدي
اديم حطت شعرها ورا اذنها و جلست وهي تلعب باصابعها اكل آدم اول قطعه
اديم لفت لها وهي تبتسم:كيف؟
آدم غمض عيونه بِهدوء و اجابها:مره حلوه تحسين تاكلين غيمه
اديم ضحكت وهي تهز راسها:بالعافية
آدم استغرب من معاملة اديم له و حس بشيء غريب من ناحية تغيره له
لف لها وقال بَصراحة:ليه تغيرت معاملتك لي؟
اديم تنهدت وقالت بَهدوء:ما تغيرت انا من اول كذا معك و حسيت ما كافتئك على الرجل الي كان مزعجني بس قلت لك شكرًا و حسيت انها جافه ولا اعرف ذوقك عشان اجازيك على خدمتك لي
آدم قال وهو متبسم:معليك الجزاء الحقيقي وهو مبسم القمر
تبسمت اديم وقالت:بصارحك بما انك صارحتني انا صحيح كنت قاسية معك و بارده بس انا طبعي كذا ممكن تستغرب لكن اي شخص غريب عليّ اكون حاده معه حتى اتاكد من مصلحته معي
آدم كمل باكل الشيز و قال مو ماخذ بخاطري منك
اديم ناظرت فيه وقالت:ما بعد برد الشتاء إلا نسمات الربيع و النسمات هي ابتسامتي لك يا سما القمرة
آدم لف لها وقال:برد الشتاء ما راح يصدني عنك و نسمات الربيع بتحيي روح و بتنعم قلبي
اديم ردت عليه وهي تقوم لعذبة:خلينا نفهم بعضنا قبل ما نهوى و نضيع
آدم:القلب هاوي و ضايع من يوم قلتي لي الله يسلمك اسمي اديم موب اديب
ضحكت اديم بِصوت عالي:باقي تتذكر وبعدين قهرتني بغلطك باسمي
آدم ترك الصحن على جنب و قام لها:الصراحة انا متعمد اقول اسمك غلط ولا انا اعرفك من يومك بزر
أديم تفاجات من كلامه:والله تعرفيني من انا بزر و متعمد بس شلون تعرفني؟
آدم حط يده على راس عذبه يمسح عليها:كنا انا وفيصل نجي لكم ببيت جدك وكنت اشوفك من بعيد يعني لانك كنتي هالقد
وهو يوضح لها صغرها بيده
اديم ناظرت فيه:آدم بقول لك شيء بس ما ابي تسلك لي
آدم هز راسه بتمام:انتِ الوحيده الي اسمع لك بقلبي مو باذني
اديم تجاهلت كلامه ودقات قلبها وقالت:لؤلؤة من اليوم زعلانه ولا تكلم احد انتِ ضايقتها
آدم تنحنح:اديم لو ما نفتح الموضوع احسن
اديم تنهدت وقالت:على الاقل عاملها طبيعي لا تقسى عليها بالحكي والله هي تحبك و مشتاقه لك ولا تبي تزعلك او تزعل منها
آدم ما كان وده انه اديم فتحت الموضوع خربت مزاجه لكن قال بَهدوء:ان شاء الله لكن انا عندي لك شيء
اديم استغربت وقالت بنبرتها الحماسية:وشو
نسيت انه الي قدامها آدم
آدم ضحك و مسك طرف اصابعها:تعالي
اديم تشتت اناظرها بكل مكان وحست انه قلبها بين يدها من مسكة آدم لها لكن هدت نفسها
راحت معه لناحية السيارات
وقف عن سيارته و لف لها وقال:الشيء الي بعطيك يعكس شيء انا شفته فيك وقلت اشوف اربكتها معاي و تلعثمها بالكلام و اعطيك اياها
اديم ما فهمت شيء من حكيه لكن تمتمت:ايش يا الشيء
لف آدم وطلع بوكس و اعطاها اياه اديم لاحظت المكتب على البوكس احذر قابل للكسر و استغربت زود
آدم قال لها وهو يعدل جلالها:لا تفتحين إلا فوق بغرفتك و تسلم يدك على الشيز
اديم ردت بِهدوء وهي مو متحكمه بنبضات قلبها و كم مره تحاول تتجاهل و تصد عن وقوعها بالُحب من الم قلبها ولا عندها الاستعداد للالم الحُب و تهور العشق هزت براسها و لفت تدخل البيت
آدم طبطب على قلبه وهو يضحك وقال:لو ما كسر رجلك كان لين الحين قلبي وسط صدري
ماهرب مني وجاك

أديم ليل الهوى يا عذبة السُمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن