20

8.7K 229 34
                                    



اهلينن قايززززز💙💙

لا تنسون الفوت و الكومنتززز لطفًا💙

بارتتتت بعد غيبة العيد سورررريييي على التأخير😔

عائلة آل عبدالعزيز كانو يفطرون وهو يتبادلون يومياتهم و الشغال الي بيقضونها باليوم
اديم اخذت رشفة من كوب الشاهي حقها
وهي تقول لابوها:اليوم يقول يوسف بيمرني عشان نخلص تدريبات اليوم و بعدها بروح اخذ اريام و لُدن
عبدالعزيز راسه بتمام:روحي و انتبهي لنفسك ولا تجهدين نفسك
اديم قامت وهي تبوس خذ امها و ابوها و اعطت ريان بوسه طايره وهي تعدل حجابها على شعرها المنسدل على ظهرها
ركبت السيارة مع يوسف و عقلها مو معاه مع الرسايل الي تجيها و تتأملها ميه مرة و شعور الخوف يأكلها
لفت ليوسف
وهي تقفل جوالها و قالت:يوسف هل تظن أن الجارح القلب يدري بمشاعرك اذا كانت هائجة؟
يوسف تبسم وهو يقول:واخيرا اعطيتنا وجة من اول اقولك صباح الخير لكن بجاوبك هو ممكن يعرف نبضات قلبك اذا كانت هائجة بوجوده
اديم حطت اصابعها على قلبها و غمضت عيونها وهي تسمي على قلبها و تدعي انها ما تطيح باوجاع الهوى و ألم الحُب
ورجعت فتحت جوالها وهي ترد على رسائل آدم الي كلها عبارة عن (صباحي اصبح له اديم و انا من اول ماكان له نهايه)
فهمت عليه و درت انها اول صباحه معنى اسمها اول الصبح او اول الليل
يعني اديم صباحه و اديم ليله دامه مُحب للسهر و شقى الحُب و آدم ما كان مصدق انه اديم فعلًا استلمت لحُبه و قررت تكون اديم حياته و اول دقة لقلبه بعد زمن مضى على سعادة آدم!
ارسل لها آدم(اليوم ماشفت للقمر مبسم عسى مبسمه ما يغيب عني!)
اديم ابتسمت ابتسامة هي مادرت عنها و اجابته برسالة(مبسم القمر على حطة ايدك)
آدم رد عليها(واخيرا رضيتي بمبسم القمر)
اديم ناظرت حولها بسيارات و حولت نظرها للجوال وهي تكتب بتكفير(مو كذا بس فأجاني الاسم الي طرحته علي و انتِ ما تعرفني زين)
آدم رد عليها(لاني شفت فيك بسمة ما شفتها على ثغر أدامي و يحُبي لمبسمك)
اديم توترت و رجفتها سرت بشرايينها قفلت جوالها وهي تنزل للاسطبل و تركت جوالها و حطت كل تركيزها للتدريب و آدم شاف شغله و كمل يشرف على المرضى الي عنده و يشوف المستجدات عن اوضاعهم

عند هياء دخلت مكتب ابوها و كانت تتلفت على ورا فتحت درج الي باليمين ولا حصلت مبتغاها قفلت و فتحت الدروج حقت المكتب كلها ولا حصلت الورقة الي تبيها لكن لفت على الدرج الي بزاوية و فتحته و اخذت تبعثر فيه و حصلت الورقة الي كانت تبيها ابتسمت و خرجت من المكتب على غرفتها فتحت
حصلت فيها الورقة الي كتب فيها زوجها رسالة بخط يده لفيصل يحكي فيها عن مدى استغلال هياء له وكيف تتوعده بانها تقتله و كيف ناويها تخليه يعيش حياة كلها مذلة و كانت تبي تتحكم فيه و كيف تتهدده بانه لو فتح فمه لامها او ابوها بتطلع ابوه الي بالمستشفى بابوها و يتعالج على حسابها
و ممكن تخفيه لكن ناصر ما صمد لها ولا سكت لها و كان يبي يقول لاهلها كيف هي انسانه مريضة نفسيًا و تبي تذله و هذا كله بسبب انه يبي يطلقها لانهم مو متفاهمين لكن هي ما رضت يطلقها وكانت تهدده لانها بتقتله لو طلقها و بتخليه يندفن مع ابوه و فعلًا سوتها و قتلته و اندفن هو و ابوه بنفس اليوم
اخذت هياء الورقة وهي تتأمل كلامه و شقت الورقة و وقفت قدام مرايتها وهي تناظر بشعرها القصير البُني و عيونها تلونت للحمر دموعها ملت خدها مسحت خشمها بطرف كمها
و قالت بصوت واطي:هو كان بيخرب علاقتنا و يشتت حياة بناتي وانا انهيت حياته
و ترضى ضميرها بذا الكلام الي اساسا ما كان بقلبها ذرة ندم على فعلتها

أديم ليل الهوى يا عذبة السُمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن