اهلاااا من اخر بارتلاتنسون الفوتتت و الكومنتززز دامه اخر بارت لطفا💙
بليلة من الليالي انتظرها آدم بكل صبر و حُب و لذة جافت عيونه النوم من وناسته و توتره و خوفه من حياته الي بتشاركه اديم فيها و خوفه من مواجهاتهم للحياة باختلاف شخصياتهم و باختلاف اديم و نرجسيتها و حُب لذاتها و حنيت آدم و حُبه الغير محدود لاديم
خايف من قساوة حياته المستقبلية لكنه مؤمن بوجود مبسم القمرة جنبه بتكون دروبه ورد حتى لو كانت اديم الشوك بدروبه!
قام من فراشه على صوت اذان الفجر وضوءا و صلى و راح لقرب سهم و اخذه بحضنه و مسح عليه بحنية
همس آدم:تدري يا سهمي اديم بتكون بييننا و ببيتنا و بروي عطش ثلاث سنين قادت عمري للجمر و الألم
و كمل حكيه و عيونه تلمع:اديم ليلي بتصير ام لقمرتي
و كمل يحاكيه عن اديم الي فتحت الدروب لابواب قلبهعند اديم صلت قامت تاخذ جوالها و راحت المطبخ تسوي لها نعناع
و تغني بخفوت:حلمت تشوفني بالطرحه ولون قلبي على الفستان بجد هموت من الفرحه
دخل على ريان:العروسه بتموت من الفرحه و انا هموت من الحزن
اديم لفت له بِخوف:خرشتني الواحد يطلع صوت مو كذا داخل تقول حرامي
ريان جلس على الكرسي المقابل لطاولة الطعام
و اجابها:اديم انت مو حزينه انك بتطلعين من البيت لهدرجة!
اديم تنهدت:شدعوه ريان انت تدل بيت آدم ما يحتاج الافلام ذي
ريان عقد حواجبه:اديم ملاحظة انك صايره ذي الفتره تعطينا بوجهنا!
اديم لفت عليه بكوب النعناع متجاهله حكيه:اشرب نعناع ترا يهدي الاعصاب
ريان انذهل:اشربيه انتِ بيفيدك اليوم
و خرج تاركها تشرب كوب النعناع بكل روقانبصقر آل جلوي
راحت شوق للينا و قعدت بتنهيدة غاضبة
لينا تركت البراء و لفت لها:وشبك؟
شوق أجابتها بِحدة:اليوم ملكة الزفت آدم
لينا ناظرت فيها باستغراب:طيب الله يوفقهم
شوق انفعلت:لينا لا تختبرين صبري امي ما نشف قبرها إلا و آدم يتزوج وهو السبب بكل شيء الله لا يسامحه و يحرمه الفرح
لينا:شوق لا تدعين لا آدم و انتِ خابره افعال امي هي السبب بخراب حياتها لا تنسين انها قتلت ابونا و خلتنا ايتام بعمر صغير
شوق وقفت قدامها و صرخت بوجهها:لا تدافعين عن واحد نذل نفسه
لينا عقدت حواجبها من صراخ شوق:شوق احترمي نفسك و الزمي حدودك و امك راحت للقصاص برجولها
شوق استفزها حكي لينا:يعني من كلامك بتروحين ملكتهم!
لينا هزت براسها بمعنى ايه:بروح لان امي ما كانت لي ام بالعكس
شوق صدت عنها بخذلان:اذا بتروحين لا تاخذين البراء
لينا تنهدت:شوق انتِ اختي لا تخلين فجوات تدخل بييننا و البراء اكيد يبي يحضر عرس عمه
شوق مسحت على وجهها:انا قاعدة احاول ما اتكلم عشانك اختي لكنكم ما تلاحظون اسباب هالدمار هو اليوم
سعود جا من لندن عشان يحضر زواج اخوه و بعزاء امي ما جا و اخوه بسوي عرس و امي مالها شهر مدفونه و جدي تعبان بالسجن خوالي ناسينه
لينا قربت من شوق:شوق آدم اكيد يبي يسوي عرس و يستانس و خوالي جدي هو الي قاعد يصدهم لو تلاحظين
شوق ما اعجبها حكي لينا:كيفك سوي الي تبين روحي لعرس ولد خالك الي ذبح امنا
و خرجت من جناحها
لينا تنهدت بِخفوت و رجعت لولدها تنومه عشان تقدر تتجهز براحتها