اهلا قايزززفوتتتت و كومنتات بليزززز لاتنسون💙
اليوم البارت طويللللل استمتعواااا😋
انتهى من عملية دامت لكثر من ستة عشر ساعة ولا نام لأجلها و كان شاغل باله كثير فيها لاجل المريض الي بنته ما تركته إلا و استفسرت عن أدق تفاصيل العملية و كم نسبة خطورتها و مدى نجاحها و حاجات كثيرة لكن م جذبة إلا سؤال واحد منهم الي هو:دكتور آدم ابوي كم له ويموت عشان اخذ احتياطي؟
استغرب من السؤال و كان مستغرب كيف تسأله هذا السؤال مو المفروض انه يكون عندها امل ولا تجيب طاري للموت و تخاف عليه من تعبه و تشيل همه بس شكل اهتمامها ذا مو عليه على حلاله لكن كيف صدمته بالسؤال كمل سكوته وهي اكملت:علمني عشان ابيع البيت و ابشر امي بامنيتها الي تتمناها تحققت ،استغرب آدم لكن قال:انا بكلمك كالطبيب ولا يهمني وش هدفك من سؤالك ذا ابوك مسوي عملية قلب مفتوح و هي من اخطر العمليات الجراحية و مدى نجاحها مو موثق ما اقدر افيدك نشوف اذا صحى نجري له فحوصات و نتأكد منها و مدى حياته هذا بيد رب العالمين لكن ما تكون اكثر من عشر سنوات و اخر شي المضاعفات الي اخرتني بالعملية ولا بالمعتاد العملية ما تاخد سبع ساعات بالكثر بس عضلات قلبه ما كانت تساعد بس الحمدلله و بفضل لله قدرنا نتخطاها و الله يقومه بالسلامه
بعد ما انتهى آدم من كلامه قالت زهرة بحده : الله لا يسمع منك و نسمع بخبره قريب
استغفر آدم بينه و بين نفسه وهو وده يصرفها:انا عندي مرضى لازم اشوف فحوصاتهم اذا ما تبين تستفسرين عن شيء تقدرين تتفضلين ،ناظرت له بِخبث وقالت:لو تشيل جهاز القلب عنه بيموت صح
ناظر لها نظره ما فهمتها:لا ما بيموت بس بيفضحك على الفاضي توترت وقالت بتلعثم:ايش تقصد بيفضحك! مستحيل اقتل ابوي مهما صار لا تنسى اني بنته و قمت و سكري الباب وراها
هو رجع ظهره على الكرسي وهو يتنهد ويدعي بقلبه انه يخلص اليوم المتعب ذا على خير ولا تصير مصيبةفي مضمار الأحصنة
كانوا لُدن ولؤلؤة عند اديم يشجعوها بما انه عندها بطولة اليوم وكانت متوترة بس ما تبي توضح لهم
اديم للُدن:قولي لأريام انا زعلانه منها ليه ما تجي ضحكت لُدن وهي تجاوبها :قلت لك المدرسة ماسكتها عندها اختبار بكره والله اديمي و بعدين وش انا ولؤلؤة ما نكفي نغطي على مليون من اريام بس اركدي
ضحكت اديم وهي تحضن لُدن وسحبت لؤلؤة المبتسمة معها:بنات ادعو لي عسى الله يوفقني و اخذ الكأس ذا الي ابيه ، لؤلؤة وهي اول مره بتحضر ميدان الفروسية:الله يوفقك و انا واثقه فيك لا تتوترين
لُدن قطعت لؤلؤة:ايه اذا عرفتي انها النهاية لا تفكين ابتسمت اديم وهي تلبس الخوذة :ما افك للنهاية لا تشيلين همي انتهت من لبسها و لفت لهم :اديم بكلمك بموضوع لُدن قالت بسرعة:خلاص حنا بنروح اديم فالك الفوز بكون موجودين جالسين بالمدرجات تركوها لؤلؤة راحت وهي ترسلها بوسات من بعيد
لفت اديم وهي عاقدة حواجبها:ايه يوسف وش موضوعك؟ ابتسم يوسف بإرتباك تلعثم بكلامه:اديم هم رافضين عذبة تشاركك السباق استغربت اديم وهي تساله:وليه رافضين؟ اجابها وهو يحك رقبته من الخلف:قايلين يبون يشوفون تحكمك بخيل غير خيلك يشوفون اذا بتقدرين تتصرفين معاه ولا لا!
ما اقتنعت اديم ولا رضيت بفكرة استبدال عذبة بخيل ثاني:قولهم مو موافقة تكلم يوسف بسرعة:اديم ما يقدرون لا تعانديني ما تثقين فيني انا مدربك اكيد بعرف عواقب الموضوع ذا ولا بقولك تغامرين ذي المغامرة إلا وانا متاكدة منها مليون مره و صدقيني فالك الكأس ثقي فيني اديم توترت زايدة وقالت:بس انت مو قايل لي لازم توثقين بخيلك و ترتاحين له و يكون حابك كذا بتضمنين الفوز ولازم تكون علاقتك مع خيلك علاقة عميقة ولا ترضين بغيره ابتسم يوسف وهو يعرف اديم متعقلة بعذبة ولا ممكن تتنازل عنها ولا تثق بخيل غيرها ولا تحب خيل غيرها ولا تبدلها ناظر الساعة الي بيده و كانت باقي دقيقتين على السباق:مافيه وقت اديم خلاص انسي كل كلامي و ركزي عذبة ما بتكون معك بالسباق هم الي رافضينها مو انا بتكونين على خيل انا عارفه زين و الحين لا تتوترين هذا الي اقدر اقولك تنهدت اديم وهي تقول:طيب لو انا اكلمهم وشرايك؟ حرك راسه بلا:لا اديم الحين فكري بالفوز ولا تفكرين بشي ثاني يلا استعدي خرج يوسف و توترت اديم اكثر من توترها السابق لان بتكون بالسباق من غير عذبة و خرجت من الغرفة و كان قدامها خيل غير عذبة حاولت تقرب منه بس وقفت مكانها بس من شافت يوسف جاي عندها كانت بتقوله انها تبي عذبة بس ما قدرت من قرب الخيل منها وقال بِحدة:مهما يصير لا تفكين خيلك والله يوفقك اومئت براسها و ركبت على الخيل وهي تمسح على راسها و مسكت الحبل:دربته زين معليك انا واثق فيه وكان بيقول بس تراه عصبي و ممكن يقلب ثور بس سكت لان ممكن تخاف
ولا تركز كانو وقفين الأحصنة بخط واحد وكانت البطولة كالتالي يقفزون من الحواجز يتعدى ارتفاع ١٤٠م و يكون الوقت من تسعين ثانية بدات الفارسة الأولى و كانت اديم الفارسة الثالثة و التوتر عندها الف شافت ريان و جبر وهم يرفعون ايديهم لها و جبنهم لُدن و لؤلؤة يصفقون بحرارة ابتسمت لهم و بنفسها تعدي البطولة على خير انتهت الفارسة الأولى و كان ادائها رهيب و اعجب الجمهور ولا وقف التصفيق لها لكن ما ضمنت الفوز لسى بدا دور الفارسة الثانية و طيحت حاجز من الحواجز و كان لها فرصة ثانية بنفس الوقت لكن ما توترها ضيعتها خافت اديم اكثر و كانت واثقه بنفسها بس مو واثقه بخيلها الي ما تدري هل هو مدرب زين ولا لا ولا تعرفه زين بعد عدت دقائق مرت على اديم كانها سنين جا دورها وشدت على الزمام بِكل قوتها و رخت ساقها و شدت ظهرها و بدت اول حاجز تخطته وهي كانت مرتبكة بس بعدها ابتسمت براحة و شدت على الخيل لاجل يسرع لكن وقف على رجوله و كانت بتوقع فزت لُدن و صارخت لؤلؤة و حطت ايدينها على عيونها وهي تقول:يارب استودعتها الله ريان توتر و قام يناظر يوسف الي حط يده على راسه و لف يطمن ريان وجبر بالإشارة:انا مو متطمن يا جبر احس بيصير شي لاديم جبر عيونه ما فارقت اديم:انا واثق باديم يا ريان بس كانه الي معها مو عذبة اجاب ريان:لاجل كذا انا مو متطمن بذبح يوسف لو صار شي والله ما يسلم مني سيطرت اديم على الخيل و كانت مايله بس رجعت مكانها و مسكت الزمام بكل قوتها و قفزت من على الحاجز الثاني لكن كان الخيل ما تحمل اكثر و بدا يتحرك بعشوائية لين اديم ما قدرت تسيطر على الخيل من كثر ما يتحرك و طاحت منه بَقوة على ظهرها و كان لازال يتحرك وهي تحته و داس على ساقها و بطنها لُدن صارخت بِقوة باسمها و حاولت تروح لها و ريان لحقها لكن كان من دون جدوى كانو الامن مو مخلينهم و المتدربين هدو الفرس الي كانت عليه اديم و طلبو لها الاسعاف كانت مو واعيه ابدا الي حولها حاول يوسف يتواصل معها لكن ما ترد عليه و جبر كان ماسك ريان الي منهار كيف اخته كانت تحت الحصان وكان ممكن تموت تحته و يوسف م تحرك و ساعدها مو هو مدربها! لُدن و لؤلؤة يبكون ولا وقفو جت الاسعاف و جبر اخذ البنات و ريان و طارو على المستشفى وصلت سيارة الاسعاف المستشفى ونزل يوسف منها وهو خايف على اديم وهو كان السبب و اجبرها على الفرس وهو يعرف انه ممكن يقلب ثور نزلو المسعفين وهم يسحبون السرير الي فيه اديم وهم يعطون الي صار للمرضات ودوها الطوارئ و يوسف وقف برا لان كان زحمه ممرضين عليها خرج ممرض منها وقفه يوسف ساله:كيف وضعها تكفى طمن قلبي جاوبه الممرض بسرعة:مدري مو واضح شي الحين و كمل ركضه دخل على آدم بمكتبه بقوة فز آدم:بسم الله وشبك الواحد يدق الباب!
جاوب الممرض وهو ياخذ انفاسه:دكتور اسف والله لكن الطوارئ محتاجك فيه حاله حرجه
قام آدم بسرعة وهو يقول:اوصف لي الحالة قال الممرض و هو يلحق آدم بسرعة:دكتور بنت طاحت من خيل و عندها كسر بساقها و خدوش بوجهها ذا الي واضح بس اومئ آدم و يوسف شافه قال:تكفى يا دكتور تكفى ناظره آدم و طبطب علي كتفه: ثق بالله زوجتك بتكون بخير!انصدم من كلمة زوجتك و كان بيوضح له وش علاقته فيها بس آدم دخل غرفة الطوارئ و شاف اديم الي كانت مو واعية و بانفها خدش و وجنتها حرج طفيف و جبتها و شفتها فيها خدوش دامية بس مو عميقة قرب آدم و هو يقيس نبضها و اخذ الكشاف وهو يفتح عيونها :يبي لنا نسوي لها اشاعة كاملة و فحوصات شاملة و عقمو جروح وجهها اذا سويتو لها الاشاعة ودوها لمكتبي تمتم الممرضين بحاضر و خرج آدم وشاف لؤلؤة و استغرب منها و راح لها بسرعة و سحب على سؤالهم عن حال اديم:احد صاير له شيء؟ وش جابك اجابت بلا و دموعها بعينها:آدم كيف حال اديم قول لي؟ تنهد بِخفة و ناظر لهم كلهم:بخير ما فيها شي بنسوي لها فحوصات ونشوف اذا فيها شي ولا لا لا تخافون ماله داعي ابتسم جبر له:انت كيفك يا آدم؟ ابتسم آدم ِبِخفة:بخير الحمدلله الحمدلله على سلامة مريضتكم اجابو بالله يسلمك ماعد لؤلؤة ناظر فيها آدم و سحبها وهي تشاهق قالهم :اخليكم ولا تخاف عندي اديم و راح مشى و هو ماسك يد لؤلؤة وراه و صعدو المصعد و لؤلؤة ما قدرت توقف دموعها حاول آدم ما يناظر فيها ولا يضعف لاجل دموعها وصلو مكتبه دخلها وسكر الباب تنهد بِقوة:لاتبكين لؤلؤة من بصياحك افكر صار شي لاهلي اجابت لؤلؤة بِحدة:على اساس بتزعل لو صار لهم شي ناظر فيها نطرة خوفتها وهي بلعت العافية منه و سكتت راح و جلس على كرسيه:من وين تعرفين اديم ذي؟ اجابت بهدوء:هي تصير اخت ريان آل فارس خوي جدي الي راحنا بيتهم و عرفتها من هناك صارت خويتي تغيرت نبرتها لجدية وهي تقول آدم كيف وضعها؟ اجاب وهو يغرس اصابعه بشعره بخير بخير لا تشيلين همها قالت لؤلؤة بعصبية:كله من يوسف ذا الله لا يوفقه هو الي اقنعها تغير خيلها عقد حاجبه بتكفير:منهو يوسف ذا؟ اجابته لؤلؤة:مدربها الكلب آدم وهو يحاول يفهم:يعني الي نزل معها من اول مدربها لفت لؤلؤة عليه بهدوء:ايوه هو ذا تكفى آدم ودي اكفر فيه
قال آدم:لؤلؤة مو انتِ تخافين من الاحصنة ليه رحتي للفروسية؟ اجابته من رجع لها منظر اديم تحت الخيل:ايه اخاف بس اديم قالت ما يخوفون اذا فهمتيهم بكت و كملت آدم كان شكلها يخوف والله كان الخيل يرفس و يناقز وهي تحته اخذ آدم ايديها وهو يسمح عليها:لا تروحين اماكن ما ترتاحين فيها لؤلؤة و ارجعي البيت اكيد امي الحين تحاتيك لفت لؤلؤة عليه وهي تمسح دموعها:وانت امي تحاتيك مو انا بس آدم والله اشتقت لك ما ابيك تبعد عنا تأفف آدم بِقوة:خلاص لؤلؤة ارجعي البيت بدون ما تفتحين الموضوع صارخ بنهاية كلامه وهي ما تبي يعصب ولا تقدر تهديه:تمام بس ما بروح حتى اتطمن على اديم
اجاب:براحتك بس انا عندي شغل الحين روحي و احاكيك بعدين قامت لؤلؤة بِهدوء وخرجت وهو حط راسه على الطاولة.
رايكممم البارت؟
لقى الاحبة كان عذابييي🫦
و آدم العصبي و اديم العنيدة😋😋😋
اتمنى تكونون حابين الشخصيات و الاحداث للحين وتدعمون الرواية يا بنوتات ادعموها بكلامكم و فوت و انشرو الروايه قولو لكل احد عنها لان ما ابي اكتب لنفسي و احبكممم مرههه صدق للحين يسوون فوت و يكتبون كومنت اقراه و انبسط والله حبايبي💙💙💙