يا مرحببببااااا اناا جيتتت💙😔لا تنسوننن الفوت و الكومنتززز💟
بارت يحبه قلبكم😋😋
اديم دخلت على جدها و اهلها وهي إبتسامتها كل مالها تتوسع أكثر من كثر المدح الي تسمعه منهم فلت شعرها بِغرور و قالت:طالعة على منورتي اكيد بجيب ابو الكأس
ابتسمت منيرة:يا حلوها الي طالعة عليّ
تبسم سيف و ألتفت لها:آمري و تدللي يا الخيّالة؟
اديم قعدت جنبه وقالت وهي تبوس كتفه:ما يامر عليك عدو يا سيوف العز
اريام قعدت وهي تتنهد:راحت ايام العز و الدلال
ضحكت لُدن وهي تاخذ اريام لحضنها:لنا الله ياحياتي
بتال ناظر لهم بسخرية:انتِ وياها تتكلمون و كنه جبر ما يلبي لكم طلب انا المفروض يدلعوني انا اصغر العنقود و ساحبين علي عشان خاطر الخيّالة
رفعت حواجبها اديم:تعرفون انتم محد يستاهل الدلع غير الخيّالة
لُدن لفت لعمتها صابرين:عمه خلي عمي و ابوي يمرون المسلخ قبل يجون لان بتاكلون لحم لثلاث ايام
قدام
صابرين كانت تضحك على طقطقتهم لبعض و مزاجها متعكر من سالفة ريان
سيف تكلم بهدوء:ايه والله يا لُدن بناكل لحم اليوم الليل تجهزو بعزم على فوز اديم و بالنيابة عن آل فارس كلهم اعزمو من يعز عليكم خبرو عبدالعزيز و احمد يجون لمكتبي
وقام سيف لمكتبه
منيرة تكلمت لأمينة و صابرين:قولو لنورة و سُمية و انا بعزم هيفاء و بنتها هياء و بناتها و مرة سعود بعد توها جاية من إيطاليا
لُدن فتحت فمها من الصدمة وقالت:سعود متزوج؟
أمينة تمتمت لبنتها:ايه تزوج سديم بنت تركي آل جابر
اديم الي ما تعرف لا سعود ولا سديم ولا همها الموضوع و قامت و قالت بِهدوء:بروح اشوف ريان
لحقتها صابرين:اديم
لفت لها اديم وهي مستغربة من ركض امها بذي السُرعة:سمي يمه فيك شيء!
صابرين ما كانت تدري كيف تقولها الموضوع و صرفتها:انتِ مو مشتاقة لعذوبتك روحي لها
ولسوء حظ صابرين كانت تتلعثم و اديم تعرف امها اذا بتصرفها
وقالت بِحدة خفيفة:يمه ريان فيه شيء
ما امداها صابرين تتكلم طلع عبدالعزيز من وراها فجاة
وهو يقول و إبتسامته شاقه وجهه:يا مرحبا ببكري و بفرحتي الثانية
ابتسمت اديم وهي تبادل ابوها حضنه:يا حبيبي يا ابوي عساك ذخر
عبدالعزيز انمحت ابتسامته من سؤال اديم له وهي تناظر بعيونه:يبه ريان وينه مشتاقه له؟
توهق عبدالعزيز و صار يناظر بصابرين لاجل تنقذه من الموقف لكن من شاف الدموع بعيون اديم ما تحمل و مسكها من خذها و مسح عليه بحنية:بكلمك بموضوع تعالي
مرت لُدن من عندهم وهي طالعة من الدرج و تسحب بتال معها
و تقوله بعبط:جهز نفسك لان اي رسمه خربانة بخلي وجهك لوحة لي مرسمي وحشني
عبدالعزيز ناظر فيهم و تبسم للُدن و قالها:الحمدلله على السلامه يا حبيبتي
لُدن بادلت عمها الابتسامة:الله يسلمك عمي
و اخذ يد اديم و طلع الحديقة اديم كانت تمشي معها وهي ما تبي تنهار و مجهزة نفسها لاي صدمة و صابرين تمشي معهم و حاطة يدها على قلبها ما تبي توضح رجفتها و خوفها من ردت فعل اديم
قعد اديم قدامه و قالها بعد تنهيدة طويلة:بقولك سالفة و بختصرها لك
اديم هزت براسها من غير ما تنطق حرف
عبدالعزيز مسك يد اديم وقال:فيه مرة و رجال ما فيهم خير غلطو غلطة و محد دفع ثمنها غير الي غلطهم و الطفل محشوم عن غلطهم و لما الرجال درا بحمل المرة هج و خلاها تحارب عائلتها لوحدها و عايلتها كانو يوقفون لها على الحبه و يقولون اذا ولدتي الولد اذا ما تبرئتي منه بناخذه منك بالغضب
وهي لولا ظروفها المادية الصعبة ما تركتها ولدته بالمستشفى و راحت و خلته و الطفل ربته عائلة كانت توها مولده ولدها و الطفل مات بالولادة و كأنه غيث عليهم و نعمه انعمها الله عليهم و كان مصرفها المادي يكفيها و زود و لما درت الام انه ولدها اخذته عائلة قادره ماديًا و عندها خيرها تتطمن قلبها انه ما انرمى بالشوارع و ربي ما يخلي حق احد المراة صار فيها كانسر و كانت بايامها الاخيرة و قررت تعلم ولدها بانها امه من غير ما يسمحون ولا يدورن العايلة الي تربيه و قدرت تتواصل معه و يوم عن يوم قدرت تستعطفه و من توفت المستشفى اعطوه للولد رسالة من امه الي ولدته لكن ما ربته مكتوب فيها كل القصة و من درا الولد خرج من البيت و قعد الدنيا على رجل وحده و صار منعزل و يكره نفسه و يعتبر العائلة الي ربتها هم السبب بموت امه
اديم كانت تنصت للقصة لكن ماهي فاهمة ولا شيء من ابوها و قالت له:يبه وش الهدف من القصة ذي انا اسألك ريان وينه
عبدالعزيز ناظر بصابرين ولا قدر يحط عينه بعيون اديم لانه يدري وشكثر متعلقة باخوها
صابرين تكلمت و عيونها مليانه دموع ولا قدرت تمسكهم:القصة الي قالها لك ابوك قصة ريان
اديم قعدت حواجبها بعدم استيعاب:كيف يعني ما فهمت؟
عبدالعزيز تنهد و ناظر لاديم:اديم يا روحي ريان طلع من البي
ما امدا عبدالعزيز يكمل كلامها إلا اديم قامت و طيحت الكرسي وراها
و عيونها تطلع شرار:تمزحون معاي قبل شهر ريان اخوي كيف طلع من عايلة ثانية
عبدالعزيز حاول يرخي من صوت اديم لان لا اهله يعرفون ولا ابوه:اديم بفهمك لكن هدي
اديم حولت عيونها لامها:ما ابغى تفهموني ريان اخوي ولا راح يتغير شيء بسبب رسالة تافة كتبتها وحده ميته!
و لفت وهي هايجه ركبت سيارتها و امها تلحقها لكن ما قدرت توقفها عبدالعزيز مسك صابرين
وقالها:لا تخافين هي الي بترجع ريان البيت ولا بيقعد عند آدم!
صابرين وعيونها ما توقف دموع:من درى بالسالفة وهو عند آدم يا خوفي يتطبع بطبعه و يكرهنا