15

9.5K 245 56
                                    




اهلااا💙

الفوت و الكومنتز بين الفقرات لا تنسون💙💙

بارت طويللللللل جدا و مليان احداث😋

قام غسان على صوت امه تناديه
سُمية:غسان قم
غسان بِخمول و عيونه لسى مغمضه:لبيه يمه
سُمية ابتسمت و جلست على طرف سريره:صباح النور يا امي
غسان فتح عيونه وهو يعتاد على الضوء:صباحي سُمية
ضربت سُمية كتف غسان بِهدوء وهي تعتدل بجلستها:غسان نورة مو عاجبني حالتها لا هياء ولا جدتك حاسين فيها احسها جثة بدون روح قلت ما بدخل بالموضوع  لكن الوضع ما يرضى الله ولا رسولة قاعدين يهدون حليها بولدها!
تنهد غسان و هو يرجع ظهره لمخدته:يمه تعرفين جدي ما يحتاج اتكلم عنه و آدم عنيد و اناني ولا يبي يتنازل يجرح امه ولا ضمير ولا احساس يشتعل به
سُمية هزت راسها بعدم رضى:جرب تأخذ عمك و ابوك و تروحون له على الاقل ابوه يرتاح بشوفته
غسان قرب حب رأس امه بِهدوء:ابشري بجرب و بحاول بآدم
سُمية:تحب الكعبة
غسان كان يبي يغير على امه جو : ترا اغار اذا اهتميتي باحد غيري لا تجربين يا سُمية تهتمين لغيري
ًسُمية ضحكت بِهدوء:اعرفك يا الغيور محد بياخد مكانة وحيدي ،يلا قم صلى الظهر و انا جهزت لك الفطور انت و ابوك و كلمه عن موضوع آدم
غسان هز راسه بتمام و خرجت سُمية
غسان تنهد و قام وهو يستغفر و يدعي انه مشكلة جده و آدم تنحل و يخف فيصل على آدم

عند آدم كان يراجع فحوصات المرضى بِهدوء دخل عمر مكتب آدم وتكلم بِهدوء:دكتور عيسى قال لي اوقف جلسات العلاج لزوجته و غير رايه بموضوع عمليتها
آدم رفع حاجبه باستهزاء:و من متى صار له رأي و يفرضه ماله علاقة دام مريم راضية عن عمليتها هو ماله داعي
عمر توهق و كان يبي يتكلم لكن آدم سبقه و قال:ناده لي ابيه
عمر هز راسه بتمام و خرج ينادي لعيسى بعد دقائق دخل عيسى بِهدوء وسلم لكن آدم ما رد
و قال له بِعصبية:من أنت عشان تفرض رأيك بموضوع عملية المريضة مريم
عيسى رد عليه بِخفة:هي زوجتي!
آدم كمل بنفس عصبيته و قال بِحدة:و إذا زوجتك ترا حنا مو بزمن الجاهلية تمنع زوجتك عن العلاج بأي حق
عيسى ناظر آدم بِخفة:ليه مهتم لذي الدرجة ترا نهايتها القبر
آدم رد عليه بنفس نبرته:و أنت مو نهايتك قبر!
عيسى كبح غضبه وهو يضغط على انامله بِشدة و آدم كمل كلامه:بكره الساعة ثمانية الصبح بتكون عمليتها و رأيك تعرف وين تحطه مو محتاجة لمرافقتك ولا موافقتك اقعد مع عيالك بالبيت
عيسى خرج من مكتبة آدم وهو ما صار يشوف من آدم و كان متوعد بآدم
آدم شاف رسالة غسان له:مو ناسي اليوم بالليل عازمك بمطعمك تعال و ناديت جبر ما اقبل اي اعتراض
ابتسم آدم بِخفة و رد عليه:دام جبر جاي اعزم ريان معه و تم جايك


عند ريان دخل البيت من غيبه يوم كامل و وجه ذبلان راح لابوه
عبدالعزيز من شاف ملامح ريان انفجع و قام له:وش فيك وجهك تعبان؟
ريان تنهد بغصة:يبه
ولا قد يكمل كلامه من غصته خاف عبدالعريز و قعد على رجوله و يده على فخذ ريان وهو يمسح بوجهه بحنية و يمسح دموعه
قال بِحزن:من مبكيك ابكي جماعته عليه؟
ريان حس انه ماله طاقه يتكلم و قرب من كتف ابوه يسند نفسه عليه و يبكي بِحرقة اوجعت قلب عبدالعزيز الي طبطب على ظهر ولده بِحزن ولا كان يبي يضغط عليه عبدالعزيز و صابرين كانو ما يحبون يضغطون على عيالهم اذا شافوهم باقصى مراحل حزنهم عاشو حزنهم معهم وبعدها تفاهمو بِهدوء يحبون عيالهم يطلعون كلشي كاتم عليهم و يضغط عليهم
بعد ما هدا ريان تكلم بِهدوء و قعد عبدالعزيز جنبه و يده لسى على فخذ ولده يمسح عليها بحنية
ريان تكلم بعد ما تنحنح:يبه
عبدالعزيز تنهد وهو يقول:سم يا ابوي
ريان ما عرف شلون يلم كلامه مع بعض يحس كل الجمل و التعبير و الحروف طارو من فمه عدل جلسته وهو يقول:انا شفت رسالة و
رجعت غصته و رجفة صوته و كانت يده بارده و ملامحه خايفة من رد ابوه له
كمل كلامه بِشهقة:انا ولد انهار!
عبدالعزيز ما عرف وش يرد و سكت
كمل ريان كلامه:يعني كل الي عشته كذبه بكذبه
و وقف كلامه و هو يغطي راسه بيده
ابوه لما عرف مقصده و عرف سبب بكائه بعد يد ريان من وجهه
و قال بِهدوء و ثابت:انت ولدي و ولد صابرين انت ولدنا ولد عبدالعزيز آل فارس الاهل مو بالي يجيبون بالي يربون ولا عاد ابي اسمع ذا الحكي
ريان ما كان يبي يرفع صوته و كان منهار خلقه و قال:يبه لا تغير نسبي لا تنسب نسبي لكم انا نسبي مو معروف لا تنسبه بنسب ناس معروفه تكفى
عبدالعزيز ما تحمل كلام ريان:انت خجلان من نسبك الي جابوك هم المفروض يخجلون ذنبك برقبتهم ليوم الدين
ريان انهار اكثر:كان هاين عليهم يتركوني
عبدالعزيز تكلم بِخفة وهو يطبطب على كتف ريان ويحضنه:انت ولدي انا ولا ابي اسمع غير هالكلام
صابرين كانت تسمع كل كلامهم ولا كان لها قلب تدخل و تشوف انهيار ريان

أديم ليل الهوى يا عذبة السُمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن