قفزت كرولينا في المسبح بصحبة صديقتها دودي في تحدي، كانت كرولينا بشخصية الصحفية كاثرين تجيد السباحة، أما في شخصيتها داخل الرواية فهي لا تعرف السباحة.
وقد كان التحدي أن تقفزا سوياً مع المحافظة على محتويات كأس العصير، وهذا أمر جنوني.
كانت تصرخ:
”أنا أغرق ساعدوني!“
وهي تحاول رفع رأسها بينما جسدها يغوص تحت الماء وهي تصارع بكلتا يديها.
حتى فجأة رفعها شخص ما من خاصرتها، لترتفع للأعلى، مسحت الماء بكلتا يديها وهي تستنشق الهواء بفم مفتوح على اتساعه.
’يا إلهي كدت أموت أمام انظارهم!!‘
فتحت عينيها لتشاهد سيباستيان هو من يرفعها، رمشت عدة مرات.
’اللعنة!! أرتدت مفاجأته وارساله للجنون ولكن ليس ليجدني في وضع يرثى له وأنا أكاد أموت غرقاً!!‘
صر من بين أسنانه في غضب:
”ما الجحيم الذي يحدث في منزلي!!“
نظر حوله وقال:
”من كل هؤلاء!؟“
نظرت لتشاهد صديقتها دودي تخرج من المسبح والكأس مازال في يدها وهو ممتلئ.
خفضت رأسها للأسفل بحرج وقالت:
”إنها فقط حفلة بسيطة و....“
لم يمهلها وقال بصوت استهزاء:
”حفلة بسيطة!!“
سمعوا صوت كبير الخدم يقول:
”سيدي سيباستيان!“
بدا صوت الرجل المسن مرتبك.
قال له سيباستيان بصوت غاضب:
”أحضر بطانية خفيفة، بسرعة“
ثم نظر لها في سخط:
”ثوبك هذا لا يترك شيء للخيال!!“
نظرت لثوبها السكري اللون، كان بسبب الماء أصبح شفاف جداً وملتصق، ثم لاحظت الكدمات التي تغطي بعض الأماكن تحت الثوب فقالت دون تفكير:
”هل تخشى أن يظهر الثوب أثار عنفك ضدي!“
عض على شفته السفلى بغضب وكأنه يحاول السيطرة على نفسه وعدم التحدث.
غطى شفته على شفتها وجذبها تحت الماء، كانت قبلة عنيفة تحت الماء ولم تستطع كرولينا تخليص نفسها منه بينما تكاد تفقد أنفاسها.
رفعها ليصعدا لسطح الماء وهما يلهثان، ثم فجأة علا التصفيق والصفير حول الحوض، وهتفت بعض الفتيات:
”كم هذا رومانسي!“
”يا إلهي كرولينا، كيف تخفين عنا زوجك الرومانسي هذا!“ضحكت كرولينا داخل قلبها:
أنت تقرأ
البليونير الذي يحاول إذلالي
ChickLitماذا إن استيقظتِ يوماً لتجدِي نفسك زوجة لأحد أقوى أقطاب الصناعة والتجارة في العالم!؟ ولكن زوجة مهملة مصيرها الموت.. صحفية جريئة تقوم بإجراء لقاء صحفي مع كاتب روايات مشهور وتناقشه في النهاية البائسة التي وضعها لزوجة البطل المذلولة!! حتى يحدث معها حاد...