الفصل التاسع

293 28 0
                                    


"رواية رأيته في منامي... فنجّاني"
"الفصل التاسع"

"ثم دلف" محمد" إلي شركته و من ثم إلي مكتبه ثم اخبر سكرتيرته المحتشمة و يزينها ردائها الفاتح لونه طلب منها ان تأتي له ببعض الاوراق الهامة لعمله ثم بعد قليل كانت تدلف خلفه.. "

اروي بهدوء و هي تضع امامه الاوراق المطلوبه: اتفضل يا فندم
محمد: تسلمي يا اروي
اروي بتساؤل: حضرتك عاوز حاجه تانيه؟
محمد: لا شكرًا اتفضلي انتِ

"امأت له بهدوء ثم خرجت إلي مكتبها تستكمل عملها و تدلف له حين يطلب هو..."

"اما عند دليلة تلك التي تتجول بعينيها و تتنقل بين شاشة الحاسوب التي امامها و بين الزبائن الواقفة فكانت في حيرة و تعجل و هي تؤدي عملها و بجانبها" شيماء "ايضًا تؤدي عملها بكل اريحيه ثم نظرت بجانبها لصديقتها مبتسمة لها و كأنها تطمأنها ان هذا العبء من العمل سيزول و لكنها لم تكتفي بهذا فقط فأقتربت منها قائلة..."

شيماء بتساؤل : هنروح بقا النهارده!
اجابتها دليلة دون النظر اليها: لازم؟
شيماء: الواد عيد ميلاده بكره يا دليلة هقدمله ايه!
دليلة: خلاص ماشي

"ثم استأنفت كلًا منهما عملها بهدوء و لكن كان ليوسف رأي اخر و ذهب لتلك الواقفه.."

يوسف بتساؤل: هو سيف فعلًا طلب ايدك؟
شيماء بتوتر  : مين قالك؟
يوسف: ردي عليا يا شيماء!
شيماء: ايوه
يوسف بخضه: و انتِ رأيك كان ايه اوعي تكوني وافقتي!
شيماء بإستغراب: هو انا موافقتش و قولتله اني مش بفكر اني اتخطب او ارتبط دلوقتي لكن انت مهتم اوي كده ليه؟
يوسف بمكر : عاوزه تفهميني انك مش عارفة؟
شيماء بإرتباك: لا مش عارفه
يوسف: اه قولتيلي، علي العموم يا ست البنات انا بحبك و عايز اتقدملك النهارده قبل بكره
شيماء بصدمه: انت بتقول ايه؟؛
يوسف:  بقول اني بحبك
شيماء بعجلة تولي له ظهرها و تذهب قائلة: طب سلام
يوسف بتعجب من رد فعلها العجيب: سلام ازاي يعني خدي يا بت!

"ذهبت هي لصديقتها تطلب منها الذهاب إلي مشوارهم حتي انتهم من عملهم و في طريقهم كانتا يتحدثتان.."

شيماء: مش يوسف قالي انه بيحبني
توقفت دليلة في مكانها بصدمه: بتهزري!!
شيماء بضحك: اه و اللهِ و عايز يتقدملي
دليلة: لا احكيلي ازااااي!
شيماء: هحكيلك طريقنا لسه طويل

"ابتدت تحكي و تسرد لصديقتها ما حدث و ايضًا ما حدث مع سيف من قبل حتي وصلوا إلي واجهتهم..."

"اما عند " حمزه" فكما اعتدنا نحن علي ذهابه إلي منزل الحاج "علي" ثم اتي به إلي محله ثم اجلسه علي مكتبه ثم اتجه هو يرتب و ينظف المكان بأكمله و أيضًا يلبي طلب الزبائن حتي جاءته فتاتين احداهما طلبت منه بعض الملابس الرياضيه و لكن هل سيفوت "علي" فرصة مثل هذة؟! بالتأكيد لا.. "

رواية رأيته في منامي فنجّاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن