"رواية رأيته في منامي...فنجّاني"
"الفصل الرابع عشر""في إحدي المستشفيات كانت تدلف" رحاب" و هي غير واعية لشئ سوا ابنتها حتي علمت انها بغرفة العناية واخذت مهرولة إلي هذة الغرفة باحثة عن فلذة كبدها حتي وصلت امام الغرفة ثم بعد ثوانٍ خرج الطبيب فإتجهت بناحيته مهرولة... "
رحاب بدموع وخوف علي ابنتها: طمّني يا دكتور بنتي كويسه؟
الطبيب: هي بخير الحمد لله قدرنا نوقف النزيف و هنستنا لما تفوق علشان نعرف لو في فقدان ذاكرة ولا حاجه
رحاب بخضة: يلاهوي هي للدرجادي حالتها خطيرة؟
الطبيب محاولًا طمأنتها: لا يا حاجة متقلقيش ان شاء الله خير
رحاب وهي تجلس علي احد المقاعد بقلة حيلة و حزن طاغي علي قلبها و ملامحها: يارب قومهالي بسلامة يارب ده انا مليش غيرها"بينما في الداخل ممدده هي علي فراش المشفي غير واعية بشئ حولها سوا هذا الالم الذي يحيط جسدها بالكامل و لكن تناسته حين رأيته يقف بجانبها ممسكًا بيدها و الحزن ظاهر بعينيه ينظر فقط إليها دون التفوه بكلمة واحدة حتي استمر بهم الحال لمدة لم يعرفا كم هي و لكن اخرجه عن صمته هذا ذلك المتعجرف الذي يقف يشاهدهم من بعيد فترك هو يديها و اتجه بناحيته و هو يحمل بداخله كل الكره والغضب تجاهه حتي امسك بيه واخذ يكيل له الضربات المتتالية و هو يردد جملة واحدة فقط ألا وهي" ليه عملت فيها كده؟ ليه عايز تاخد روحي مني و تحرمني منها، ليييه؟! "
"قامت هي من مكانها مفزوعة ثم اخذت تتطلع بحولها حتي رأت والدتها وأطمأنت و هدأت قليلًا ثم اردفت بصوت يملأه التعب: ماما
هرولت رحاب بإتجاهها: حبيبة ماما، حاسة بإيه طمنيني عليكِ
دليلة بصوت مجهد: انا كويسة يا حبيبتي متقلقيش
رحاب: انا هطلع انادي للدكتور" ثم اتجهت للخارج كي تأتي بالطبيب ليطمأن قلبها علي ابنتها""كانت تقف" شيماء " في مكان عملها المعتاد و لكن الغريب ان صديقتها لم تأتي حتي الأن حتي ظنت انها ستتأخر قليلًا عن ميعادها المعتاد ثم اكملت عملها و بالها منشغل بصديقتها المتأخرة تدعو الله انت تكون سالمة ولن يصيبها اي مكروه.. "
يوسف: صباح الخير علي عيون الحلوين
شيماء: صباح النور يا يوسف
يوسف بإستغراب: ايه يوسف دي مالك مزاجك مش حلو ليه؟
شيماء بقلق: دليلة لسة مجتش لحد دلوقتي انا خايفة اوي
حاول يوسف ان يطمأنها ولكن حدث الغير متوقع و انضم إليهم سيف والقي اليهم خبر جعل اوصالها ترتعد حيث قال: انتم متعرفوش ان دليلة في المستشفي؟
شيماء بلهفة فهي لم تكن صديقتها فقط بل اكثر من هذا بكثير: مستشفي ايه، مالها دليلة؟
يوسف: اهدي يا حبيبتي بس وهنعرف كل حاجه
سيف: انا كده كده رايح ازورها تعالوا معايا"ثم اتجه ثلاثتهم إلي المشفي التي تكمن بها " دليلة " حيث جلست شيماء تبكي طوال الطريق حتي وصلوا اخيرًا و اخذت الطريق إلي صالة الاستعلام بخوف و هروله كي تستعلم عن غرفة صديقتها و من ثم اخذت هذة الممرات و الطرقات المملة حتي وصلت إلي غرفة صديقتها و ورائها "سيف و يوسف" ثم اتجهت لصديقتها"
أنت تقرأ
رواية رأيته في منامي فنجّاني
Fantasíaرواية رأيته في منامي فنجّاني المواعيد: الاحد والثلاثاء والجمعة الساعة ٩مساءًا