الفصل الثاني

615 35 6
                                    


"رواية رأيته في منامي.. فنجّاني"
"الفصل الثاني"

"وفي صباح يومٍ جديد شمسه مشرقه بلونها الذهبي الخالص في سماءٍ صافية ذات طيور مغرده فرحه بحلول وقت نشاطها استيقظت"دليلة "من نومها بإبتسامه مشرقه علها تنسي ما قيل بالامس وتبدأ يومها بسعادة ونشاط..." 

"ثم غادرت فراشها متجهه إلي الخارج اينما تقبح أمها تشاهد التلفاز منتظرة ابنتها تستيقظ حتي يفطرا سويًا.."

رحاب وهي تنظر لإبنتها بإبتسامة قائله: صباح الخير يا حبيبتي
اردفت دليلة مبادله لها الابتسامه: صباح النور يا ماما،فطرتي؟
اجابت رحاب بنفي قائله: لا مستنياكِ نفطر مع بعض
دليلة وهي متجهه ناحية المطبخ: خلاص ثواني والاكل يبقا جاهز

"ثم تركتها واتجهت إلي مطبخ منزلها او بالمعني الحرفي انه مكان خروج كل طاقتها وحبها دون ملل ثم بدأت بتحضير الافطار واخذته مع كوبين من الشاي وذهبت لجوار والدتها ليأكلا سويًا..."

رحاب وهي تطالع ابنتها بحب: كبرتي يا دليلة
دليلة بمرح: طبعًا يا ام دليلة ده انتِ عجزتي خالص كمان
رحاب بمرح مماثل لها: اخص عليكِ يا بت ده انا شباب عنك
دليله وهي تحتضن امها وتقبل رأسها: ما اهو باين خالص اهو يا ست الكل ربنا يخليكِ ليا

"ثم جاء هادم اللازات ومفرق الجماعات من غرفته ويظهر عليه اثار النوم.. "

سيد بسخريه لمنظرهم الكاره هو له: الله علي المشهد الدرامي الجميل مش ناويين تفطرونا ولا ايه؟
اجابت رحاب بهدوء ممتزج بإشمئزاز: ثواني ويبقا جاهز  فطارك ثم نظرت إلي إبنتها قائله: البسي انتِ يا دليلة وانزلي شغلك

"اما في منزل الحاج" علي " الدافئ برغم عدم وجود اطفال او ابناء به الا انه ملئ بالحب والدفئ منزل ينعش الروح ويجعل كل من يدخله يشعر بالامان والتفائل طيلة اليوم.. "

"رن جرس الباب ثم اتجهت المرأة العجوز كما تلقب هي نفسها وقامت بفتحه بكل اريحيه لأنها تعلم ان الطارق هو " حمزه" الغالي كما تلقبه وتندهه هي.. "

حمزة بحب: يا صباح الجمال بتفتحيلي بنفسك كمان
رئيسه بضحكة مصاحبه لنبرة مرح ودلال: شوفت مدلعاك انا اخر دلع يا غالي
حمزة: مدلعاني اوي يا قلب الغالي والله

ثم استمعا الي صوت حمحمه غاضبه من ورائهم فضحكوا لأنهم يعرفوا جيدًا سببها...

حمزة وهو يتقدم للداخل ناحية ذلك الغاضب: شوفتها وهي بتدلع عليا يا علي يا ابني
علي محاولًا كبح ضحكاته: شوفتها و حسابها معايا بعدين
حمزة وهو يدفعه بخفه ناحيه غرفته مرة اخري: لا بعدين ايه ادخل البس يلا علشان ورانا شغل ثم اردف موجهًا حديثه لتلك التي تنظر لهم بدهشه: وانتِ حضريلنا يلا الفطار ورانا شغل

رواية رأيته في منامي فنجّاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن