الفصل الثالث و العشرون

205 18 2
                                    


رواية رأيته في منامي... فنجّاني "
"الفصل الثالث و العشرون"

" بعد ان ابدت " دليلة"  موافقتها بهذة الفرحة العارمه جعلت والدتها تُصدم من حالة ابنتها و لكنها فرحت لفرحها ثم اقتربت منها واخذتها بأحضانها وهي تربت في شعرها المنسدل فوق ظهرها.. "

رحاب: لسه صورتك وانتِ طفله و بغيرلك البامبرز قدام عيني يا عروسه
دليلة بمرح: و ملقيتيش غير الصورة اللي ريحتها وحشة دي ما تشوفي واحده نضيفه!
رحاب: كل ذكرياتنا سوا كنتِ و مازلتي بنتي، واختي و امي لما بتعب
دليلة:  ربنا يخليني ليكِ يارب
ضحكت رحاب علي مزاح ابنتها و قالت:  يارب يا لمضه

" اما في المشفي كان يجلس بجانب زوجته التي علي وشك وضع صغيرهم ولكن كل ما يشغل باله الان هي والدته.. "

حازم: محمد
محمد بإنتباه: ايوة يا بابا
حازم: ادخل ماما عيزاك جوه

"فرح " محمد" ثم اتجه لغرفة والدته بهروله و كأنها تبعد عن مكانه مترات لا يفرقهم فقط بضع خطوات... "

محمد: ماما
زينب وهي تشير له بجانبها: تعالي يا محمد اقعد هنا جنبي
محمد بحزن: متزعليش مني لو عيزاني ابعد عنكم انا مستعد
زينب:  وتهون عليك امك؟
اجابها محمد وهي يطأطئ راسه الي اسفل:  لو دي رغبتك انا مش مهم هحس بإيه بس ترتاحي دي اهم حاجه عندي
زينب:  عمر ما كانت ولا هتكون راحتي في بعدك انت ابني يا محمد مفيش ام هترتاح في بعد ابنها عنها!
محمد: انتِ عندك حق انا فعلًا السبب في اللي حصل
زينب: متفكرش في كلامي كتير ده كان كلام وقت توتر و تعب اعصاب و انت الحمد لله بعدت عن اي حاجه وحشه و بقيت احسن يبقا خلينا نبص للي جاي و انسيٰ اللي فات وعوضه بوجودك وسطنا و معانا و مع مراتك و البيبي اللي جاي
ثم قبل محمد كف امه:  ربنا يخليكِ لينا

"اما " شيماء" فكانت تجلس في غرفتها بعد ان اعطت لكل العاملين بالمطعم اجازة بلا هدف كما تعترف هي فقط و لكن كي تقوم بإرضاء ضميرها قالت انها متعبه قليلًا و يجب عليها الراحه.. "

شيماء بزهق: انا ايه خلاني اخد اجازة بس ايه الزهق ده!
اجابها اخيها الاصغر المدعو ب "سعد" بعد ان فتح باب غرفتها: تعالي اقعدي معانا طالما زهقانه
شيماء: بتفكر صح تعالي

" ثم اصطحبته لخارج غرفتها و لكن قبل ان تصل لغرفة المعيشة اتجهت إلي المطبخ ثم اعدت بعض المقرمشات و ايضًا صنعت الفشار ثم اتجهت إلي عائلتها الصغيرة كي تنعم معهم بأسعد وقت... "

تغريد: و فشار كمان ده ايه الدلع ده كله؟
شيماء: علشان متقولوش حرماكم من حاجه بس
حسن: كرمك يا شم شم

"ما ان نطق "حسن"  بهذا الاسم حتي سرحت هي به وتذكرت حبيبها وقوله بل وصنعه هو هذا الاسم.. "

رواية رأيته في منامي فنجّاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن