"رواية رأيته في منامي... فنجّاني"
"الفصل السابع عشر"ثم اكمل طريقه إلي المشفي كما اخبرته الحاجه"رئيسة" بالهاتف حيث اسرع مهرولًا إليها و قلبه يكاد يتوقف من الخوف و الفزع فهذة الحالة من القلق لم يتعرض لها من قبل ...
حمزة بعد ان وصل للمشفي و ذهب كي يستعلم عن غرفة الحاج "علي" : لو سمحتي فين غرفة الحاج علي
الممرضه: علي ايه؟!
حمزة: علي ربيع
الممرضة: لا ده مع اشرف عبد الباقي يا فندم
حمزة: انا مش بهزر هنا يا انسة انا جاي للحاج علي ربيع
الممرضه: هو اسمه كده؟!
حمزة: تقدري تتأكدي بنفسك
الممرضه بعد ان بحثت عن الاسم وها هي قد وجدته ثم قالت بحرج: انا اسفه يا فندم بس هو الاسم فعلا موجود في اوضه٩٢٥
حمزة: شكرًا
الممرضه: العفو"ثم اتجه إلي الغرفة رقم ٩٢٥ كما اخبرته الممرضه ثم طرق الباب و دلف بعد ان أذنت له الحاجه" رئيسه " ليري الحاج "علي" ممددًا علي الفراش كجثة هامده لا تقوي علي فعل شئ سويٰ النظر حوله فقط بين كل آنٍ والاخر .. "
"تقدم" حمزة " من الفراش ثم جلس بجانبه واضعًا كفه فوق كف "علي" ثم اخذ ينظر له و يتحدث بكلمات غير مسموعة و كأنه يقرأ ويتلو عليه ما تيسر له من القرآن...
"اما" دليلة " فكانت تجلس و ملامح وجهها يكسوها الحزن والقلق حتي علي صديقتها وايضًا قلقة لعدم مجئ "حمزة" و ظلت تقول بداخلها "لعل تأخيره هذا خير"
دليلة بنبرة استفهامية لصديقتها: طب وهتعملي ايه يا شيماء؟
شيماء بضيق: مش عارفة يا دليلة مش عارفه وحكيتلكم علشان تفيدوني محدش عارف حاجه وانا تعبت
دليلة تحاول تهدئة صديقتها: معلش يا حبيبتي اهدي بس و ان شاء الله هنلاقي حل
شيماء: حل لإيه ده كاتبلي مطعم يساوي ملايين واختفي انا مش فاهمه هو ليه بيعمل كده!
دليلة مستفهمة: هو كان لمحلك انه بيحبك قبل كده او حاجه؟
شيماء وهي تجول بنظرها بين دليلة و يوسف الصامت: ايوه
وهنا و كأنها القت بعود ثقاب مشتعل وسط مجموعه من القنابل حيث انتفض يوسف من مجلسه قائلًا بغضب: ايوه ازاي يعني فهميني!
شيماء وهي تبتلع ريقها و تقول بتوتر ظاهر علي ملامحها و نبرتها ايضًا: هو قالي انه بيحبني بس انا صديته و بقيت بتجنبه و الله
يوسف بغضب: انتِ بتحلفي ليه؟! انا مصدقك و واثق فيكِ بس كان لازم تعرفيني كنت لازم ابقا عارف
دليلة: اهدي بس يا يوسف و اقعد علشان نلاقي حل"اما عند" محمد" فقد انتقل إلي شركته ثد دلف بكل كاريزما ورزانه إلي مكتبه ثم جلس واخرج هاتفهه ثم حادث شخص ما يقول... "
محمد: هو انت فين؟
الشخص: انا في الطريق و رايح علي المكان اللي اتفقنا عليه
محمد بتحذير: سيد لو حصل اي غدر منك اعتبر نفسك في تعداد الموتي
سيد بنبرة واثقة و كأنه علي دراية كاملة مما سيحدث: متقلقش يا كبير كل حاجة معمول حسابها
اكمل محمد تحذيره قائلًا: انا بحذرك يا سيد"ثم اغلق الهاتف ثم القاه بإهمال امامه فوق ذلك المكتب الخشبي ثم اتكأ بظهره للخلف رافعًا ليديه وراء رأسه يقول..
محمد بكره: اخلص بس و افضالك يا حمزة انت وحبيبة القلب انا سايبكم بس تتهنوا شويه ومفكرين اني ناسيكم لكن انا جايلك
" اما علي الناحية الاخري بعد ان اغلق "سيد" معه اخذ يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه او مسموعه لمن معه بالسيارة حتي سأله "سرينه"
سرينه بتساؤل: مالك بس يا كبير متضايق ليه؟
رمقه سيد بنظرة اذدراء ثم قال: وانت مالك انا فيا ايه انت هتصاحبني ولا ايه؟!
سرينه: مش قصدي يا معلم بس كنت بتطمن
سيد: متطمنش و يلا خلصوا عايزين نوصل بسرعه
"اما عند" رودي " كانت تجلس كما هي بالفراش منذ ان خرج زوجها ثم قامت هي ايضًا و اتجهت إلي الطابق السفلي كي تجتمع بعائلة زوجها الجميلة عاداه هو مازال القبيح بهذة العائلة .. "حازم بحب: ازيك النهاردة يا بنتي؟
رودي: الحمد لله يا عمي انا بخير
زينب بلُطف: و حفيدي عامل ايه يا رودي
رودي: حفيدك مغلبني خالص يا ماما
زينب: معلش يا حبيبتي، انتِ عندك ميعاد عند الدكتورة النهارده صح؟
رودي: ايوة
زينب: ماشي هنروح بقا احنا الاتنين سوا
رودي: خلاص ماشي ان شاء الله"ثم نتجه إلي" حمزة " ااجالس بجانب "علي" يضم يده إلي احضانه و مازال مستمر في ترتيل القران حتي رأه يحرك جفنيه وكأنه يجاهد في فتحهما و بالفعل قد تمكن من ذلك.. "
"اتجهت مهرولة بناحيته زوجته ثم امسكت بيديه و قبلتها بحب ثم شكرت ربها علي استجابته لدعائهم.."
حمزة بمشاكسة: كده تخضنا عليك يا علي؟!
علي: خضة ايه بس اتعودوا بقا ده السكر وعمايله
رئيسة: طب انت كويس دلوقتي و لا ننادي للدكتور
علي وهو يربت علي يديها : انا بخير يا حبيبتي متقلقيش
حمزة: راعوا شعوري يا ناااس
علي: اتجوز علشان محدش يجرحلك شعورك
حمزة: اخرج بس انت من هنا واحنا نروح نتقدملها
علي: ازرغط يا حمزة ازرغط؟!"اما " رحاب" فبعد ان انتهي حديث الصديقين مع ابنتها دلفت لها وهي تنظر بإتجاهها بنظرات تحمل معانٍ كثيرة لا تفهم احداهم تلك المسكينة ثم سألتها اخيرًا.. "
رحاب بإستفهام: مين حمزة؟
دليلة بتوتر: مالك يا ماما في ايه؟
رحاب بهدوء ظاهر: انا كويسة يا حبيبة ماما، بس مين حمزة؟
دليلة: ده بتاع محل الجيزة اللي بنروح نشتري انا و شيماء من عنده حاجات
رحاب بتفهم: اه، وبتاع المحل جالك هنا ليه؟
دليلة: معرفش
رحاب: يعني ايه؟!
دليلة: مش عارفه يا ماما
رحاب: طب قومي جهزي نفسك علشان نمشي من المستشفي هنا
دليلة بإعتراض : بس..
رحاب بحزم: مفيش بس قومي يلا بلاش دلع ماسخ
دليلة: دلع ايه يا ماما انا لسه تعبانه!
رحاب: هنكمل العلاج في البيت"ثم تركتها في دهشتها هذة واتجهت إلي الطبيب كي يأذن لهم بالخروج رغم اعتراضه و لكنها اخبرته انها ستعتني بها فهي ابنتها و من المستحيل ان تضرها بشئ و بعد ان اقنعت الطبيب قام بإعطائها اذن بالخروج ثم ذهبت مرة اخري الي ابنتها كي تساعدها ويتجهان سويًا إلي المنزل...."
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻
بقلم رنا محمد "حبة البُندق" 🌰🤎
رأيكم 🦋🤎
يتبع....
أنت تقرأ
رواية رأيته في منامي فنجّاني
Fantasyرواية رأيته في منامي فنجّاني المواعيد: الاحد والثلاثاء والجمعة الساعة ٩مساءًا