"رواية رأيته في منامي... فنجّاني"
"الفصل العاشر""استيقظ جميع ابطالنا علي ضوء الشمس الذهبي الساطع يحمل نورها الكثير من الاحداث و اولهم يحدث عند صديقتنا الجميلة" شيماء" حينما دق جرس منزلهم ف ذهبت لتري من الطارق.. "
شيماء بصدمه: انت بتعمل ايه هنا؟
يوسف: بما ان النهارده اجازه في الشغل يعني ف حبيت اصلي الجمعه و اجي اشوفك
شيماء: مش هينفعلك صلاة
يوسف: و ده ليه بقا ان شاء الله كل ده علشان قولتلك بحبك و قابلت ابوكِ في الجامع فطلبت ايدك منه فاداني ميعاد اجي ازوركم فيه بس!
شيماء ببلاهة: بس!!!
يوسف: شوفتي ظلماني خالص انتِ
شيماء: امشي يا يوسف امشي
يوسف بتساؤل وملامح جاديه: هتوافقي عليا بكره؟
شيماء: لا طبعًا
يوسف بغضب: يعني ايه لا؟! الناس بتقول هفكر و انتِ بجحه بتقولي لا!
شيماء بصدمه: بجحه!!!
يوسف: اصل محدش بيقول كده يعني!
شيماء: اكدب عليك يعني؟ اغشك!
يوسف: لا خالص ازاااي تطحني خاطري بس
شيماء: خير خير يلا اتكل علي الله
يوسف: في ايييه بتوزعي قط؟
شيماء بصوت منخفض كي لا يسمعه هو: لا و انت الصادق ده كلب
يوسف بغضب: طب و حياة امي يا شم شم لو ما وافقتي عليا لهخطفك و اتجوزك و هدوقك العذاب اللوان
شيماء: مش ناوي تطفي سجاير في قفايا بالمره؟
يوسف ببسمة شر: هفكر في الموضوع ده سلام"ثم تركها واقفه بزهول من طريقته هذة فكانت لم تعلم عننا اي شئ و دائمًا ما تعرف عنه الوقار و الهدوء اما هذا الجنون فهو جديد عليها.."
"اتجهت هي للداخل مغلقه الباب خلفها و من ثم علي غرفتها جلست علي فراشها تُفكر بكلماته التي القاها عليها ثم اخرجت هاتفها تحدت و تخبر صديقتها بل اختها الغير شقيقه..."
"اما" دليلة" فكانت تجلس مع والدتها بعد ان تناولوا جميعًا وجبة الافطار تحت دهشة من دليلة و والدتها من اسلوب" سيد " و جلوسه معهم بهدوء علي مائدة الطعام دون زعيق او صراخ منه كالمعتاد... "
رحاب و هي تنظر لزوجها بدهشه متسائلة: سيد انت كويس؟
سيد بهدوء و بسمه بسيطه: انا كويس يا حبيبتي
رحاب و هي مجحظة العينين: حبيبتي!
دليلة محاولة تغيير الموضوع: خلاص يا ماما بقا
سيد: سيبيها يا دليلة يا بنتي ليها حق تستغرب
دليلة و رحاب في آنٍ واحد: بنتك؟!!!"ثم انتهوا من تناول هذة الوجبة الغريبة تحت صدمة و دهشة من دليلة و رحاب من تصرفات" سيد "العجيبه ثم اعلن هاتف" دليلة" عن اتصال وارد لها.. "
دليلة: ايوة يا شيمو
شيماء: يوسف اتجنن
دليلة: و سيد المتعجرف اتهبل باين!
شيماء: خير يارب ايه اللي حصل؟!
دليلة: قال لماما حبيبتي و قالي بنتي و الحياة ورد برا
شيماء: اتجوز تالت ولا ايه؟
دليلة: سيبك منه المهم يوسف عمل ايه؟
شيماء: يوسف جالي هنا بعد صلاة الجمعه يا دليلة
دليلة بصدمه: بتهزري!
أنت تقرأ
رواية رأيته في منامي فنجّاني
Fantasíaرواية رأيته في منامي فنجّاني المواعيد: الاحد والثلاثاء والجمعة الساعة ٩مساءًا