الفصل التاسع عشر

243 25 0
                                    

"رواية رأيته في منامي... فنجّاني"
" الفصل التاسع عشر "


" كانت تقف و التوتر ظاهر علي ملامحها و جميع اطراف جسدها تكاد تكون مجمدة لا تقوي علي الحركة فاليوم فارس و بطل احلامها سوف يآتي لخطبتها.. "

"و في هذة الاثناء دق الباب معلنًا وصولهم ها هو قد آتي، اتجهت "رحاب" بناحية الباب و فتحته ثم اذنت لهم بالدخول تحت ترحاب كبير منها.. "

رحاب: اهلًا و سهلًا بيكم اتفضلوا نورتونا
الحاج علي: ده نورك يا ام دليلة

"ثم دلفوا جميعًا إلي داخل المنزل و من ثم إلي غرفة المعيشة وقامت "رحاب"  كي تضايفهم و اتجهت لها "شيماء"  كي تساعدها ثم اتجهت إلي تلك الجالسة بغرفتها لا حول لها ولا قوة تشعر وكأنها ببلاد الغرب تجلس و من كثرة توترها وكأن اطرافها تجمدت... "

شيماء: يا خبر انتِ مالك عاملة كده ليه؟
دليلة بإستغراب: مالي؟!
شيماء بنبرة شفقة ممزوجه بحب اخوي: جسمك ماله مش حساكِ علي بعضك انتِ كويسه؟!
اطلقت دليلة تنهيدة حارة افرغت بها كل الهواء القابح برئتيها: متوترة اوي يا شيماء مش عارفه اتلم علي اعصابي
اقتربت منها شيماء ثم ربتت علي ظهرها: طب اهدي بس ده جاي يتقدملك مش جاي يضربك
دليلة بقلق: حاسة ان في حاجه هتحصل تبوظ اليوم
شيماء وهي تحاول تهدئة صديقتها و التخفيف عنها من كل هذا التفكير السلبي الذائد نتيجه لتوترها : ان شاء الله مفيش حاجه هتحصل و اليوم يعدي علي خير يا اجمل عروسة شافتها عيني

"اما هو فكان يجلس متلهفًا لرؤيتها فمنذ ان رأها في خطبة صديقتها لم تراها عيناه حتي الان كم اشتاق لها و لطلتها التي تختطف انفاسه هذه... "

"اما عند" محمد"فبعد ان استعاد صحته فهو الان قد التزم بكلمته و اصبح يعمل مع والده بالشركه نهارًا و في المساء يذهبان سويًا إلي المنزل و يجلس هو مع زوجته فقد اعترف بها اخيرًا يجلس معها في بهو الفيلا يضحك تارة و التارة الاخري يتكلم معاه بجد... "

محمد: هو انتِ ناوية تولدي امتي بالكورة الكڤر دي؟!
رودي بغضب: قصدك اني وحشة بقا ولا ايه!
محمد: لا يا حبيبتي انتِ زي القمر انا بسأل بس
رودي: لو مش عجباك اتجوز عليا يا محمد
محمد بخبث: تصدقي فكرة برضو اهو علي ما تولدي و تشدي حيلك كده و تبدلوا سوا انتِ تولدي و هي تبقا حامل و هي تولد و انتِ تحملي
رودي بصدمة:  انت بتقول ايه؟!
محمد ببراءة مصطنعه:  والله انا غرضي اريحك

"خرجت" دليلة " من غرفتها و اتجهت إلي حيث يجلس الجميع و بعد ان الفت السلام عليهم جلست بجانب والدتها و السيدة "رئيسة" التي تعتبر في مقام والدة "حمزة"  .. "

رواية رأيته في منامي فنجّاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن