الفصل الثاني عشر

282 24 0
                                    


"رواية رأيته في منامي... فنجّاني"
"الفصل الثاني عشر"

"كان يقف منشغلًا بعمله لم ينتبه لتلك التي تقف وراءه تراه بإشتياق ظاهر لا تعلم من اين اتي لها بهذا الشعور و لكنها فور ان رأته و شعرت و كأنها ملكت امان العالم بأكمله بين ايديها و حضن جفنيها ثم ترجلت بداخل المحل ثم فاقت من شرودها في عالمها الزهري هذا صوت" علي "

علي بترحاب: يا اهلًا و سهلًا ايه النور ده!
دليلة بإبتسامة: ربنا يخليك يا عمو ده نورك
شيماء: احنا جينا نقولك كل سنة و انت طيب و رمضان كريم عليكم يارب
علي:  و انتم طيبين يا حبايبي و ينعاد علينا بالخير يارب هات يا حمزة كراسي للبنات
دليلة: ملهوش لزوم و الله احنا جايين نطمن عليكم بس و ماشيين
علي بمكر: علينا!
شيماء: قصدها عليك يعني و نشتري تي شيرت للاهلي و بالمرة نعزمكم علي خطوبتي يوم الجمعة ان شاء الله
علي:  ماشاء الله الف مبروك يا حبيبتي الجمعة اللي قبل رمضان دي؟
شيماء: ايوة بعد بكرة
علي:  ربنا يتمملك بخير يارب"ثم اكمل بمكر موجهًا حديثه لتلك الواقفة تستمع لحديثهم و تنظر لذلك الواقف فقط " عقبالك يا دليلة انتِ و اللي في بالي يارب

و هنا نظر لها بنظره جعلت الدماء تجري بعروقها و دقات قلبها تقرع كالطبول ثم رأت شفتاه تتحرك و كأنه يؤّمن وراء "علي"

"اما عند ذلك الاصفر فكان يجلس بضيق من والدته و من فعلتها به و جعله زوجًا ل رودي حتي نوي ان يفرغ هذة الشحنة السلبية بداخله و يذهب ل" حمزة"

محمد: انتِ بتعملي ايه هنا؟
دليلة بصدمة: نعم؟!
محمد:  ايه جابك هنا؟
دليلة:  وانت مالك؟
محمد بغضب:  يعني ايه انا مالي!
حمزة متدخلًا:  في ايه يا محمد؟
محمد: في ايه انت كمان دي خطيبتي!
دليلة: خطيبة مين انا اعرفك و لا بطيقك اصلًا!
شيماء: يلا بينا يا دليلة
دليلة:  يلا بينا ايه استني بس انت اتهبلت يا عم انت هو حد كان جه جنبك
حمزة:  امشي يا دليلة انتِ دلوقتي امشي
دليلة:  بس
حمزة: مبسش امشي انتِ
محمد بسخريه: يا حنيييين
علي متدخلًا بصوتٍ عالٍ: في ايه يا واد انت عاملك دوشة و حوار ليييه! هو محدش مالي عينك
محمد:  مفيش غير دليلة
حمزة بغيرة: انت كده عاوز تتربيٰ

"ثم هجم عليه مبرحًا له الضربات حتي جعل الدماء تنزف من وجهه و لكن ايضًا" محمد"كان يكيل الضربات ل"حمزة" بكل عنفٍ وغل يخرج كل ما به من طاقة و حقد و غل بوجهه.. "

"اما عند" سيف " فكان يجلس يحدث نفسه بعد ان علم بخطبة "يوسف و شيماء"  كان ينوي ان يكون سئ في روايتهم و لكنه سيصبح الجانب الالطف و الاجمل بهذة الروايه تمًا و قرر المباركة لهم وتهنأتهم و تمني لهم بكل خير.. "

"اما" رحاب" فكانت تقف بالمطبخ تعد لهم الغداء بكل حب فأخيرًا زوجها قد عاد لطبيعته ولكامل رشده و قواه العقليه و حبهم المتبادل و ايضًا حبه لإبنتها.. "

سيد من خلفها: الله علي ريحة الاكل اللي كله حب ده
رحاب: لو معملتش الاكل اللي كله حب ده ليكم هعمله لمين؟
سيد:  هنتعود علي الدلع ده علي فكره !
رحاب: ما تتعودوا هو انا عندي اغلي منكم
سيد:  ربنا يخليكِ ليا يارب و يباركلي في عمركم يارب
رحاب:  يارب يا سيد بس و النبي تحكيلي كان مالك افترة اللي فاتت دي
سيد: كنت تعبان يا رحاب
رحاب بخضة: تعبان عندك ايه؟
سيد:  كان عندي مرض وحش اوي يا رحاب  كنت بتعالج
رحاب: وجوازك من سعاد؟
سيد: كان غلطة و كنت ماشي ورا عقلي و ندمت
رحاب: ربنا يهديك يا سيد
سيد: يارب
رحاب متذكرة شيئًا: طب و شغلك البطال يا سيد؟!

"اما في ڤيلا" الزيني " كانت تقف "رودي"  امام المرأة تشاهد انتفاخ بطنها ذلك الانتفاخ المحبب لقلبها وظلت تتحدث مع ابنها.. "

رودي: امتي تيجي و تهون عليا انت الوحيد اللي انا مستحمله كل اللي بيحصلي بس عارف تيتا زينب بتحبك و بتحبني و هي اللي واقفه معايا وخحلت بابا يتجوزني و نبقا احنا التلاته سوا  ىبنا يخلينها ويهدي بابا يارب يا حبيبي

"ثم اتجهت لخارج غرفتها و من ثم إلي غرفة المعيشة حيثما تجلس" زينب " التي فور رؤيتها.. "

زينب: تعالي يا حبيبتي
رودي: عامله ايه يا ماما
زينب:  انتِ اللي عاملة ايه يا حبيبتي و حبيب تيتا عامل ايه؟
رودي:حبيب تيتا بخير الحمد لله و تاعبني خالص و الله
زينب: ربنا يقومك و يجيبه لينا بالسلامه يارب يا حبيبتي
رودي: يارب ويخليكِ لينا يارب

"ثم اتجهت هي إلي المطبخ كي تعد لزوجة ابنها عصير فريش كي يرطب عليها و يغذيها هي و الجنين.."

"اما عند" حمزة " فكان جالسًا بضيق من عراكه مع ذلك الاصفر حتي سأله علي.. "

علي: مالك متضايق كده ليه؟
حمزة: محمد ده مستفز اوي
علي: مستفز و لا علشان بيقول علي دليلة تخصه غيران؟
حمزة: ايوة يا حاج انا كنت غيران مش عارف ليه حاسس اني بحبها
علي: دي ماشاء الله بجد فرحتني اوي
حمزة: خير ان شاء الله
علي: ان شاء الله هنروح بقا خطوبة صاحبتها
حمزة: ان شاء الله
علي: طب و انت حبيتها ازاي و انت مشوفتهاش غير مرتين
حمزة: مش مرتين بس انا بشوفها كل يوم في منامي يا حاج 
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻
بقلم رنا محمد "حبة البُندق" 🌰🤎
رأيكم🦋🤎
يتبع....

رواية رأيته في منامي فنجّاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن