الفصل الرابع

419 31 1
                                    

"رواية رأيته في منامي... فنجّاني"
"الفصل الرابع"

"اما هي فقد ذهبت الي منزلها ركضًا حتي ابتعدت بقدر كافٍ عن مكان عملها وها هي قد وصلت للتو إلي منزلها ومن ثم إلي شقتها قم دلفت للداخل مُلقيه التحيه.."

دليلة: السلام عليكم
رحاب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حمد الله علي سلامتك يا قلب ماما
سيد بسخريه: وهي كانت مسافره ولا تكونش كانت بتحارب و انا معرفش!
رحاب مدافعه عن ابنتها: ملكش دعوة انت يا سيد
سيد بغضب: مليش دعوة! انتِ بتخرفي تقولي ايه؟ لمي لسانك الطويل ده بدل ما اقصهولك كتكم الهم

"ثم غادر الشقة بأكملها بعد ان القي كلامه المسموم متجهًا إلي سطح المنزل..."

"اما عند" حمزه " فكان ممددًا علي فراشه يريح بدنه من عمله يُفكر في حياته الفارغه ليس بها اي جديد فدائمًا ما تكون روتينيه بحته ثم قرر انهاء ذلك الفكر بأن يريح اعصابه وزعقله ايضًا و ذهب في ثُباتٍ عميق... "

"عند" علي و زوجته " كانا يجلسان علي احدي الارائك بمنزلهم ثم اردف علي قائلًا... "

علي: تعرفي ان حمزه ده صعبان عليا اوي
رئيسه: ليه؟!
علي: طلع متربي في ملجأ واكيد حياته كانت صعبه كفابه طفل يكبر يلاقي نفسه في ملجأ من غير اب و لا ام ده غير ان حياته فاضيه كده والله حتي بفكر اجوزه
رئيسه: يا عيني ربنا يكون في عونه
علي: يارب، انا هدخل انام بقا
رئيسه: و انا هدخل وراك

"اتجهوا الاثنين إلي فراشهم نائمين في سلام.."

"جلست دليله تفكر في موقفها بعد ان اكلت غذائها واتجهت لغرفتها تريح بدنها وتفكر في" محمد" محاوله ايجاد حل للتخلص منه ومن طريقته اللزجه هذه ثم نامت لكثرة انهاكها في العمل..."

"وفي صباحِ يومٍ جديد اشرقت شمسه علي الجميع علها تحمل لهم الخير والسعاده كما يريدون جميعًا.."

في ڤيلا حازم الزيني ذهبت حَرمهُ كي توقظ "محمد" الذي تعتبره هي و زوجها ابننًا لهم... "

زينب وهي تفتح ستائر الغرفه كي تعم الشمس بكل ارجائها وأيضًا تنادي علي محمد قائله: يلا يا محمد قوم صباح الخير يا حبيبي
محمد: صباح النور يا ماما
زينب: يلا قوم يا حبيبي الفطار جاهز وبابا مستنينا تحت
محمد: حاضر يا حبيبتي انزلي انتِ وانا جاي وراكِ

"نزلت" زينب "متجهه إلي غرفة السفرة جالسه بجانب زوجها ثم انضم لهم" محمد"... "

محمد: صباح الخير يا بابا
حازم: صباح النور يا حبيبي، هتروح الشركه النهارده ولا هتخرج برضو؟
محمد: عندي مشوار كده هخلصه واروح الشركه
حازم: خلاص هسبقك علي هناك
محمد مغادرًا مقعده: ماشي انا همشي انا بقا
زينب: خلي بالك علي نفسك يا حبيبي
محمد: حاضر يا حبيبتي

رواية رأيته في منامي فنجّاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن