"رواية رأيته في منامي... فنجّاني "
"الفصل الثالث عشر""بعد ان اخبر" علي" بما يراه في منامه اتجه إلي الخارج و لكن استوقفه صوت حفظه عن ظهر قلب.. "
: رايح فين
تجمد "حمزة" بمكانه ظن انه يتخيل وكل هذا ما هو إلا وهم ثم التف ورأها تقف تنتظر منه اجابته ورأي لهفتها بعينيها ادرك حمزة الموقف ثم قال: انسه دليلة اهلا بحضرتك
دليلة: اهلا بيك هو الحاج علي جوه؟
حمزة:ايوه
دليلة: تمام
"كاد يغادر و لكن استوقفه سؤالها مرة اخري "
دليلة: انت رايح فين؟
حمزة: رايح لاخر الشارع اجيب حاجه محتاجه اجيبلك حاجه؟
دليلة: لا تسلم انا بس كنت جاية اديكم دعوة لخطوبة شيماء اوعي متجيش انت و الحاج علي يعني
حمزة بإبتسامة: ان شاء الله هاجي
دليلة: ان شاء الله طب امسك بقا الدعوة اهي و ابقا اديها للحاج علي
حمزة: لا ازاي و دي تيجي تعالي اديهاله بتفسك"ثم دلفا سويًا لداخل المحل و من ثم إلي مجلس الحاج" علي"... "
علي: يا اهلا و سهلا و انا اقول المحل نور كده ليه
دليلة بضحكه خفيفة: ربنا يخليك المحل منور بحضرتك والله
علي: ربنا يخليكِ يارب
دليلة: كنت جاية ادي لحضرتك و للاستاذ حمزة دعوة خطوبة شيماء
علي: ماشاء الله عقبالك يارب
دليلة بخبث: هنستناك اجيب المدام معاك
حمزة بخبث اكبر مصاحبًا لابتسامة صغيرة: لا المدام كده كده هتبقا موجوده هناك
دليلة بصدمة: هناك فين؟
حمزة محاولًا كبت ضحكاته: هبقا اعرفك عليها ان شاء الله، هي الخطوبة امتي؟
دليلة: يوم الاثنين الجاي
حمزة: يوم وقفة رمضان ده؟!
دليلة: وقفة رمضان! ازاي يعني؟
حمزة: هي بتتقال كده
دليلة: طب عن اذنك بقا علشان متأخرش، هستناكم يا حاج علي
علي: ان شاء الله يا حبيبتي
كانت تنوي الخروج و لكن استوقفها سؤاله: هو انتِ تعرفي محمد منين؟
دليلة بتحشرج: صاحب مدير المطعم اللي بشتغل فيه و كان كل شويه بيضايقني بكلامه
حمزة بإستفسار: بيضايقك ازاي يعني؟
دليلة: بكلام رخم ملوش طعم زيه
حمزة: كلام بس يعني؟
دليلة: ايوه، هو ايه اللي حصل بعد ما مشينا و انت تعرف محمد منين اصلا؟
حمزة: لا الموضوع ده عايزله قاعدة طويلة و فنجانين قهوة
دليلة: خلاص نخليها مرة تانيه ان شاء الله"ثم اتجهت إلي طريق منزلها و لكن استوقفها صوت حفظته هي..."
: تعالي معايا يا دليلة هنروح مشوار
"اما في المطعم فكان يجلس" سيف " و باله منشغل ب"شيماء " وحبه لها و لكنه نويٰ ان يعطي لها هدية لخطبتها علي حبيبها... "
"اما في ڤيلا" الزيني " كانت تجلس "زينب" مع زوجها في بهو الڤيلا.. "
زينب: انت موافق علي اللي ابنك بيعمله ده يا حازم؟
حازم: لا مش عاجبني بس انا عايز افهم قصة رودي دي ايه؟
زينب: بص رودي دي تبقا صاحبة و زميلة ابنك في الكلية و كانوا مرتبطين و بقت حامل من ابنك و من ساعتها و ابنك بيتهرب منها لحد ما حالي اني اسكتها و اديها فلوس و تبعد عنه لكن انا مقدرتش حرام البنت طيبه و غلبانه مش ذنبها انها وثقت في حيوان بشري زي ابنك و ساعدتها وجبتها هنا علشان ابنك يتجوزها ويكتب عليها لكن ابنك بيتهرب مني برضو
حازم: لا حول ولا قوة إلا بالله خلاص سيبيلي انا الموضوع ده و انا هحله
زينب: خلاص ماشي"اما عند" رحاب "فكانت تبكي و تندب حظها في زوجها سليط اللسان و تتذكر اخر نقاش بينهم في الليلة الماضية.."
رحاب: طب و شغلك البطال يا سيد؟
سيد: و انتِ ايه اللي عرفك بيه ده؟!
رحاب: رد عليا يا سيد يعني طلقت سعاد و لسه شغال في المصايب السوده دي؟
سيد: وانتِ مالك بشغلي مجوعك ولا مخليكي محتاجه حاجه؟
رحاب: بس بتأكلنا حرام يا سيد كل قرش جاي منك جاي بدم و موت حد قبله
سيد بصوت عالي و صراخ: بقولك ايه يا ولية انتِ ملكيش دعوة بشغلي خالص سامعه ولا لا!
رحاب بصوتٍ عالٍ: مش سامعة يا سيد و يا يا انت في الشغلانه دي
سيد: طي لو خايفة علي بنتك بجد شيلي الموضوع ده من دماغك علشان مزعلكيش عليها
رحاب: يا سيد انت بتموت الناس!
سيد: كانوا من بقيت عيلتك هما
رحاب: عو لازم يبقوا من عيلتي علشان ازعل عليهم طب قسمًا عظمًا يا سيد هبلغ عنك البوليس و عن تهريبك للادوية الفاسدة دي و موت الناس دي كلها
سيد بنبرة وعيد: طب اعمليها يا رحاب و انا والله اكون قاتلك بنتك"ثم تركها وذهب إلي مكانه الثاني المعتاد ألا وهو" القهوة "
"اما هي فعادت من شرودها علي صوت رنين هاتفها.."
رحاب: الو السلام عليكم
المتصل: و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته حضرتك والدة الانسة دليلة؟
رحاب: ايوة في حاجه، بنتي حصلها حاجه؟!"اما عند" حمزة" فكان يجلس مع الحاج "علي" يتحدثان في امور عدة و منها خطوبة شيماء التي نويا ان يذهبان بصحبة الحاجه "رئيسة" و لكن لم يدم نقاشهم و حديثهم الجميل طويلًا حتي جاء هادم اللاذات ذلك الاصفر.. "
محمد: حلوة دليلة مش كده!
حمزة بغضب: و انت مالك بيها؟
محمد: لا عيب دي بتاعتي!
حمزة: بلاش تحلم كتير علشان متزعلش من الواقع الاليم
محمد: محدش هيزعل غيرك و لو مبعدتش عنها هزعلك عليها جامد اوي
حمزة:ولا هتقدر تعمل حاجه!
محمد:طب خلاص نشوف هقدر و لا مقدرش و اهي الايام بينا كتير
حمزة: انا بس مش عايزك تزعل لما تلاقي كل اللي انت بنيته ده طلع حلم جميل كنت عايش فيه
محمد: بص شغلي علمني اني احلم و اخلي حلمي حقيقة حتي لو كلفني الحلم ده حياة حد مهما كان غالي عندي هدوس عليه لمجرد اني اوصل لحلمي
حمزة: مش شطارة دي علي فكرة
محمد: ملكش دعوة دي شطارة ولا لا دي حاجه ترجعلي انا بس!
حمزة: طب تمام اهم حاجه انك متزعلش في الاخر
محمد: لا عيب عليك زعل ايه اللي ازعله ده انا هنفذ اللي انا عايزه و لو منفذتوش اتأكد انها مش هتبقا لغيري مهما حصل وافتكر كلمة مهما كلفني الحلم حياة حد غالي عندي، سلام
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻
بقلم رنا محمد "حبة البُندق" 🌰🤎
رأيكم🦋🤎
أنت تقرأ
رواية رأيته في منامي فنجّاني
Fantasiaرواية رأيته في منامي فنجّاني المواعيد: الاحد والثلاثاء والجمعة الساعة ٩مساءًا