الفصل العشرون

239 24 2
                                    


"رواية رأيته في منامي... فنجّاني "
"الفصل العشرون"

"خرجت هي من غرفتها بعد ان رأت رسالته ثم ذهبت لوالدتها كي تخبرها و لكن رأتها تجلس و تنهمر الدموع من مقلتيها بلا توقف فاتجهت بناحيتها و سألتها دليلة بلهفه.."

دليلة: مالك يا ماما هو ضربك؟! 
رحاب و هي تفتح زراعيها لإبنتها كدعوة صريحة منها بإحتضانها: لا بس حصل الاغرب
دليلة: انا عارفه
رحاب بنبرة استفاهمية: عارفه ايه؟!
دليلة: حمزة قالي ان البوليس جاي
رحاب بعدم فهم: ايه علاقة حمزة مش فاهمه؟!
دليلة: بجد ولا انا فاهمة حاجه بس هرن علي حمزة نفهم

ثم امسكت بهاتفها كي تضغط علي رقم حمزة وهي تنوي بمهاتفته كي تستفهم منه عما يحدث و لكنه كان الاسرع وقام بمهاتفتها.. "

حمزة بلهفة: ها ايه الاخبار عندك؟
دليلة بهدوء: ازاي اتقبض علي سيد يا حمزة ؟!
حمزة: انا هحكيلك.. ثم بدأ يقص عليهم ما حدث.. بصي احنا بعد ما نزلنا من عندكم قابلت محمد صحاب سيف
قاطعته هي: و محمد ايه اللي جابه هنا و يعرف بيتي منين؟
حمزة: ما انا هحكيلك اهو استني و كمان هو مكنش جايلك انتِ ثم بدأ يسرد لها ما حدث...

محمد بهدوء اثار دهشة من حوله و اكثرهم حمزة : اذيك يا حمزة عامل ايه؟
حمزة بهدوء مماثل: الحمد لله انت عامل ايه؟
محمد: بخير يا صاحبي انت كنت بتعمل ايه هنا؟
حمزة اجابه: كنت جاي اتقدم لدليله
محمد بوجه مشرق فهو تمني الخير لهم بعد ان احب زوجته و نويٰ تسليم قلبه لها هي واطفاله فقط: بجد الف مبروك يا حمزة
حمزة و هو يبادله الابتسام: الله يبارك فيك انت ايه جابك هنا؟
محمد: جاي لسيد ساكن في البيت ده
و هنا تدخلت شيماء قائلة: سيد جوز ام دليلة؟
محمد: مش عارف يقربلها ولا لا
شيماء مؤكدة: هو اكيد مفيش غيرهم في العمارة هنا
حمزة وجه حديثة لمحمد: طب و جايله ليه؟
محمد: حساب ولازم يتصفي
شيماء: اكيد جايله علشان شغله البطال
محمد: انتِ تعرفي حاجه
شيماء: ايوة كانت دليلة حكتلي ان هو اتجوز طنط بعد وفاة باباها بس طنط مكنتش تعرف انه بيشتغل في الشغل ده و انه قاسي عليها و هو السبب في انها تنزل تشتغل اصلا
حمزة: يعني ايه الكلام ده؟
محمد: بص سيد ده كان شغال معايا في تهريب ادويه فاسده ونصب عليا في صفقة و سرقها مني و كنت جاي اضربه و اعدمه العافيه
حمزة بصدمة : ادويه فاسدة!! 
محمد: ربنا اللي يعلم اني بعدت عن كل ده و الله وحتي سيد علشان خاطرك انا هسيبه
حمزة بغضب: خاطر ايه و تسيب مين!  ده لازم يتسجن
ثم انهي حديثه معها وهو يقول: بس كده ده كل اللي حصل و جه البوليس و قبض عليه
رحاب: شكرًا يا ابني و معلش علي اللي حصل من سيد للحاج و ليك
حمزة: لا يا طنط و لا يهمك ثم اكمل متسائلًا بتوجس: بس لسه كلامنا زي ما هو صح؟
رحاب بنبرة حانية: زي ما هو يا ابني و ان شاء الله الخطوبه الجمعة الجايه
حمزة: ان شاء الله

رواية رأيته في منامي فنجّاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن