بارت 8

2K 43 0
                                    

٤٢
-
عند الخيام
فهد يشوف فيصل يشل له وحده يبرق ينط يوم عرف انها أنهار يروح بسرعه ينصدم يوم شافها تبكي:و وش السالفه!
فيصل يناظره:طاحت
فهد يشيلها هو بسرعه:كيف
أنهار بألم وتعب:ابي أمي لطيفهه
لطيفه كانت جايه تسمعها تسرع بخطواتها:ها يمه ه.. وش صايرر
فيصل:طاحت
لطيفه تشوف رجلها:يوهه تعال تعال حطها على الفرشه
محمد يفرش فراش :حطها هنا هنا
فهد يحطها وهو خايف أنهار تناظر لطيفه بس لطيفه تجيب مرهم حق تخفيف الم :يمه بحطه عليس حاولي تتحملين الألم
أنهار ببكا :خليس جنبي بس
لطيفه تمسك يدها:جنبس يمه بس ادهنس
أنهار تهز راسها فيصل كان يناظر من بعيد بخوف و جود ماسكه يد أنهار و فهد مخلي راسها على فخذه و ضاري يناظر منصدم محمد يوصي لطيفه تكون بخفيف كل ما نزلت دمعه من أنهار و الجد عبدالله يهاوشهم:قايل لكم لا تبعدون بس ما تسمعون مني
محمد:يبه خلاص الي صار صار
أنهار بعد ما خلصت لطيفه تحضنها كانت جد جد معتبرتها امها و تنسى المها و همها معها أديم تناظر فيصل الي صاد عنها اعض شفتها بقهر و قلبها عورها تروح بسرعه الخيمه …
ضاري يناظر جود و يشر وش صار جود تتنهد و تشر شوي فهد يناظر أنهار بضيق انتبه ل أديم الي راحت بسرعه و عيونها واضح غرقانه استغرب ناظر فيصل يقوم له:وش صار ب الضبط
فيصل يتنهد:قالو يتسابقون و رحت صديت عنهم الا اسمع بكي رجعت و هاذا شوفتك تعكرفت
فهد يتنهد يناظر أنهار يسكر عيونه بضيقق..
٤٣
-
عند أديم
انسدحت على فراشها بأهمال و جلست تبكي بصمت و يدور ببالها هي ما سوت شي ليش صارخ عليها و صاد عنها رغم انه غلطان ولكن تبكي لأنها تحبه وتعزه ما تحب صدوده و تسمي زعله شين لكن ذا المره زعلها رغم انها ما غلطت أنهار ما قدرت تمسك نفسها هي مالها يد بشي و كانت منقهرهه قلبها يعورها تسمع صوت خطوات صدت حطت الغطا على وجها جود تدخل تشوفها:لا يكون نمتي تو غابت الشمس!
أديم ساكته جود:احههه نامت
تصد بطفش و تطلع ضاري يناظرها:وينها أديم؟
جود:نايمه
محمد يناظرها:متأكده!
جود:تكلمت و ما ردت و متغطيه
فيصل يناظرها يصد يوم عرف انها زعلت لطيفه:يمه بنتي لا يكون فيها شي ماهي بعادتها تنام الحين
أنهار ناظرت فيصل الي صاد بضيق عرفت زعلت منه تناظر يدها بتوتر تكون هي السبب محمد يقوم و يدخل
داخل
محمد يحط يده على ذراعها:يبه أديمي وش فيس نايمه هالحين
أديم تخفي بحت صوتها الباقي :تعبانه
محمد لاحظ من صوتها حافظ صوتها و عرف انها باكيه يشيل الغطا يشوف عيونها المتورمين:شفيس يبه
أديم تهز راسها:مافي شي
محمد يجلسها:أديمم! علي انا قولي صاير شي
أديم مستحيل تقول فيصل :بطني بس يعورني
محمد بخوف عليها:تبين علاج؟ مستشفى نروح؟
أديم تمسك يده تبتسم بضيق:ما يحتاج بس خلوني لحالي
محمد يحضنها:ابشري ابشري
أديم تناظره وهو يقوم و يطلع … تحضن رجلها و تبكي بدون صوت بس دموع ..
٤٤
-
عند سعود
جالس و محد عنده سرحان الا جاته نوف ابتسم نوف وهي مالها ميانه معه:سلام عليكم سعود سعود ابي كيس رز صغير
سعود يبتسم:ابشري
يروح يجيبه سريعع :هاذا هو شي ثاني
نوف تهز راسها:لا ما تقصر وهاذا حسابك وين احطه
سعود:حطيه على كرتون العصير
نوف تحطه :حط الكيس عشان اخذه
سعود يبتسم:لا انا اوديه امشي
نوف:لا لا انا اوديه موب ثقيل
سعود يبتسم يحطه:طيب كيفس
نوف تاخذه و تطلع بسرعه شافت واحد من بعيد متلطم و يناظرها خافت و وراحت سريع..
سعود شافه صد:لا حول ولا قوت الا بالله
يجيه:هي سعود ليش كنت تبتسم وهي عندك
سعود:لا يشفونككك! رح رح متى تتوب
-:تكلمم
سعود:من حبي ل ابوها و هدوءها بس والله نيتي ماهي غير كذا بس رح رح لا يشفونك عندي مانيب ناقص مشاكل
-يتنهد:طيب كل شي يوصلك دق علي قلي
سعود يهز راسه:انشاءالله
يروح سعود يتنهد براحه و يطلع يتلفت يشوف نوف دخلت يتنهد و يشوف احد شاف مافي احد يتنهد و يقفل البقاله و يروح بيته يدخل يشوف البيت الي ما صار يستغرب هدوءه تنهد و جلس ب الصاله يناظر جواله بهدوء بعد مده سمع طق قام يفتح يضحك يوم شاف شروق:هلا ب العاشقه الولهانه
شروق تناظره من فوق لتحت:لو ما قلت ازين
سعود يضحك:معليس بس انرفزس
شروق:معليه امسك عشاك
سعود يبتسم:ما تقصرون
شروق تضحك:المهم وقف هنا لين ادخل
سعود يضحك:بدون ما تقولين صارت عاده روحي يلاه
شروق تروح بسرعه بدون ركض بس خطواتها سريعه يوم جات تدخل اشرت يدخل ضحك و دخل يسكر الباب و يروح للمطبخ يطلع صحن و يكب الي في الحافظه فيه و ياكل و يغسل كل شي و يروح ينام…
٤٥
-
عند البر
فيصل يناظر الخيمه ينتظر تطلع بس ما طلعت ناظر الي ب الفرشه لقى أنهار تناظره وكانت تناظر توتره و كل شوي يناظر الخيمه يصد و يقوم محمد:وين؟
فيصل:اشوف أديم
محمد يبتسم يهز راسه يروح فيصل يدخل يشوفه منسدحه تناظر سقف الخيمه يوم شافته جلست يجيها:أديم
أديم تناظر الأرض:هلا
فيصل يجلس قدامه:زعلانه مني؟
أديم تناظره:ليش تصارخ علي وانا مالي شغل
فيصل يرفع حاجبه:كيف مالس شغل وانتي الي جبتي الفكره!
أديم بقهر:طيب دفيتها! لا هي ما قدرت تمسك نفسها انا وجود كنا معها ما صار شي بس هي
فيصل:بس غلطتي
أديم تناظره وهي انقهرت اكثر:فيصل اطلع اطلع فيصل
فيصل:جاي اراضيس؟
أديم و دموعها نزلت:تراضني ولا تقهرني اكثر! فيصل قوم قوم وخليني لحالي
فيصل:أديم!
أديم:قول تحبها قول ياخي انا اختك اختك *رغم كلامها الا انها تحب فيصل و أنهار بس مقهوره*
فيصل تنرفز وبحده يمسك ذراعها بقوه:أديموهه امسكي لسانس لا اقصه و من وين جايبه ذا الكلام انا اطيح لها!! تخسى وتعقب
أديم بألم:في فيصل يديي
فيصل:اسمعيني زين لا اسمع ذا الكلام والله لا تشوفين
أديم تهز راسه وهي تتألم لأن فيصل ماسكها بقوه مرهه فيصل يفكها ينتبه ليدها الي تغير لونها بلع ريقه:أديم
أديم:اكرهكك اكرهكك روح عني روحح
فيصل يصد ويقوم وهو يسب نفسه كيف مسكها بذا القوه بدون ما يحس….
٤٦
-
عند أنهار كانت بتدخل بس سمعت كلام فيصل كلهه جات بترجع الا هو بوجها بلعت ريقها وسوت نفسها بتدخل فيصل ناظرها توقع ما سمعت لأنها دخلت تنهد و راح يجلس..
أنهار تدخل تشوف أديم تبكي تروح بسرعها لها:عورس الكلب؟
أديم تناظرها وهي خايفه تكون سمعت:سمعتي كل شي!
أنهار تمسح دموعها:ماعليس المهم يدس تعورس؟
أديم تهز راسها بأي أنهار:انادي امي لطيفه؟
أديم تمسكها:لا الله يخليس مابي تدري
أنهار تناظرها تتنهد:طيب تقدرين تتحملينه؟
أديم تبتسم بضيق:معليس اتحمله
أنهار:كلب كيف يسوي كذا
أديم:لا عصب معد يعرف نفسه
أنهار وهي كرهته كرهته كره العمى و حطت براسها تخليه يطيح لها و تكسره :حقس باخذه
أديم بخوف على فيصل:وش بتسوين أنهار تكفين لا تسوين شي هو معصب بس و ما ارضى عليه
أنهار تناظرها تهز راسها وهي الفكره ما طلعت من بالها بتسويها عشان تكسره :امشي نطلع
أديم:مالي نفس
أنهار تشدها:قوميي
أديم تمسح دموعها زين تبتسم:واضح؟
أنهار تبتسم:لا امشي نجلس
يطلعون فهد رفع نظره شاف أديم الي علاقته معها قليلهه و باردهه كونه كذا مع البنات كلهم الا خواته و لطيفه صار يغلط و يناديها يمه كانت تستانس على غلطه و تقول قولي امي يقول انشاءالله بس يحاول ما يقوله لأن ما يبي يتعلق ب أحد ويخسره خسر اهله و شوق ما يبي يخسر بعد…
٤٧
-
فيصل يناظر أديم طلعت فرح ل احتماليت ما تكون زعلت منه يجلسون و يسولفون و كانت أنهار تعدلت نفسيتها كثيررر مرهه بس قليلة كلام في التجمعات الي كذا في سوالفهم فيصل يناظر أنهار كل شوي ضاري لاحظه استغرب توقع ناقد لأن مستحيل شايلين من بالهم انه يحب ما اهتم و كمل سوالف الجد عبدالله:يلاه تأخر الوقت نوم
محمد يبتسم:يلا بكره ورانا قومه الصبح
لطيفه تناظر البنات الي قامو ل الخيمه و لحقتهم و العيال بعد و الكل راح على فراشه الي نام و الي صاحي فهد عجز عجز يجيه نوم يجلس يناظر يمين يسار كلهم هجود يتنهد و يطلع يشوف الفرشه موجوده يروح يجلس و يناظر الخلا قاطعه صوت مشي التفت بسرعه الا أديم الي انخرشت من لفته و نظراته جات بتروح فهد:تعالي تعالي وش فيس
أديم تناظره وهي خايفه:ما جاني نوم
فهد ابتسم بخفه:طيب ليش خايفه اجلسي
أديم تجلس :ما جاك نوم؟
فهد يهز راسه بلا:التفكير
أديم :اهاه
فهد:وش الي ما خلا يجيس نوم
أديم:ماني مرتاحه
فهد:ما شفتي ضاري الي نام ولا فكر
أديم:جود حتى بس أنهار و أمي جلسو شوي
فهد يبتسم كونه يعرف جود تحب النوم و تنام من التعب لكثر حركتها أديم كانت متوتره احد يشوف و يفهم غلط بس طفشت وهي ب الخيمه و جلست تناظر حوليهم فهد كان يناظر طرف الفرشه كان كل واحد هادي بس داخله اصوات عجزت تهدىء يناظر أديم ابتسم لكون عيونها لونها العسلي الفاتح تلفت انتباهه دايم يشوف ناس عيونهم الوان بس أديم لفتت أنتباهه ابتسم:مشاءالله عيونس فاتحه؟
أديم ناظرته ابتسمت:اي امي عيونها فاتحه بس عيوني صارت افتح
فهد :مشاءالله
كان في كلامه هاديي مستحيل تحددين شخصيته و كان لغز بنسبه ل أديم  تناظره تبي تعرف وش يفكر فيه بس فهد شخصيته غامضهه

تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن