١١٧
-
فهد ناظره بهدوء رفع كتفه:والله مدري
جا بيمشي فيصل يمسكه:وش فيك
فهد:مافي شي
فيصل بستغراب:ليش تكلمني كذا
فهد يبتسم:زي ما عصبت علي بدون سبب
فيصل يسكر عيونه يوم عرف انه زعل:بسبب موب بدون سبب
فهد يرفع حاجبه:وشهو
فيصل يصد:ما ودي اقول
فهد:بتتكلم ولا وش!
فيصل يتنهد:تعال داخل
يروحون داخل..
عند بيت سعود
ضاري يطق الباب:سعود؟
سعود جالس في الصاله ما وده يفتح له يحق له يزعل خاف خاف عليه ب الحيلل خاف يصير له شي راح الخبر لحاله يدوره و ما لقى الا ذكرياته ما لقاه و رجع وهو يدعي يكون بخير و يوم رجع طلع مختفي بأرادته كان يقدر يطمنه رسايله الي وصلت الاف يبي الرد ما لقاه يبي اعذاره بس ماهو قادر يعذره يبي يحضنه بس ما يبي يحضنه كل شي فيه متناقض كله خوف من الفقد كونه عاشه لوحده و بسن صغير لا عم ولا خال ولا اقارب كلهم ماهوب ب الديره الي هو فيها ولا احد منهم كلف على نفسه يتطمن عليه عاش الفقد بعمر ١١ سنين كان طول حياته لحاله بمساعدة عوايل الحاره قاطع تفكيره ضاري الي يقول (محتاجك والله اكب اعذاري عليك بس لا تصد لا تصد وصرت اقرب لي من نفسي لا تصد و تخليني عايش الصده للمره الثانيه ياسعود والله تعبت ب الحيل لا تتعبني طالبك) سعود سكر عيونه بضيق يقوم يفتح يناظر عيونه ضاري يناظره يتقدم يحضنه بقوه ولا قدر يمسك دموعه دموعه هلت ولا له استطاعه يوقفها سعود يسكر الباب و ما بادله ضاري يناظر :والله والله ان اختفائي كله ولا تشوفوني منكسر ياسعود لقيت الصد منها غلطت والله وادري جيت اعتذر لقيت صدها و كرهها لي
١١٨
-
سعود يناظره :وش تقصد
ضاري بتعب:جود جود
سعود :جودد!!
ضاري:حبيتها حبيتها و حبي صادق حبيتها و كذبت حبي
سعود يرفع حواجبه:فهمني
ضاري الي كان مكتوم:يارب
سعود يشده يجلسه و يجيب مويه يشرب ضاري سعود يناظره:تكلم
ضاري يسكر عيونه:انا تهورت ..
"فلاش باك"
يوم السبت
اخر اليل
المطبخ
جود جالسه تشرب مويه فزت من الي حضنها من ورا تلف بسرعه تشوفه ضاري تدفه بقوه وتعطيه كف:ياوصخ
ضاري حط يده على خده:جود!
جود ترفع اصبعها:ما توقعتك كذا رخيص لذي الدرجه
ضاري يناظرها:جود ما سويت كذا الا عشان شغله
جود تعطيه كف من راح بالها لبعيد :لا تقوله لا تقوله يانذل وصخ
ضاري يصد:ما كان قصدي اسف
جا يروح
جود:واو وتوه يقول ما سويت كذا الا عشان شغله هاذني قلت لك ياويلك يا ويلكك تقرب لي والله لا تشوف جود الي مخبيتها هاذني قلت لك
تصد تطلع وهي معصبهه سكتت له مره بس معد تسكت كونه تمادى ..
ضاري ضرب الجدار كونه سوا كذا توقع بيكون الجو افضل بس ردت فعلها غيرت كل شي هو استوعب انه تهور و مستحيل ترضى بذا الشي..
"انتها الفلاش باك "
١١٩
-
سعود يعطيه كف بقوه:يا ك-لب كيف كيف تسوي كذاا متوقع انها نفس البنات الي تطلع معهم متوقع تحضنك و تجي معك على فراشك وش كنت متوقع هاه تكلممم لا تجلس تناظر كذا والله ما هقيتها منك
ضاري يناظره وهو خذا الكف الثلاث من ذا الموضوع ويسمع كلامه يسكر عيونه:والله ما كانت نيتي كذا..
سعود يمسكه من ياقت ثوبه:وش وش كانت نيتك وانت حاضن بنت ماهي محرم لك وششش بررر
ضاري يناظره وهو مغبونن:سعود
سعود يصد بسخريه:وش تبرر و وش تقول اصلن وش متوقع منك توكل من بيتي
ضاري بصدمه:سعودد
سعود بعصبيه:الله ياخذ سعود انقلعع انقلععع
كان يتكلم بصراخ
ضاري يوقف وهو كان متوقع يسانده يفهمه بس صدمه بعد يناظر عيون سعود: ياسعود فيني جرح صعب يلتم لا تزيده
سعود كان معصب من فعلته يمسكه من فكه بقوه:لا صحيت و عرفت الغلط و الصح تعال الحين كبدي عليك تقلب روحح
ضاري يهز راسه:لا تنشد عني بعدها
يروح وهو انخذل حتى مشيته مشيت المنكسر سعود يناظره:ضاري
ضاري يتجاهله وهو يمشي بتجاه بيتهم سعود يلحقه يمسكه:ضاري!
ضاري يناظره بضيق سعود:تعال تعال الله يهديك والله مانيب قادر اخليك كذا
ضاري:توك طردتني ليش ارجع
سعود يحضنه:اسف
١٢٠
-
ضاري بضيق:ما نفعت معها كلمت اسف ياسعود
سعود وهو انكسر قلبه عليه رغم انه معصب من فعلته:فعلتك ماهيب هينه ياضاري والله فهد لو يدري لا يذبحك
ضاري:ياسعود ضمني لا لحمت الحزن بعيني
صعب اشتكي من حرقت قلبي ياسعود
سعود يحضنه بقوه:تعال تعال
يروحون لبيت سعود..
عند فيصل وفهد
في المجلس
فهد يناظره:تكلم
فيصل يتنهد:ابو مصلح جعله الي مانيب قايل يقول انه حاط عينه على اختك و مدري وش جلس يهبد علي و عصبت
فهد يرفع حواجبه:شايب! وش متوقع
فيصل يرفع كتفه:بس عصبني
فهد:انا وش دخلني طيب
فيصل يناظره:بس كنت معصب و عصبت عليك اسف
فهد يتنهد:ياليت اسف ترجع كل شي بس معليه اصلن عاذرك بس قهرتني شوي بس عادي
فيصل يبتسم يحضنه:عشان كذا احبك
فهد يبتسم:هاه ودك نرجع ل الدكه
فيصل:الصدق لا
فهد يضحك:ها خل نجلس مع امي لطيفه
فيصل:يلاه
يروحون يجلسون..
١٢١
-
لطيفه:ضاري ما وصل؟
فيصل يبتسم:وصل بس راح ل سعود عشان سعود زعلان عليه
لطيفه بصدمه:طيب ليش ما جا يسلم!
فهد:بيعتذر ويجي يمه معليس
لطيفه وهي منقهره:الله يهديه الله يهديه
تقاطعهم أديم للي طالعه وهي تصارخ :يمه يمه شوفي جويد
فهد يناظر لطيفه:وش فيكم
جود من ورا الباب:يمه تخيلي طلعت بيدي دم
فهد يضحك فيصل:وش حادكم
أديم بضحك:بقره
لطيفه:شوي شوي عليها يمه
أديم تناظر امها:ابشري بس بتكفخني
فهد يبتسم:معليس جويدد
جود:هلاا
فهد يضحك كونها معصبه:لا تكفخينها ولا بتقطع جلدس زود
أديم تصد تضحك فيصل:الا غريبه أنهار هاديه
أديم:راحت ل نوف عندها شروق
فهد:ليش ما عطتني خبر
جود:نادوها بسرعه ولا جالها وقت
فهد يضحك:طيب خل تشيلس بس
أديم تضحك و تدخل ..
لطيف بضحك:ذولي البنات
فيصل يضحك:توم وجيري
فهد:صدقت
لطيفه تبتسم:الله يخليهم لي يارب
فهد يبتسم وهو حس بشعور العايله معهم رغم انه بعض الأوقات يحس نفسه ثقيل عليهم بس اذا شاف تعاملهم يطير ذا الشعور و كيف محمد يقول ياولدي و لخواته يابنتي و لطيفه تمنى يكونون اهله جنبه بس هم عوضوهم عن فقد اهلهم رغم انه محد يجي مكانت الأهل بس حاولو و قدرو حس انهم جد اهله كيف تقومه و تكرر ياولدي و تهتم فيه هو و فيصل بعد ما يرجعون من الشغل و غداهم و تجهز غرفهم ابتسم يناظر فيصل يسولف مع لطيفه و وهواش جود و أديم يضحك ويدخل بسوالفهم..
١٢٢
-
عند بيت سعود
سعود يناظر ضاري الي ساكت ما فهم هو وش يحس فيه هو ندمان ؟ حزين؟منكسر؟منخذل؟يحتاج مواساه؟ ما يدري بس ضاري الي كان يحتاجها كلها يحتاج احد يكون جنبه هو غلط ويدري انه غلط بس جود ما عطته فرصه جاها يعتذر و لقا كلام خلاه يكره حياته حتى راح يختلي بنفسه بس ما لقى الا التعب و الحزن رجع و لقى صد سعود و كسره زود صحيح ان سعود ينتظره يتكلم بس وش يقول وهو يتمنى الموت في الثانيه مليون مره وش يقول و وش يخلي بس ندماننن
سعود يناظره وهو يشوف تغيرات ملامحه:ضاري؟
ضاري يناظر:سعود تعبت والله تعبت وربي تعبت تعبت تعبتتت انا غلطت بس والله ندمت ندمت وربي تكفون لا تسون كذا اول مره اول مره احب جد و كذا صار اول مره انكسر اول مره اصير ضعيف لذي الدرجه والله اخبرني اقوى من كذا بس ليش ليش
سعود يناظر عيونه الي تحمل وجع كثيررر يقوم و يحضنه بقوه وكنه يقول كب كب حزنك علي كبه ولا اشوفك كذا وهو حزنه يهد ضلوعه بس لا يشوف اخوانه كذا رغم انهم موب اخوانه بس يعتبرهم اكثر من اخوانه:لا اشوفك منكسر لا اشوفك فاهم
ضاري وهو مقهورر منسكر منخذل وبصوت واحد من الهم تعب:وش اسوي
سعود يناظره:ارتاح ارتاح و نشوف
ضاري:والله ما تسامحني
سعود يمسح على كتفه:الي يحب يسامح
ضاري بكسر:بس الي سويته موب هين
سعود يتنهد:دامك عارف ليش سويت كذا ضاري جود ماهيب نفس البنات الي تعرفهم
ضاري يحط راسه على كتفه و يبكي ب شكل يقطع القلب كان يشاهق من قوت البكي كان يلوم نفسه و سعود خلاه يبكي على كتفه ما بعده ما يبي اهل ضاري يشوفون ضعف ولدهم يبي يقويه و يهونها عليه ضاري الي استمر يبي ليش بعد ما حب انكسر ليش ما كرها ليش ما نساها زي الباقي ليش انكسر وحزن ليش و استمر الوضع كذا..
١٢٣
-
عند نوف
نوف:معد شفتيه ابد؟
شروق:ابد صرت المكان الي هو فيه معد اجيه
أنهار:طيب الأكل؟
شروق:اعطيه الورعان
نوف بضيق:طيب بيشك
شروق بقهر:مابي اضعفف!
أنهار تناظرها:تحبينه!
شروق وهي تنكر ذا الشي:لا لاا احب ضاري ما احبه اكرهه
نوف بقهر:طيب ليشش! ليشش ضاري وش احسن فيه من سعود
شروق تناظرها:لا هو يحبني ولا انا احبه ضاري يعجبني
أنهار:ضاري ما يناسبس صدقيني
شروق وهي تضايقت:تغيرون السالفه ولا ارجع البيت
نوف صدت وهي معصبه منها أنهار:نغير نغير المهم بنات تحسون اصبغ شعري
شروق:لا لا اسود يموت عليس
نوف:صح اسود احلا
أنهار:اصبغ نفس جود
شروق تبتسم:لا والله اسود يناسبس و جود ما صبغت شعرها مناسبها وانتي سواد شعرس مناسبس
أنهار ترفع حواجبها:يعني ؟
نوف:اكيد
شروق:اي والله
أنهار تبتسم:خلاص عشانكم
نوف تحضنها:ياحلوس ياختي
شروق تناظر نوف:زعلانه؟
نوف:قاهرتني
شروق:لا تخلينه يخرب علينا
نوف تتنهد و تحضنها:ما اقدر بدونكم
شروق تبتسم و يجلسون يسولفون..
١٢٤
-
عند فهد
يطلع وهو حاس بضيقه غريبه يجلس عند الباب يناظر بيت عامر عض شفته و تقدم يطق الباب من بعد ما كان يدخله بدون طق يسمع صوت عامر:جاي جاي
يفتح وكان مستغرب لان محد جا من زمانن يطق بابه يناظر الا هو فهد تغيرت ملامحه فهد يبلع ريقه و يتقدم يحب راسه:شلونك
كان بيقول ياعمي بس وش يقول!
عامر ناظره:وش جايبك!
فهد يتنهد:اشوف اخبارك
عامر يصد:بخير من قبل لا تجي
فهد بضيق:ما تعبت من المكابر
عامر يرفع حواجبه:لا اشوفك لا انت ولا خواتك ولا الي طلعو من بيتي مابيكم تقلعو
فهد:عم ما ندمت ما انبك ضميرك ما حسيتت!! عمم تراك بتندم لو ما ندمت بعدين عم لا تضيع نفسك
عامر جا بيدخل فهد مسكه:عامر ترا ادري ان البيت جدي حاطه بسمي
عامر ناظره بصدمه من مناداته بعامر و ان عنده علم فهد يتنهد:بس حطيته بسمك لأن ماني بحاجته و تتنهى فيه
يصد يروح ..
عامر يدخل وهو ارتاح انه البيت صار ب اسمه ..
عند فهد
يمشي بتجاه الخلا وكان سرحان يمشي و يحس روحه تطلع يتنهد و يجلس على ركبته و الغصه بدت تتشكل في حلقه و من قوتها حسها نار نار بحلقه و بصوت كله حزن:يارب قويني
يده من الأجهاد في تمثيل القوه جات على التراب تمنع سقوطه تعب من كثر ما انه يمثل القوه وهو ضعيف كل ما تذكر اهله و جده ضعيف كل ما تذكر ابوه وكيف يوصيه على خواته و كيف دفن اهله بعمر ٢١ سنه و كانو خواته صغار اشتاق ل اهله اشتاق لهم و كثيرر ..
١٢٥
-
الساعه ١٢
عند أنهار
تطلع و تمشي بتجاه بيت الجد عبدالله تناظر شافت الي واقف عند الباب و يولع شي استغربت و تقدمت تشوف الا هو فهد انجلطت تروح بسرعه له تبعدها عن فمه:وش تسوي!!
فهد يناظرها:أنهار
أنهار وهي عصبت:وين البكت وينه!
فهد يصد:أنهار خليني
أنهار تمسكه من ياقت ثوبه وهي خايفه عليه:وش اتفقنا يا فهدد
فهد يصد:ماقدر ماقدرت
أنهار تنزل دموعها تضربه بصدره:ليش ليش طيب يوم قررت اتغير رجعت فهد القديم ليششش
تضربه على صدره وهي انهارت فهد يحضنها هو معد يقدر يمثل القوه هو يتعب زي ما يتعبون و يفرغ حزنه ب الدخان:أنهار تعبت وربي تعبت تعبت من اني امثل لمتى
أنهار تضربه على صدره بقوه وهي منهاره و صارخت:امي وش قالتتتت امي وش قالتتت ليش ليشش
تطيح على ركبتها تبكي منهاره فهد يجلس على ركبته بعد يحضنها بقوه:تكفين تكفين لا تسوين كذا سانديني احتاجس احتاجس جنبي
أنهار وهي عيونها حمرر:جب البكت جبهه
فهد بضيق:أنهار!
أنهار تدخل يدها ب جيبه وهي منهاره تطلع:شفت هاذا الزفت هاذا الخراب
توقف و ترميه و تجلس تدعس عليه برجلها و تضرب وهي تبكي:مابيك تاخذه مابيك تاخذ هاذا الزفتتتت مابيككك
وهي تدعس و انفرم تطيح وهي تكرر ( مابيك ) فهد يناظره وهي تدعس تنزل دموعه و يحضنها :ابشري ابشري خلاص بس لا تبكين طلبتس لا تبكين قوينيي
أنهار تحضنه وهي خايفه عليه و من خوفها انهارت :اوعدنيي يافهد اوعدني
..
أنت تقرأ
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
General Fictionتعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".