تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره

بارت11

.
٦٣
-
عند فهد
صوت الرعد أديم بدون وعي حضنته وهي ترجفف وتبكي فهد انجلط ما تحرك بس داهمته ريحت عطرها بلع ريقه وهو متوتر:أ أديم
أديم تبكي وتهز راسها بخوف فهد ناظرها و وجها عند صدره و حاشره نفسها شوي و تدخل عنده من خوفها صد بتوتر ان احد يشوفهم بذا الوضع يحاول يبعدها بعد ما وقف الرعد أديم تبعد وهي تبكي :أ أسفه
فهد يهز راسه:ماصار شي
أديم تنزل راسها:ما كنت أقصد بس والله من خوفي
فهد عرف انها تبرر فعلتها و ماتبي اهلها يدور يهز راسه:لا تشيلين هم ما صار شي واهلس ما بقول
أديم تصد وهي تبكي فشله و خوف فهد يناظرها يعدل جلسته وهو يناظر قدام منصدم ماسك...
عند بقالة سعود
ناصر يدخل سعود يصد وهو يحاول يمسك نفسه ناصر يناظر البنات بنظره شينهه سعود يحط يده على كتفه:وش تبي اخلص
ناصر ناظره:دخان في؟
سعود يتنهد:قلت لك مليون مره ما استقبل لا
ناصر :مدري وش فايدة ذا البقاله
سعود يرفع حاجبه:فكني من شرك ترا والله نفسي عليك تقلب
ناصر:معلينا من ذولي
يناظر ميلاف و شروق سعود يمسكه من ثوبه:يا كلب براا
يدفه برا:والله لا اشوفك عنها اني لا أدفنك
ناصر:علي علي يعني مسوي بريء
سعود يلكمه:ياكلب انا أشرف منك و من أشكالك صدقني لو اشوفك عندي لا أذبحك أذبحك فاهممم!
ناصر يضحك و يروح عبدالعزيز كان جاي يسرعه يمسك سعود الي صدره يرتفع و ينزل من العصبيه:وش فيك!
سعود:الكلب جا و نيته شينه على البنات
عبدالعزيز يناظر البنات يتنهد:خلاص هدي هدي بنات روحو ل نوف تنتظركم
شروق تناظر سعود:سعود
سعود:شروق روحي قايل لكم جلستكم هنا مالها داعي
شروق:وش يدرينا انه بيصير كذا!
سعود:روحيي!!
ميلاف تسحب شروق الي مستغربه ..
عبدالعزيز:ادخل ياولدي
يدخلون و يجلسون عبدالعزيز:خلاص هدي ما صار شي وليش عصبت عليها
سعود:ترادني وهي غلطانه!
عبدالعزيز:تعرف شروق ياولدي
سعود يصد:وليتني ما اعرفها
عبدالعزيز عقد حاجبه:افا ليش!
٦٤
-
سعود:جياتها كثيره و تعرف الديره وطول لسانهم
عبدالعزيز يتنهد:معليه هي تطفش لا خوات و اخو واحد و تعرف شغله برا و اهلها حالياً مهوب هنا
سعود يصد :الله يعين
عبدالعزيز يبتسم:هاه هديت؟
سعود يبتسم يناظره:الحمدلله
عبدالعزيز:يلاه طيب رايح المسجد انتظر الصلاه تجي
سعود يبتسم يهز راسه و يقومون يقفل سعود و يطلعون يروحون للمسجد و يجلسون يقرون على ما يجي المأذن ..
عند فيصل
يناظر و المطر بدا يخف حرك أنهار تناظر بعد ما وقف المطر تناظره:عادي افتح الدريشه
فيصل يناظرها يهز راسه و يرجع يناظر الشارع أنهار تفتح الدريشه و تطلع يدها و كان الهوى حلوو بارد ابتسمت وهي تناظر ..
عند ضاري
يناظر سيارت العيال الي واقفه و نازلين يصورون ضاري يناظر وجود الي معنده يصد يناظرها:امشي خلاص وقف المطر
جود بعند متكتفه:لا
ضاري:يابزر
جود:واو يا الكبير
ضاري ضحك من طريقة كلامها ناظر عيونها الغامقين ابتسم يصد يقاطعهم فهد ينزل:هيه امشو!
ضاري:اختك معنده
فهد يضحك:جودد اركبي
جود تدف ضاري و تروح تركب ضاري ضحك وراح يركب
داخل
جود تناظر أديم:شفيس
أديم تهز راسها:ولا شي
جود:طيب عيونس؟؟
أديم تمسح على كتف جود:لا تشيلين همي
جود ابتسمت وهزت راسها حرك فهد و بعد مده يوصلون الديره...
٦٥
-
في الديره
فيصل كان واصل اولهم ينزل وأنهار تنزل فيصل يتلفت يناظر:للحين ما جاو
أنهار:بيجون
فيصل:بروح لسعود
أنهار تذكرت ناصر تناظر بيتهم صدت بخوف:ط طيب
فيصل يناظر رجفتها:روحي ل شروق ولا نوف
أنهار:وصلني لبيت نوف
فيصل يضحك:طيب
يمشون و كانت أنهار وراه فيصل كل شوي يناظرها يوصلون فيصل يناظرها:لا تطلعين لين اقول لس
أنهار تهز راسها فيصل:عطيني رقمس
أنهار ناظرته بصدمه من اندفاعه فيصل ضحك:موب كذا موب كذا عشان ارسلس اقولس
أنهار:اهاه طيب عطني جوالك
فيصل يعطيها و أنهار تسجله:خذ
فيصل ياخذه و يطق الباب عبدالعزيز فتح فوراً كونه طالع يناظرهم يبتسم:الله حيهم رجعتو
فيصل يبتسم:اي ياعم بس انا سبقناهم عادي أنهار تجلس مع بنتك لأن المفتاح معهم
عبدالعزيز :اي اكيد اصلن البنات كلهم داخل ادخلي يابنتي
أنهار تبتسم و تدخل..
عبدالعزيز يبتسم يناظر فيصل:وين بتروح تقلط؟
فيصل يبتسم:لا لا ما تقصر بروح ل سعود
عبدالعزيز يبتسم يسكر الباب:طيب بروح ل الرجال
فيصل يبتسم يهز راسه و عبدالعزيز يروح و فيصل يروح ..
داخل
أنهار تدخل:سلامممم
نوف تناظرها بصدمه:أنهار؟
أنهار تضحك:اي
ميلاف تقوم تحضنها:أنهاري اخيراً رجعتي أنهاري
أنهار تبتسم تحضنها شروق تناظر نوف بستغراب و نوف بعد أنهار تضحك:شفيكم
شروق:لا مستغربين تغيرتي
أنهار بفرح:شكلي؟
نوف:تقريبًا و شخصيتس
أنهار تبتسم:اي براسي شي
نوف تصد:عارفه
ميلاف بضحك:وش
أنهار:تعرفون بوقته بس بنات امانه محد يدري
يهزون روسهم وهم مستحيل ينطقون و يجلسون يسولفون و كلهم مستغربين أنهار الي حتى شكلها تغير ..٦٦
-
عند سيارت فهد و سيارت محمد
يوقفو استغربو أنهار و فيصل وينهم قاطعهم فيصل :بدري
فهد ناظره:وين أنهار
فيصل:عند بيت عمي عبدالعزيز
فهد يهز راسه جود:بروح لهم
أديم:وانا بعد
محمد يبتسم:طيب اذا أذن ارجعو
لطيفه:بدق عليهم معليكم روحو
يروحون فهد يناظرهم فيصل ناظره عرف ان فيه شي يجيه:فهد وش فيك
فهد يبتسم بضيق :ولا شي
فيصل يرفع حاجبه:علي
ضاري ناظرهم و صد يروح ل سعود..
يشلون الأغراض داخل و يجلس فهد و فيصل و محمد و عبدالله راحو ل جلست الرجال فيصل يناظر فهد:فهد ما ودك تتكلم
فهد ينزل راسه:أنهار
فيصل رفع حاجبه:وش فيها
فهد يناظره:تغير شخصيتها و شكلها بيوم و ليله ماهوب عاجبني
فيصل يبتسم:يرجال ما شفت اختي كل يوم شخصيه البنات كذا دايم
فهد:أنهار غير!
فيصل:كيف
فهد:أنهار ماهيب نفس البنات أنهار تحب تختلف مستحيل تفهمني بس أنهار اعرف نيتها اختي و اعرف لها مستحيل تغيرها ذا بدون سبب
فيصل صدع من كلامه:وضح اكثر
فهد يصد:مدري وش اقول بس كل الي اعرفه ناويه على شي
فيصل يمسح على ظهره:معليك في النهايه بتعرف
فهد:خوفي تغيريها يخربها و تتعود عليه
فيصل:لا انشاءالله تغيرها يعجبك
فهد بداخله"ماضنتي أنهار و اعرف لها":انشاءالله
فيصل يبتسم:سعود جا
فهد يناظر سعود يبتسم و يقوم يسلم و يحضنه سعود:كيف الطلعه اشوفكم نسيتوني
فهد يضحك:ابد بس مافي نت
سعود يضحك:امزح معكم
فهد يضحك:ادري
فيصل:اجلس اجلس ودكم بقهوه اسويها انا؟
سعود :اي بالله مصدعع
فيصل يبتسم:تبشر
يقوم يروح يسوي..
٦٧
-
سعود:اي وش سويتو
ضاري يضحك:أنهار طاحت و ما لقينا الا فيصل شالها جايبها
سعود:اما
فهد يبتسم:بس عدت على خير
سعود:الحمدلله انا نشبت لي شروق و أضن بعد اليوم مستحيل تجي
ضاري يضحك:ليش والله ذا البنت تنحب
سعود يناظره يبتسم ويصد:عصبت عليها بسبب الكلب ناصر
فهد:وش مسوي؟
سعود:دخل بنيتي و الصدق ما الومه ميلاف وهي عندي وانا مانيب محرم لهم
فهد:ميلاف جاتت؟
سعود:يضحك اي جات مع اخوها حسين
فهد يضحك:اشتقت ل شطانتها تغيرت ولا
سعود:هي هي
ضاري يناظرهم:مزه؟
يناظرونه ضاري:وش ؟
فهد:تراها غاليه علينا
ضاري:اوهه يعني محبوبه
سعود يضحك:شفت جود نفس شخصيتها
ضاري:ولعانتها؟
فهد يضحك:ترا جود بس تستلعن عليك
ضاري:صح مدري وش مسوي لها
سعود يناظره:تبي الصدق ما الومها
ضارب يضحك:عاد والله اني حلم كل بنت وش يبون اكثر سويت تان على بحر الخبر لعيونهم و قصت شعري والله كم بنت جاتني بس فيصل يخرب
فهد:ترا والله لا ما سكت صرت العن من فيصل انا
سعود يضحك:خله خله ضاري طلعت من احد؟
ضاري يضحك وهو يحب ذا السوالف يزين جلسته:طلعت مع وحده صاروخخخ بس ما تعدينا الحدود يبتسم بوسه كذا بس..
فهد يرمي المركا عليه:خلاص!
سعود ميت ضحك:امانه خله كمل
ضاري يدف المركا على فهد:المهم والله انها صاروخ بس الله يسلمكم مع فيصل و أديم تكره انك طلعت
فهد:ازين !
ضاري:تقنعوني ما طحتو؟
فهد يناظره و فوراً شوق على باله يصد بضيق سعود فوراً ناظر فهد و بتوتر:خلاص سكر على السالفه
ضاري ناظر فهد:وش السالفه؟
٦٨
-
فهد يناظره يبتسم بضيق:مافي شي
ضاري يناظره وهو صار يعرف فهد :فهدد تكلم
فهد يصد سعود:ضاري خلاص
ضاري:فهدد والله لو ما تكلمت زعلت منك وش المعنى سعود يدري و يمكن فيصل بعد وانا لا
فهد يتنهد فيصل يجي:وش السالفه
ضاري:فهد في شي و موب راضي يتكلم
سعود:ضاريي والله مهوب وقت عنادك
ضاري:قلت لك يافهد وانت بكيفك
فهد ينزل عيونه و بضيقق و صوته خفيف :كنت احب
فيصل ابتسم من تذكر طفولتهم:شوق؟
سعود سكر عيونه فهد هز راسه فيصل:وينها صدق
فهد يتنهد و صوته يرجف:اذكر زينن قبل وفات اهلي ب خمس سنين كان عمري ١٨ وهي ١٧ اذكر قبل تروح بيتهم قالت سكت..
سعود:خلاص عيال
فيصل بلع ريقه:وش صار
فهد بلع غصته وهو كل ما حاول يوقف يذكرونه الي حوله :قالت "اذا صرت ظابط بنخلي عيالنا ظباط بعد "
راحت و كانت اخر كلمه و اخر مره شفتها فيها شفتها بعد بكفنها دفنتها وهي ما صارت زوجتي
يصد بضيق و مكتومم ماهوب قادر يتنفس غصته عالقه سعود ناظره بضيق :فهد؟
فيصل كان يناظر ماهوب مستوعب شوق ماتت؟ كيف و اعز اخوياه مر في هاذا وهو موب معه *فيصل ما عنده اي علاقه اخوه قويه غير فهد الي ما شافه من سنينن*
ضاري يناظره وهو منصدم تمنى ما اصر لأن فتح مواجعه :فهد أسف
فهد يهز راسه وهو يحاول يبين انه عادي وهو مهوب عادي بس ما يقدر يرجعها بحزنه تنهد:ابيكم تترحمون عليها بس
سعود يمسح على كتفه:الله يرحمها برحمته
فيصل بهدوء:الله يرحمها
ضاري يناظر شكل فهد:فهد زعلت مني؟
فهد يبتسم بضيقق :معليك ما زعلت مكتوب
سعود يبي يغير جوهم:فيصل صب قهوه خل نجرب قهوتك
ضاري وهم يسلك:اي اي صب نشوف فهد ترا التذوق عنده جبار مشاءالله
فهد ابتسم وهو يدري انهم يبون يطلعون من ذا الجو:صب خل اشوف
فيصل يبتسم ويصب ل سعود كونه الأكبر ثم فهد ثم ضاري و بعدها لنفسه:هاه
فهد يبتسم:لا بطله
سعود:يرجال والله انها اطلق قهوه
ضاري بمزح وضحك:قلت له يصير قهوجي ينفع اكثر من انه ظابط صار جدار وهو من قبل جدار
فهد كانت القهوه بفمه الا من الضحك طلعت كلها ويموت ضحك و سعود بعد فيصل الي لو فهد ما ضحك عصب بس يوم شافه ضحك و من قلبه ابتسم وقال بداخله"الله يتممها من فرح و يريح قلبك ياخوك والله عانيت الله يسهلها يارب" ضاري يضحك و فيصل و سولفو و جلستهم مافيها نفس ثقيله وكانت ضحك و فرح من قلب على نكت ضاري و مصايبه