١٣٥
-
عند بيت عبدالله
طلعت لطيفه ل جيرانهم و بقو هم كان أنهار جالسه ب الصاله تناظر التلفزيون و تقلب بين القنوات
يدخل فيصل
يبتسم :أنهار؟ ما رحتي
أنهار تبتسم:لا ما رحت
يجلس:زين عشان تجلسين معي طفشت
أنهار تبتسم و تصد تقلب ب القنوات فيصل يناظرها:أنهار؟
أنهار تناظره:هلا
فيصل يبتسم:في بالس احد
أنهار عضت شفتها تمسك مبسمها:ااا
فيصل يبتسم:خذي راحتس معليس قولي ولا يطلع
أنهار تصد بنظراتها و بكذب:تقدر تقول فيه
فيصل:اعرف منهو؟
أنهار:هاذا صعب عاد
فيصل يضحك:طيب طيب وش بتشوفين
أنهار ترفع كتفها:ادور مدري
فيصل يبتسم:عطيني الريموت في فلم ايطالي
أنهار تمده له يمد يده يب ياخذه بس مسك يدها بدون لا ينتبه أنهار ناظرته يستوعب فيصل و ياخذ الريموت وهو ما تخطى نعومت يدها و كيف صغيره بيده عض شفته يناظر التلفزيون و يحط قناة الفلم:هاذا هو
أنهار تهز راسها وهي مبتسمه كونها كل مالها تطيحه و تغرقه:اسوي شي ناكله؟
فيصل يبتسم:لا خليس
تهز راسها و يكملون يناظرون الفلم و كل واحد عقله مع الثاني أنهار تخطط للجاي و فيصل يغرق بتفاصليها مستغرب هو الي ما حب بنت بعمره حبها و ما نكر ليش العيال لا حبو يصيرون دايم فرحين و حوالي الي يحبونهم يبي أنهار ملكه ما يبي رجال واحد يفكر فيها غيره أنهار تخطط للجاي وعلى شي كااايد تحس انه بيكون سهل سهل تطيحه و سهل تتركه ابتسمت و ركزت مع الفلم...
١٣٦
-
عند سعود
سعود وهو منقهر:انا وعدتها و قد وعدي
ضاري بضيق:هي تندم
سعود يناظره و كان يرجف:مابيها تندم مابيها تندم ولا شي ابيها تكون مرتاحه اذا راحتها بعدي ببعد
ضاري يتقدم يحضنه:ابك و ريح قلبك لا تكتم وانا اخوك
سعود يبلع غصته:ب عزا ابوي ما بكيت تبي ابكي عليها؟ قالولي عيب تبكي ولا بكيت تبي ابكي عليها! انا الي عيوني تعبت من كبت الدموع ب عزا اهلي ابكي عليها؟
ضاري يناظره وهو حرفيًا ما تعود على سعود الي منكسر سعود لو يجحد انكساره عيونه فاضحته عند ضاري ضاري حفظ سعود بفتره بسيطه يناظر عيونه:تحبها؟
سعود يصد :مدري احبها اكرها مدري بس مابي لها الضيق ولا المشاكل ابيها بخير بس
ضاري يبتسم:تحبها تحبها يسعود بس منت فاهم نفسك تحبها و زياده
سعود يناظره:يعني؟
ضاري يتنهد:اي بس تنكر تنكر و منت فاهم نفسك
سعود يجلس و يده على راسه:مدري بس مابي اغلط وانا قد وعدي ما ابادر ولا اجيها
ضاري :تستسلم؟
سعود يتنهد:لو بطيع النفس ياضاري كيف اوقفها؟
ضاري:هي تندم وهي تجي من نفسها
سعود يتنهد ضاري يمسح على ظهره
....
عند سيارت فهد..
١٣٧
-
عند سيارت فهد
أديم:جودي
جود تبتسم:لبيه
أديم بتردد:عادي أسألس
جود استغربت:أسألي
أديم بتردد كبير:ف فهد ليش للحين ما تزوج؟ يحب؟
جود رفعت حاجبها:نفس عمر فيصل ترا طيب ليش فيصل ما تزوج
أديم:فيصل جامد و ما احسه حول الحب بس فهد مدري احس يحب
جود تتنهد:اي يحب
أديم بضيق:مين
جود:شوق الله يرحمها
أديم عقدت حاجبها:ميته؟
جود تهز راسها أديم: للحين يحبها
جود:اي
أديم:طيب ميته
جود ترفع حاجبها:ترا حبه صادق وشريف و ما ضنتي يحب غيرها او يتزوج غيرها
أديم وهي فقدت الأمل:اهاه
جود:ليش تسألين..
يقاطعهم ركوب فهد يبتسم:وش تسولفون فيه؟
جود تبتسم:بس أديم تسأل
فهد:وش؟
أديم بسرعه:ولا شي
فهد عقد حاجبه جود :معليس ما بيزعل بس تسأل اذا تحب وقلت اي شوق
فهد تصنم يناظر جود جود ناظرته:شفيك
أديم تصد و يدها على فمها فهد يبلع ريقه و يحط الأغراض ويحرك يناظر أديم من المرايه بتردد و كانت أديم صاده و واضح متضايقه جود:فهدد وش فيك؟
فهد يناظر جود:ولا شي
جود:تضايقت؟
فهد:لا لا
جود تبتسم:شفتي أديم ما بيتضايق
أديم تهز راسها:ع عادي نرجع البيت
جود بصدمه:ليششش
فهد تنهد أديم:بس
جود تصد بضيق:خربتي جوناا
١٣٨
-
أديم تغارقت عيونها وبصوت واضح فيه الغصه: خ خلاص ع ععادي خل ننتمشى
فهد ناظرها من المرايه و دق جود جود ناظرته اشر على ورا بنظراته جود تناظر تشوف عيون أديم الحمر و متغارقه:أديم اسفه اسفه ما قصدت اسفه والله
أديم تهز راسها جود تنط ورا عندها :اسفه تبين نرجع نرجع بس لا تزعلين مني امانه
أديم بصوت باكي:لا ععادي
فهد مسك الدركسون بقوه و يمسك عصبيته:لا نرجع
جود تناظره ثم تناظر أديم:خلاص نرجع؟
أديم تهز راسها يلف فهد ب اتجاه الديره و كان ب القوه ماسك نفسه...
عند فيصل و أنهار
أنهار:ليش للحين ما جاو
فيصل يرفع كتفه:يمكن مبسوطين
أنهار هزت راسها و ناظرت يدها فيصل جلس يناظرها وهي تدري به يناظرها بس تستغبي نفسها يقاطع شرودها:أنهار
أنهار تناظره:هلا
فيصل يبتسم وهو ضاع الكلام:خلاص
يضحك:ضاع الكلام
أنهار تضحك:لا لقيته قول لي
فيصل يهز راسه يقاطعهم دخول فهد و البنات
فيصل:اهلااا
أديم مشت الغرفه و جود لحقتها فهد يتنهد و يجلس أنهار:وش السالفه
فهد:هوشة بنات
فيصل يتنهد:أديم زعلانه؟
فهد يناظره:وزياده
أنهار بستغراب:وش سببها
فهد يتنهد:أديم قلت نرجع و جود تحلطمت و قالت كلام شوي يجرح
فيصل يعض شفته:ان شاءالله ترضى
فهد: يارب
كان فهد شايل همها اكثر شي و ما يبيلها الزعل و تمنى جود ما قالت عن شوق بس خلاص صار الي صار
...
١٣٩
-
الغرفه
أديم تبكي و صاده جود بضيق:أديمي اسفه والله اسفه
أديم متجاهلتها تبكي جود تجي تحضنها أديم تدفها:اتركينييي لحاليي مابي احد جنبي روحي روحي
جود تناظرها تعض شفتها: ط طيب
تقوم وتروح على فراشها أديم تناظرها و تصد جود تناظرها و تنسدح تتغطى ب الغطا و دموعها تصب بصمت هي ماتبي اي احد تحبه و عندها له معزه يزعل منها و خصيصن أديم لا تزعل منها بس زعلت و صارخت بوجها ما ركزت على الصراخ بس زعل أديم ما تبيه أديم تبكي و تشاهق و جود تبكي بدون حس ولا حركه دموع تصب بس و ما تبي اي احد يكون عنده علم...
اليل ١٠م
في الصاله
لطيفه:وينه ضاري معد يثبت
فيصل يضحك:عند سعود يجلس معه عشانه لحاله و يطفش ف يجلس معه
لطيفه تهز راسها:دامه كذا طيب
فهد يبتسم:سعود كنه اخوه يعني يا يمه ارتاحي و تطمني
لطيفه:من يوم دريت انه معه تطمنت
فيصل بمزح:وانا ما تخافين علينا
لطيفه تضحك تصد محمد:تخاف وبس حتى وهي راقده تهوجس فيكم من خوفها
لطيفه تضحك:محمدد
أنهار تبتسم تناظرهم صح هم كانو مثل اهلها واكثر ما حسسوها ب النقص بس تحس بحاجت اهلها تبيهم جنبها تبي ابوها يحضنها و بدون حواجز تبي تنام بين امها و ابوها لو نكرت حزنها لمده طويلههه مصيرها بطيح لو ما جا الحنان الي هي تبيه لكن مكانة الأهل مستحيل احد يوصلها مكانة الأهل في النقطه الصعب الوصول لها او محيها جداً صعب ...
١٤٠
-
تستمر الأيام هاديه جداً بدون احداث مهمه لا سعود تكلم مع شروق ولا جود نست الي سواه ضاري و ما سامحته و فهد الي يلاحظ أديم الي صارت تتجنبه و أنهار و فيصل الي عندهم الوضع رايقق فيصل يغرق في الحب وشعوره و أنهار تقرب لهدفها..
يوم الروحه للخبر
عند سعود
ميلاف بضيق:بتروح خلاص خلاص؟
سعود يبتسم:اي خلاص بس برجع اكيد بس وش فيس زعلانه بتروحين للخبر بعد
ميلاف:ادري بس شروق
سعود يصد:الله يستر عليها
ميلاف بصدمه وضيق:سعودد
سعود:وش اسوي اروح لها وانا واعدها؟ مستحيل وانا قد وعدي ما اكلمها لين تكلمني هي
ميلاف تبتسم:طيب دقيقه بس دقيقه
سعود:مانيب رايح الحين بعد ساعه ونص
ميلاف تهز راسها و تروح...
سعود يتنهد و يناظر البقاله بهدوء وهو بيخلي يحيى(الي يشتغل بمزرعة الجد عبدالله)يجي في البقاله و يشتغل عنه يتنهد يحط راس راسه على الطاوله وهو متضايق كيف بيترك الديره وهل بيتعود على عيشت الخبر ؟ تدمع عيونه لما استوعب بيترك بيت اهله رغم انه محد بياخذه بس تعود على بيت اهله يبلع ريقه....
١٤١
-
عند بيت الجد عبدالله
عبدالله يتنهد:متى بترجعون
محمد يحضنه:اي فرصه تجيلنا نجيك
عبدالله يحضنه بضيق:بفقد حسكم ب البيت
لطيفه تبتسم:نجيك ب ايت فرصه عمي لا تشيل هم
عبدالله يناظر لطيفه و محمد:عيال مبارك عيالكم ولا اوصيكم
محمد يبتسم:بعيونا يبه عيال رفيقي و اخوي الي ما جابته امي ما يضيعون معي ان شاءالله
عبدالله يمسح على ظهره:انتبه ب الطريق
محمد:على خشمي تبي شي من الخبر
عبدالله:سلامتكم
محمد يبتسم ويصارخ:عيالل بناتت يلاه
يطلعون
فيصل يضحك:اتخيل اشكالهم سردي مردي
أديم:والله انت الي بتكون سردي مردي
أنهار بققت عيونها في أديم خوفاً من انها تدري بخطتها فيصل بضحك:ليش
أديم:فهد بتجلسون انت وياه سردي مردي
فهد يضحك:فدانا ولا
أديم ناظرته و صدت تناظر الجد عبدالله:جديي
تروح له..
فهد يتنهد وهو ملاحظ تجاهلها له يبتسم بتسليك:يلاه
يروحون و ضاري يناظر جود الي قدامه و هاديه
عند الجد عبدالله
عبدالله:فهد ياولدي اي شي تحتاجه ابوك محمد موجود ولا تترد
فهد يبتسم:ان شاءالله
يجلسون يودعون الجد عبدالله….
١٤٢
-
عند شروق
تسمع صوت طق على الباب بقوه استغربت تقوم:مين؟
ميلاف:يابنت انا ميلاف افتحي
شروق تفتح بستغراب:وش عندس
ميلاف تمسك يديها تشدها ل غرفتها:البسي عباتس يلاه يلاه
شروق بجلطه منها:ليشش
ميلاف:سعود بيروححح
شروق ناظرتها:و وين؟
ميلاف:الخبر ودعيه على الأقل يلاه شروق
شروق تصد تجلس:وش اروح اقول؟
ميلاف تشدها تقومها وهي تطلع عباتها تتكلم:روحي بس و لا شفتيه عرفتي وش تقولين المهم ما يروح وانتو شايلين على بعض
شروق تنهد تلبس بخوف خايفه وش تقول؟ وش عندها اصلن عشان تقول مالها وجه تحط عينها بعينه ميلاف تشدها للبقاله..
عند سعود
حاط راسه على الطاوله شوي الايسمع اصرار احد على شخص على الدخول يقوم و يجي عند الباب تصنم يوم شاف شروق شافها قدامه بلع ريقه كان بيتكلم بس وعده لها وين يوديه؟ جلس ساكت ينتظر منها تتكلم
ميلاف تناظر شروق تدفها قدامه تبتسم:بفر شوي خذو راحتكم
شروق تناظر ميلاف الي راحت بلعت ريقه:ا ا ا سعود
سعود ناظر الديره:تعالي داخل
يدخل يناظرها و تدخل وراه يناظر عيونها الي واضح معها حكي بس ماتدري من وين تبدا ضايعه زي ماهو ضايع ضايعين في مشاعر عاجزين عن القول بها مشاعر لو اعترفو بها قفلت ملفات الحب وشعوره بحبهم الي يكبر من الصغر بدون علم بعض او علم انفسهم و نكران هاذا الشعور ولكن الأن كل واحد متلهف على الثاني كيف ينكرونها كيف ينكرون مشاعر لطيفه شريفه ما تعدت حدودها شروق تناظر سعود؛….
١٤٣
-
شروق تناظر سعود:سعود
يناظرها بمعنا احكي شروق تعض شفتها:اسفه
سعود يتنهد:ماله داعي
شروق:معد ترجع؟
سعود يرفع كتفه شروق:طيب وانا؟
سعود يناظرها:انتي وش؟
شروق بصوت واضح فيه الغصه معد تقدر تكتم:بتخليني
سعود:انتي بديتيها شروق
شروق:اسفه اسفه والله بس انا حتى معد افهم نفسي معد افهمها ضايعه ضايعه
سعود يتنهد:وش تبيني اقول؟ اقول شروق تعالي معي؟ اقول شروق اجلس عشانك ! وش قولي وش اقول؟
شروق تعض شفتها و بتردد:ا ا احبك
جات بتهرب سعود يمسكها بسرعه وهو مبتسم يلفها له يناظر عيونها يحط يدها على قلبه:احبس و احبس شفتي دقات قلبي كلها لك كلها تضخ حبك بجسمي
يقربها له و يشدها ب الزاويه يبوس راسها ثم يديها شروق متصنمه تناظره ماهي مستوعبه الي يسويه و كيف يبادلها سعود يبتسم:عادي؟
شروق تناظره بمعنا وش لأن من الخجل ما تقدر تنطق
سعود:اروح و..
تقاطعه شروق ببكا و انهيار:وانا وانااا بتخليني لحالي ليش …
يقاطعها سعود الي باسها من فوق الغطا شروق تصنمت للحظه استوعبت تدفه:ليش تبوسنيي
سعود يبتسم:ما تسكتين
شروق تصد و وجها يقلب الوان سعود:الي اقصده اروح اجمع مهرس شهر كذا و ارجع و ما اروح الا وانتي حليلتي
شروق تناظره بصدمه:هاه
سعود:من قال هاه سمع
شروق :….
أنت تقرأ
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
Ficción Generalتعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".