تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره

بارت29

١٨٦
-
عند فيصل و أنهار
دخلها الغرفه رغم انها تعاند الا انه قدر عليها أنهار بغصه:لا تسويها
فيصل بقهر:طيب ليش ليش انا قلتها بوقت غضب ليش تقهريني بكسر قلبي
أنهار تجلس وهي ترجف:ما تقولي تعقب وتخسى ما تقولها
فيصل بحده وهو معصب:اقولها واقول تعقبين وتخسين تتقاوين علي
أنهار كانت تمسح شفايفها فيصل يرفع حواجبه:كل ذا كره
أنهار تدفه:روح روح الله ياخذك روح
فيصل يدفه و يطلع يسكر الباب بقوه..
أنهار تحط يدها على وجها :الله ياخذه الله ياخذه ليش يبوسنييي
تمسح على شفايفها بقوه ...
برا في الصاله
ضاري يشوف فيصل طالع و واضح معصب:وش فيك؟
فيصل يناظره و يمثل الجمود:ولا شي باخذ فره على اليخت
ضاري:خذ راحتك
فيصل يهز راسه و يطلع يتجه للمينا ياخذ اليخت الي بأسم ضاري و يحرك كون عنده خبره و مو اول مره يسوق او يدخل البحر يسوق لين ابعد يوقف يجلس بهدوء يناظر البحر وهو يفكر معقوله سوت كذا انتقام؟ طيب و مشاعره الي ما حب طول عمره يحبها! كسرته كسرته بس متلبس قناع الجمود حتى دمعه او تنهيده ما طلعت من المكابر ...
١٨٧
-
بعد وقت
أنهار تطلع ب عبايتها احتياط تناظرهم الا كلهم في الصاله و الواضح مبدلين بس كانت عيونها تدور على شخص ما كان منضمنهم تجلس فهد:تجهيزكم يفوز بس يمدي نطب؟
لطيفه تضحك:طبو معليكم
سعود بضحك:جوي
يبدون ياكلون
عن بيت خالد
يدخل المجلس ماجد يناظره:بشر؟
خالد وهو قرر يمقلبه:البنت متزوجه و عليها ولد
ماجد بصدمه:امها
خالد يرفع كتفه:شسوي
ماجد يهز راسه بهدوء وهو تضايق عجبته وحده و طلعت متزوجه يقوم:عندي شغلن بسويها
خالد:وشهي
ماجد يطلع بسرعه بدون رد..
خالد يناظر عُمر الي يبكي و نسى مقلبه..
عند ماجد
يحرك بقوه سريعه وهو حس بغيره من زوجها وهو ما شافه حتى حقد عليه رغم عدم معرفته ب اي شي يخصها غير انه شافها بس مع ذالك يبيها يبيها زوجته من نظره حبها حب كل شي يخصها يظرب الدركسون بغضب ويصارخ:ليشش
يقاطعه صوت بوري...
١٨٨
-
يقاطعه صوت بوري الا الي صدم فيه...
يقوم في المستشفى و الممرضه تركب الغذايه يناظرها:و وش صار
الممرضه تناظر:سويت حادث بسيط و الحمدلله اصابتك خفيفه كسر بيدك اليسار و ان شاء الله كم اسبوع بس
ماجد يسكر عيونه بضيق يوم تذكر موضوع البنت الي حبها كيف كيف ماله نصيب يتنهد وده يشوفها ويحط عينه بعينها بس يقاطعه صوت الممرضه:فيك عوار شي؟
ماجد يناظرها:تقدرين تداوين قلب حب و في النهايه تطلع ل غيره؟
الممرضه تناظره وهي فهمت قصده:الله يقويك كل شي خيره من الله
تخلص تركيب الغذايه وتطلع ماجد يناظر الغرفه بضيق ماهو قادر يحس صعب ينساها وده يخليها تتطلق منه بس خوفه تكون تبيه يمسح وجهه بلخبطة تفكير وبضيق يتنهد..
عند فيصل
بعد ما رجع يمشي على الأطراف و الموج يضرب برجله يمشي بتجاه الشاليه و شوزه(يكرم القارىء)معه بيده يوصل يناظر وهو متجه له وحده برا يناظر زين الا هي أنهار صد يتجاهلها أنهار تناظره:عسى كسرتك و انهرت؟
فيصل يوقف يناظرها:تخسين تكسريني وتعقبين
أنهار ترص على اسنانها توقف تناظره:عيونك تقول غير...
١٨٩
-
فيصل يرفع حواجبه:صدق! تفاهمين عيوني؟
أنهار تهز راسها وهي تناظره فيصل يبتسم بقهر:ما بتشوفين الا الكرهه الا ايشش الكره انا بحشمس عشانس اخت رفيقي ولا انتي! ها
كان مقهورر مقهور منها رغم ان حبه مستحيل يتحول كره لكن يحوله بيقدر يصد يدخل ..
أنهار تجلس تناظر البحر تناظر الموج تقوم بهدوء تنزل كعبها (يكرم القارئ)وتمشي له و توقف وهو يضرب بساقها و عبايتها من تحت كلها مويه وهي تناظر تحس انها موب هي او رجعت ل نقطة بدايتها من فارقة اهلها بس الحين تحس الجرح زاد ما تعرف السبب بس جرحها زاد تدخل ب البحر لين جا فوق ركبتها تحرك يدها على سطح المويه و لون مناكيرها زيتي و صفاوت البحر تعض شفتها وهي مقهوره تناظر البحر الي ما تشوف له نهاية زي جرحها تحسه ماله نهايه يكبر لين الله ياخذ امانته تحط يدها الثانيه على صدرها بكتمه تسكر عيونها تبغى نفس ماهي قادره تنزل بهدوء وبدون ما تحس داخل المويه قاطعها السحبه لها بصدره وبخوف:أنهار!!
أنهار ترفع راسها تناظر الا هو فيصل ارتخت بحضنه وبصوت مخنوق وفيه غصه:طلعني مخنوقه
فيصل استغرب تقلب حالها مع دخولها للبحر من شوي يشوف القوه وش غيرها! يطلعها يناظر عيونها:وش فيس ليش انقلب حالس بذي السرعه
أنهار منزله راسها و يدها على قلبها:مستحيل احد يحس الي بداخل
تسكت بقهر تناظره وعيونها متغارقه:ماراح تحسون بعمركم ما بتحسون جرحي يكبر جرح الفقد يكبرر ما يتشافى ! ابغى امي ابغى ابوي ابيهم جنبي وحولي ابي بفرحي وفرح اخواني يكونون جنبنا ما تحسون
فيصل يناظرها بهدوء:اهلي جنبكم
أنهار بقهر:صحيح بس اقدر احضن ابوي؟ ابي حضن ابوي اقدر؟
فيصل يسكت بضياع افكار معها :امشي امشي
أنهار تمسح دموعها الي نزلت :روح ابغا اختلي بنفسي
١٩٠
-
فيصل يناظرها:وين تختلين؟ واساساً ليش تختلين من كسرس عشان تختلين !
أنهار تسكر عيونها:فيصل
فيصل بعصبيه:معد تهميني لو تبين طبي في البحر بطقاق من كذب عفته
يروح داخل..
أنهار تناظر تتنهم بضيق و تمشي لين خرجت من المجمع تجلس على الرمل تناظر البحر ...
عند ماجد
منسدح يناظر السقف يقاطعه صوت خالد الي دخل بسرعه:ماجد!
ماجد يناظره يبتسم بضيق والم يجلس:خالد
خالد بخوف:كيف صار كذا
ماجد يسكر عيونه:طلعت بوجهي سياره وكنت مسرع ولا قدرت اتحكم في السياره و معليه سهالات بس كسر
خالد يناظره وبعتاب:ليش كنت مسرعع!
ماجد يناظره بهدوء وساكت خالد:ماجد!
ماجد يتنهد:حرقت قلبي توجعني
خالد تذكر انه ما قال له:ماجد نسيت اقولك شي
ماجد بستغراب :وشهو
خالد:ميلاف ماهي متزوجه و كان مقلب بس نسيت اعلمك طلعت على طول
ماجد بفرح:بذمتك
خالد ابتسم بخفه:والله اصلاً توها متخرجه
ماجد بضحك:امانه
خالد يضحك:والله شفيك
ماجد يبتسم يحط يده على قلبه بفرح:ارتاح قلبي و ارتحت الحمدلله
خالد يبتسم:لذي الدرجه
ماجد يناظره وهو يبتسم:علقتني فيها
خالد يبتسم:لا تطاولها وتقدم
ماجد يبتسم:ان شاء الله
كان مبسوط مرهه قلبه ارتاح روحه ارتاحت يحس بفرح الي حبها احتمال تصير له بس يتقدم يبتسم يناظر خالد و يسولفون..
١٩١
-
عند أنهار
جالسه تناظر البحر و الشمس تغرب يقاطعها الي حط يده على كتفها تناظر الا هو فهد فهد ابتسم بخفه:ليش ما رجعتي
أنهار:ضايق خلقي
فهد بستغراب يجلس جنبها و يحاوطها من كتفها:وش مضيق خلقس
أنهار تبلع ريقها:اشتقت
فهد يناظرها يوم درا انها تقصد اهله:أنهار!
أنهار تصد:خلاص
فهد يلف وجها له:أنهار وش ذكرس وانتي نسيتي
أنهار:ما نسيت تغافلت حاولة بس ما اقدر
فهد يتنهد يناظر البحر بسكوت و أنهار بعد يناظرونه و يبون هدوء البحر بس البحر نفسهم نفس ضياعهم نفس موجهم بس متستر ب الهدوء لكن بداخله ما يعرف كلمة الهدوء نفس حالتهم اجساد هاديه و ارواح ضائعه مشتت ،أنهار توقف فهد يناظرها و يناظر يدها الي ماسكه الكعب ياخذها منها و يوقف يحاوط ذراعها بيد و يده الثانيه الكعب و يمشون ل داخل المجمع فهد يناظر أنهار الي تناظر خطواتهم وهو يناظرها يوصلون أديم تبتسم:أنهار تعالي شوفي موب تحبين الشعر فيصل بيقول
أنهار توقف تناظر فيصل و فهد يناظر أنهار وفيصل بعد تشوفهم كلهم ناظروها تتقدم تجلس فهد يروح يجلس جنب سعود محمد:يلاه فيصل
فيصل يهز راسه وينطق:
اعلمك صمتي وش كثر فيني كلام؟
‏ولا أنا بس اللي أحسك و اسمعك !