١٩٤
-
بعد ايام
فيصل بعصبيه:ما اسمح ب الغلط كيف التنظيم يخرب في منطقة سته !
العسكري:الناس متكاثرين في ذيك المنطقة ولا قدرو على عددهم
فيصل بصراخ:كم عسكري هناك!
العسكري:ستين
فيصل:ولا قدرتو عليهم! صاحين انتم
فهد يتنهد يناظر فيصل الي معصب:فيصل؟
فيصل يناظره:لا تحاول تهديني شايف كيف ستين ولا قدرو عليهم
فهد يرفع حاجبه:الناس طايشه مع الأحتفال اكيد ما بيقدرون بس وش علينا ندبل العسكر
يناظر العسكري فهد:خذ ستين عسكري زياده و اتجهو للمنطقة
العسكري:امرك
يطلع ..
فيصل يجلس:ما ينفع معهم شي
فهد يضحك:طيب ترا الشباب طايشين و يهربون و العساكر يالله بنفسهم
فيصل يقوم:قوم قوم للمنطقه نفسها
فهد يناظره بصدمه:صاحي بتجلس تطاردهم اوهه انت وعصبيتك عاد
فيصل يضحك يجلس:نجلس هجل
فهد يشوف الوقت:شرايك نبدل و نطلع ل البحر نشوف البرج بيكون عنده فعاليات
فيصل:ابي اهجدهم اروح اخابل معهم؟
فهد يضحك بقوه:معليك ناخذ البنات و العيال معنا و نروح و اذا عمي و عمتي فاضين ازين وازين هاه؟
فيصل يبتسم:الي تشوفه
فهد:يلاه
يدخلون يبدلون ل ثيابهم كان فيصل تلبس قناع الجمود و يمثل انه ما صار شي و عادي وهو مقهورر اذا دخل غرفته يدخلها مهلوك من التعب من التكبر على مشاعره.. يلبسون ويطلعون..
١٩٥
-
في السياره
فهد بعطي خواتي و سعود خبر
فيصل وهو يسوق وكان زحمه لازم يركز:راسل اختي و ضاري من جوالي
يمد الجوال له فهد يناظر الجوال ويناظر فيصل فيصل يناظره:يلاه ابي اركز في السواقه
فهد ياخذ الجوال و يطلع رقم أديم وهو متوتر و يرسل ( اديم البسي بنجي ناخذس انتي و ضاري) يناظر افتارها يناظر فيصل يبلع ريقه و يرسله له بسرعه و يحذفها من عنده يراسل ضاري يرجع البيت لو كان موب فيه يحط جوال فيصل و يراسل خواته و سعود يحط الجوال بحضنه بتوتر يوصلون فهد :بنروح بسيارتين
فيصل يهز راسه:بيجي زحمه لو رحنا سياره وحده
فهد:وقف عند بيتنا
فيصل يوقف فهد يبتسم وينزل فيصل يرحك ل قدام بيتهم فهد يدخل وهو متوتر يطلع جواله يشوف تحويل الرقم يبلع ريقه و يسجله قلب فقط يحط الجوال بجيبه ويدخل يشوفهم كلهم في الصاله يبتسم:زين جاهزين ها يلاه
سعود:وين بنروح
فهد:البحر و الفعاليات هناك
جود تبتسم:صدق
فهد يضحك:يلاه عشان نحرك سوا
سعود:فيصل؟
فهد يهز راسه سعود يضحك :قدرت عليه
فهد يضحك أنهار توترت من سمعت بجيته لأن كرهته كرهته و تحس انه بوجودها بيتكلم في موضوعها وهي خايفه من ردة فعلهم هي ندمت لكن كانت مقهوره فهد:يلاه
يطلعون ويركبون و يحركون جنب فيصل ..
١٩٦
-
عند الديره
نوف تمشي راجعه من البقاله تمشي بهدوء يقاطعها الي صارخ:هييي
تناظر الا هو ناصر تصد بخوف و تسرع خطواتها يسرع وراها و يمسكها من ذراعها نوف تناظره و تناظر يده:يا وصخ
تبعد يده ناصر:يا شريفه!
نوف تصد تروح ناصر يشدها له:منتي رايحه
نوف: ناصر!
ناصر:وقلبه نوف لا تتغلين امشي
نوف تناظره وهي انصدمت يكلمها وكأنه متعود و يمون عليها و تعطيه كف ويدها ترجفف :يا ك.لبب كيف كيف تسمح لنفسك تكلمني بذي الطريقه
ناطر يحط يده على مكان الكف يبتسم:منس اتمناها كل يوم
نوف تصد تهرب ركض من الخوف خايفه من الي بيسويه يركض وراها يمسكها الا الضربه و الي صرخ:يابن الك.لب
ويطيح فيه ضرب وهو متلطم نوف تناظره و عرفة من لطمته من هو هو الي يناظرها كل ما طلعت تناظرهم يتضاربون تهرب للبيت تبكي من الخوف و كانو يتضاربون ضرب قويي..
عندهم
ناصر يحاول يكشف عن وجهه يبي يعرف من ذا بس كان متلطم زينن - يتكلم بصراخ:من سمح لك تقرب ل نوففف!
ناصر يناظره وهم وقفو ضرب يمسح الدم الي عند انفه:من انت!
-:مالك لزوم اسمعني اشوفك بس تناظر نوف صدقني اخلي اخوك وامك يبكون قهر من موتك وهم متبرين منك صدقني
ناصر يدفه يوقف - يوقف ناصر:بعرف من انت
-يضحك: لا تفتش وراي عنوني قلت لك..
١٩٧
-
ناصر يهجم يبي يكشف هويته الا - يطلع الفرد و يوجه على جبينه ناصر يتصنم -:وش قلت لك موب قلت لا تفتش ، يصارخ:قلت ولا لا
ناصر يبلع ريقه بخوف وعينه على الفرد: خ خلاص بس بعده
-:لا تفتش لا تفتش
يتراجع ناصر و يوم بعد يحط رجله يهرب ..
-يجلس بقهر كيف يمسكها هو مسك نفسه عن ذبحه ولا كان وصخ يده بدم ناصر من زمان يقوم يدخل الفرد بجيبه و يروح ل سيارته يرجع ل…
عند نوف
كانت تناظرهم من الشباك و الي متلطم محيرها مين هو و ليش يدافع عنها معقوله تعرف! ليش خاف عليها ليش دافع كيف يعرف اسمها تناظره وهو يتجه ل سياره و يطلع من الديره تجلس وهي ترجف بعد تذكرها للموقف يقاطعها طق باب تقوم وتجي عند الباب :مين
شروق:انا شروق
تفتح نوف ما مسكت نفسها تجلس تبكي شروق تحضنها:وش فيس
نوف تحضنها ويدها ترجف شروق تمسك يدها:بسم الله عليس وش فيس ياروحي
نوف مستمره تبكي تروح فيها للمجلس وتشربها مويه و تشرح لها السالفه شروق:مين هاذا
نوف :ما اعرفه بس اشوفه كثير يناظرني
شروق بخوف:معقوله يكون مهوس يمه
نوف بخوف بعد:لا ان شاء الله يمه بنت خايفه
شروق: بقول ل سعود عنه
نوف تهز راسها:اي اي ممكن يعرفه
شروق تمسح على راسها:الله ياخذ ناصر هاذا ما خلا احد
نوف تحط راسها على رجول شروق:امين
شروق تمسح على راسها ونوف نامت بدون ما تحس شروق تبتسم وتقوم تجيب مخده تحطها تحت راسها و تغطيها و جات تطلع تذكرت انها بتخاف لوحدها من الموقف تجلس و تناظر نوف نامت وهي جالسه..
١٩٨
-
عند الخبر
يوم وصلو
ينزلون العيال فهد يناظر فيصل الي يناظر الصراخ و التجمعات عاقد حاجبه فهد يضحك:غير المود
فيصل:مصخره!
ضاري يضحك و يصارخ معهم ب النشيد الوطني يشده فيصل:اسكت!
سعود يموت ضحك فيصل يناظرهم يضحكون الا يشوف الي نزلت ب عبايتها البيضا الا هي أنهار تلين ملامحه يوم شافها و تذكر كسرها له أنهار تناظر و تصد تشغل نفسها ، فهد يناظر أديم ب عبايتها الكحلي و ملامحها يبلع ريقه و يصد ضاري يناظر أديم الي نزلت ب عبايه كحلي بعد فرقة بينهم أنهار ضاري يبتسم يستند يناظرها تدقه أديم وبهمس:لا يشوفونك ذبحوك
سعود يبتسم :امشو يلاه
فيصل يناظر ضاري:قدامي
ضاري يضحك و يمد يده ل أديم أديم تبتسم و تمسك يده ويمشون فهد يناظر خواته يبتسم يمد يدينه لهم و يمسكونه وهم يبتسمون و يمشون سعود:منبوذين ؟
فيصل يناظر أنهار بهدوء سعود:فيصل!
فيصل ينتبه له:هلا
سعود:وين سرحت
فيصل يهز راسه سعود:يلاه امش
يمشون بتجاه البحر يجون عند الحاجز يستندون عليه و كان فيصل قريب ل أنهار و كان صوت الموج قوي و الهوا و كانت عبايتهم تنفتح فيصل يناظر أنهار:عباتس
أنهار تمسكها فهد يناظر جود :عباتس
جود تعدلها يناظر أنهار مسكره يناظر عباية أديم يطلع جواله و يرسل"سكري عباتك" أديم تسمع صوت و تطلع جوالها تشوف الشعار من فوق تبقق عيونها و تتلفت تدور مين تسكر جوالها بخوف..
١٩٩
-
فهد استوعب انه برقمه بس ما عنده افتار يناظرها و يتمنى انه ما تقول شي ينزل نظره ل البحر بتوتر من الجاي جود تلفت تشوف كوفي صغير:أديم
أديم وهي خايفه و عقلها ماهوب معها سرحانه جود تهزها:أديمم
أديم تفز:هلا هلا
جود بخوف عليها:بسم الله عليس وش فيس
أديم تهز راسها:ولا شي وش كنتي تبغين
جود:نروح انا وانتي و أنهار للكوفي
أنهار تناظرهم:مالي خلق بجلس هنا
فيصل يناظرها وهو يحس انها ناويه على شي معد يثق فيها ابداً أنهار تشوف نظراته وتصد بتوتر سعود يشوف الكوفي وكان مختلط:احد منا لازم يروح معكم
جود:فهد
فهد يناظر أديم :ودي بس فيصل اعرفه بيروح ل المسيره و ينفجر فيهم لازم امسكه
يضحكون كلهم فيصل يبتسم:طيب خلك ضاري معهم
ضاري يبتسم:يلاه يا حلوات قدامي
جود تناظره عقده حواجبها فيصل بحده:ضاريي
فهد بحسن نيه:يرجال يمزح
أديم تبتسم وتشد جود و يمشون و وراهم ضاري..
فيصل:ضاري بيذبحني
فهد:انت هدها شوي و معليك
سعود يحط يده على كتف فيصل:وبعدين ضاري مفروض حفظته يحب يمزح
أنهار تروح تجلس وراهم وهم الثلاثه قدامها تتنهد تناظرهم يتكلمون ويضحكون تطلع جوالها وتناظر فيه …
أنت تقرأ
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
Genel Kurguتعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".