البَـارت الثـاني و العشـرون |انتهـى.
_______________
نـظرت لگـاي بصمـت، كـان الرجل الحقيـر ذلك المـسمى بوالـده ينظر له بفخـر حتى اقتـرب مني بخطوات عديـدة لاهمس بعـدم تصـديق.
-كاي ماذا تفعـل هنا؟
جلس القرفصـاء أمامـي و انحنى علي، حاولت قدر الامكـان ان اعود بظـهري للـخلف، لكنه امسك بذقني يقرب وجهي منه قسراً، كـان يبادل النظر لعيناي حتى ابتسم بجانبيـة ساخراً.
- ماذا أفعـل؟ ما برأيك افعل مع فتاة أعجبـتني و أحببـتها لتذهب بعيدا عنـي بسـبب عاهر يكبرها عمرا بأشواط.
فتحت عيوني بعدم تصديق.
-ماذا؟
ضحك بسخرية، و تصنع ملامح الصدمة بقـرف لا أتحمل حتى لمسـاته علـي، فقـط ..أين أنت؟
-هل تفـاجئتـي أم تتـدعين التفاجـؤ، بسـببكِ أنت يأتيـني ذلك العاهر يهـددني بأن لا أقترب منـك، أنا كيم كاي يهددني رجل مثله من أجل إمرأة عاهرة مثلك؟
اهتزت حدقتاي بخوف، و رفعت أقدامي المربوطة و ضربـتهم بهم بقوة حتى عاد للخلف يسقط على ظهره، نهض بغضب و أمسك بشعري يشده له بقوة.
- أيتها العاهـرة ستنـدميـن.
هسهست بوجـهه.
- أين هي الرجـولة التي تتفاخر بها همم! أولا ترى نفسك عاهـرًا أنت! أفعالك هذه لا تظهـر سوى انك منعـدم الرجولة انت و من معـك، ربمـا لن يميـز كونـك رجلا مثلا باقي الرجال سوى انه لديـك قضيب مثلهم، كَـ..ا..ي.
هجئت اسمه ببطء مبتسمة باستفزاز، أثـير غضبه ، حتى صـرّ على أسنانـه و دفعني أرضا و ضربني بقـدمه على بطـني ، تأوهت بألـم.
-تماماً، فلتظهـر اكثـر صحـة ما أقُـوله، الرجل الذي يستعرض قوته على امرأة حرام عليه اسم رجـل ليكن بعلمك.
صرخ كاي بغضب حاد.
- يا عاهرة..
انكمشت على نفسي حالما ارتفعت قدمه مرة اخرى بنية ضربي، لكن والـده أمسك به يناظرني بعيون حادة وهو يهدء من روع ابنه.
- اتركـها، هي اصلا دخيلـة و انا لا اريدها.
سعلت بخفة و نظرت لهما باستخفاف و قلت بازداء مستهزئـة.
- ذلك الشبـل من ذاك الأسد مستغربـة كيف أنجبـت إبنك وهو منعدم الرجولة، او قد لا تكون ابنه حتى ؟
أنت تقرأ
MAKE ME.
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18 ] كُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَك...