الفصـل الخامس عشرة |قلـبٌ دامـي.
_______________
عنـدما أخبرتُـه أننـي تطلـقت كان جيدا بإخفـاء مشاعـره، لا أعلم ان كان سعيدا أم لا لكـن ابتسامته اللحظية جعلتنـي أشاغبـه متساءلة.
- ماذا! يبدو أنـك سعيـد.
نظر لي باستخـفاف مصطنـع، عندما كان في الأرجنتين طان يظهر لي مشاعره و بقوة و الآن يخفيها، يبدو أحمقًا وهو يفعل ذلك.
- لا لست سعيدًا.
قلبت شفتاي بعبـوس مصطنع ،كافي لأن يظهر له أني حزينة لأنه ليس سعيدا بأني تطلقت، اعتمر وجهـه بالارتبـاك و حاول اصلاح ماقاله.
-أقصد سعيد سعيد، لقد تطلقتي من ذلك المخنـث انه خبر جيد لنذهب لغرفتي.
أصابتني الحيرة حين وجدت نفسي على ذراعيه يحملني كعـروس و أخذ يصعد للاعلى باتجاه إحدى الغرف، حين أغلق الباب كنت أنا أنزع معطفي
- لا أصـدق أنك هنا.
نظرت له بحـنان، و قليل من الحـزن رغم اخر لقاءنا الكارثـي، و اقتربت منه احيط بخصره قائلة.
- تبدو مريضًـا، أ لا يعتنون بك هنا؟
صرّحت بينما أناملي تستكشف معالم وجهه و للحقيقة حقا كان يبدو متعبا بشدة، اومئ لي بهدوء و عـيونه تتأملني فقلت انا بتشجيع امامه.
- لا تقـلق أنا هنا و سأعتني بك كطفلتـي إسلا.
حين كنت أتكلم لاحظت بالطبع أنه يثبت نظره على شفاهـي، يده ارتفعت لتبعد خصلات شعري المنتثرة على صفحة وجهي حتى رسـت خـلـف أذني.
-تبـدين جميلة جدا.
ابتسمت بجانبيـة و شغب قائلة.
-تفضّل المرأة ان تكون جميلة اكثر من ان تكون ذكية لأنها تعلم ان الرجل يرى بعينيه اكثر مما يفكر بعقله.
همهم لي و اقترب دون اهتمام يمتص شفـتي السفلية و يزفر أنفاسه بحرارة.
-سأراك بعيـني و قلبي و بعقلي على أنك أجمل النسـاء و ان كنت في أسوء حالاتِك.
اعتـصر مؤخرتي تحت يديه، و قربنـي له حتى أحسسـت برجوليتـه على معدتي ذراعـاي تحيطـان عنـقه، لسانـه دخـل فمي كسيفٍ وجـد غـمده، امتـص خاصتي ببـراعة و يديه تصعدان ببطء أحدها حطت على نـهدي من فوق الفستان و الآخرى على عنقي من الأمام.
أنت تقرأ
MAKE ME.
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18 ] كُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَك...