MAKE ME |25

48.4K 1.8K 892
                                    

الـفصـل الخـامس و العشـرون |زكـام.

________

-لنذهب.

امسكني يجذبني من أمام جماهيـري اللذين أقوم بشكرهم بكل وقاحة.

- لا اصدق انك رقصت معي امام الناس.

قلت حين اغلقت باب السيارة و الحماس يشع من عيناي، قاطعني يضع وجهي بين كفيه الدافئتين.

-وجنتيك متورّدتين من البرد.

ابتسمت بحماس و بقيت اراقبه وهو يقوم بتدفئة وجهي قبل ان يشغل المكيف بهواء دافىء في السيارة و انطلـق مجددا، لأسئل بفـضول.

- أين سنذهب.

لعق شفتيه يضع كفه على المقود بينما كفه الآخر دسه بين فخذاي يقوم بتمسيد بابهامه على بشرته.

- قلـتِ أنك تريديـن الذهاب للملاهـي و ارتداء لباسًـا دراسي، كل ما تُـريـدنه يلـبّى.

رمقـته بعـدم تصـديق، ثم كتمـت صرخـة حماسية داخلـي و انا أحاول التوقف عن الاهتزاز من فوق مقعـدي، التفت له كان يقود بيـد و اليد الاخرى لا تزال بين فخـذاي.

- هل سنذهب للملاهي و نرتـدي ملابس مـدرسيـة ثم نضع طوق الأرنب على راسنـا و نلتقط الصـور ؟

كان يبتسـم بخفـة وهو مثبت وجهه أماما على الطريـق.

- انه أنـتِ من ستـرتـدين لباسا مدرسيا و طوق الأرنب لأنني لن أفعل ذلك.

عبست بشفـاهي.

- لكـ..

قاطعني بصوت حـازم، و لا تزال يده تدلك فخـذي

- لا لكـن ،لن أرتـدي لباسا مدرسيا جولان فلتنـسي.

قررت ان أتوقف عن الضغط عليه ، يكفيه انه رقص معي لقد كانت تلك أعجوبة ان يرقص أمام الناس في الـطريق، التفتـت للـنافذة أشاهد من خـلالها الاضواء الجميلة.

- أين نحن ذاهبُـون؟

قـاد الطريق حـتى ركـن السيارة في هامش الطريق، و يوجـد محل ملابس تنتظر خارجًـا ترتدي لباس العاملة و ترفع شعرها بشكل كعكـة منتظـمة.

- ماذا سنفعـل هنا؟

سألت حتى أمسك بيـدي يجـرنّي خلـفه، رحبت بنا تلك الفـتاة باحـترام، حتى دلفنا داخل المحـل، كان ذللك المحل فخماً بكل معنى الكلـمة و گانه مخصوص لاصحاب الطبقات الراقية و المخملـبة و الذي ليس من طبقتي أبداً.

MAKE ME.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن