الفصـل الثَــامن و العِـشرُون | أعلـى مراحل
الحـب.___________
تنفست بصخب ، بعد عناء اوصلته لسريري ، و شتائـم عدة.
-اتسمعني؟
قلت في أذنه بصراخ، لينتفض برعب و اناظره انا ببرود، بالتأكيد لا يزال الامر غريبا بعد معرفتي انه ابن عمي، و مرضه لن يشفع في الانتقام منه باي طريقه.
- جيد تسمعني ساذهب لتغيير ملابسي.
قلت و حين كدت ان اتوجه لاخذ ثيابي ناداني باسمي، ما كدت التفت حتى دق جرس الباب، ليس مرة بل عدة مرات، استغربت و توجهت لفتحه بملابس مبللة و شعر مبلل.
-جيـون؟
ابتسم لي بغضب و غيرة.
- ليلتـك سوداء
ابتسمـت بغبـاء و انا اعود للخلف ضاحكـة افكر في طريقة للـهرب منـه، قبل ان تواتيـني لحظـة ادراك انه قـد عـاد للارجـنتيـن ، دخـل بملامح متجـهمة للمنـزل ، يرتـدي ملابس سـوداء.
- أين ذلك العـاهر؟
هتـف بحدة جعلتني انتفـض، مشـاعر الاشتـياق كـانت أكبـر من مشـاعر الخـوف، جريت بخطـوات رقيقـة قبل ان اتعـلق في عنقـه و احتضـنه لِــي.
- اشتـقـتُك كثيـرًا، اشتقـت لعبيـر الأمـان الذي ينـبع منـك يواسيـني في لحظـات شقائِـي.
أحـاط خصـري بحـدة يضغط بخفة و كانما يحاول كتم غضبه عليّ ولا يفرغها فيّ، كتمت ابتسامتِـي و لا ازال أحضنـه أدس وجهي بعنقـه.
- أقسِـمُ لاني قاتله هذه الليـلة.
تنهـدت بقيلة حيلة و رفعت رأسه له افلت عنقه ، اعيد معانقـة خصـره.
- ألن تقــول شيئا لي مثـلا؟ كـ اشتقـت لكِ، لـم استطيـع استكـمال حياتي بدونك، احبـكِ؟ مثلا همم؟
لم يعترف لي بحـبه من قبل، استشعـرت مشـاعره فقط من خلال أفعـاله لكن لم يقلها لي.
-بالفعـل اشتقـت لكِ و لم أستطـع ان أكمـل يومِـي دون رؤيتك وجهـك الحسـن ، و شعـرك ، شفتيـك و عينـا البامـبي خاصـتي لكـن ذلك لن يشفع لك بأن أدخلتي ذلك العاهر هنـا و أين إسـلا لا اراها او اسمع صوتاً لها؟
ناظرني بشك كنت انا ارمقه بخيبة طفيفـة لعـدم ذكره بانه يحـبني، لكن حين ذكر موضوع إسلا كدت ان اجيبه بأنهـا مع كايلـي حتى سمعت صوت تأوه اليخـاندرو المتألم من غرفتي.
أنت تقرأ
MAKE ME.
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18 ] كُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَك...