الفصـل الثلاثُـون |العـابثُ الأخيـر.
___________
عدت لمكـاني اكل و اعبث بهاتـفي ، حين انتهيت اخذت الاغراض للمطبـخ، و صنعت بعض القهوة لنـا و تركـتها على نار هادئـة كي يشربها عندما يعود، عدت لمكاني جانب اسلا بينما احتسي قهوتي اشاهد فلمًا حملته من قبل على هاتفي.
لكـن انتفضت فجاة على صوت دق الباب، ظنـنته جيون لذا بسعادة وقفت مسرعـة لافتح الباب، ما ان قابلـني الطارق حتى عدت خطوات للخـلف
- أبِـي.
و خلف اليخـاندرو ، ياللروعـة.
- ماذا تفعـل هنـا؟ كيف عرفت مكـاني؟
ضحـك بسخـرية و تقدم يدخـل المنـزل.
- وجـدتـكِ.
تقـدم يدخل للمنـزل و اسـرع ناحيتِـي يجذب يـدي له يجرنّـي شعرت كأننِـي لست إنسَـان بل مجـرد شيء عديم الفائدة.
- توقـف عن جـرّي لن أسمـح لك، توقـف اخبرتك تتوقف.
صرخـت احـاول الصـاق قدمـاي بالارض، اسلا استيقـظت من أصواتنـا العاليـة و بدأت بالبـكـاء.
- استمعِـي لي كفـتاة عاقلـة همم! اتبعيني بصمـت و لا تنطقِـي بحرف.
صدري ينـزل و يصعـد من التـوتر و الاضطـراب ، القلـق ، الغضـب ، الحـزن و الرغبـة في الانتحـاب.
- لن افعـل ، منـذ متَـى و انت تريدنِـي في كل مرة اردت فيهـا العطـف منك، رديتنِـي و كاننـي لسـت ابنتـك.
نـظر لي بعيون حادة ، بادلته اياهـا انزع معصمِـي من يده و رفعت يداي بقهـر.
- الان تذكرتنِـي! بعـد ماذا؟ و لسـت تتذكرنِي لاننـي ابنتـك بل من اجـل عاهر هو ابن اخيـك.
عقـد حاجبيـه و نظر لاليخـاندرو بصمـت، فابتسمـت بجانبيـة.
-ماذا! هـل انت قلق من انه أبـاح بأسرارك لي! لا تقلـق بشـأن ذلـك..لانه فعـل بالفعـل.
نظر أبِـي لي يرمـش قليلا قبل ان يقطـب حاجبيـه و رفع يده مشيرا باصبعه علي.
-قلت تعالِـي معي بصمـت.
عدت خطوة للخلـف بغضب ، رأيت اسلا التي تحـبو ببكـاء اتجـاهي فاتجهت لها سريعا احملها و عيناي امتلئت دمعاً.
أنت تقرأ
MAKE ME.
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18 ] كُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَك...