فصـل السـابع عشرة |أسـرَارٌ تحت الظلام.
________
وضع ذراعه فوق عيونه ، جلست فوق السرير بصمت بعد ان اطفئت الأضواء و تركت الأباجورة فقط، اسلا نائمة فوق السرير لا بد ان الخادمة من نيمتها ، نمت على طرف السرير من جهته حيث كان نائما.
نمت على جانبي أطل عليه من حين للآخر ، حتى تقلبت اكثر لأسقط بجانبه بين ذراعيه و رأسي على صدره، انتفض جسده بتفاحؤ و نظر لي.
- ماذا تفعلين؟
رفرفت بعيناي ببراءة.
- أريد النوم بجانبك.
ابعد رأسي عن صدره بلطف ،و استدار يقابلني بظهره يقول بصوت منزعج.
-ابتعدي عني.
نهضت بجسدي العلوي اتكئ على كوعي و أضـع ذقني على كتفه انظر له وهو نائم.
-أنت طفـولي، هل أنت متأكد من عمرك؟
نظر لي بطرف عينه و بنبرة متهكمة قال.
-أنا الطـفولي الآن، تقومين باستفزازي ثم تقولين أنني الطفـولي هنا، اذهبي للنوم فوق السرير.
لففت ساقي حوله، حتى وصلت له و دخلت داخل أحضانه بعناد و جعـلت يديه تلتف حول خصري قصراً، او ربما هو من ترك نفسه لي كي أحركه كيفما شئت.
- منذ متى وانت عنيـدة هكذا!!
سأل مغمض العينيـن بتعـب، لأرد عليه بوقاحة.
-منذ تعرفي عليك.
تأوهت بألم عندما قرص خصري ليهسهس.
- وقحة، ثم ألم تقولي أنك ستعـتنين بي كإسلا، أين هو الاعتـناء أنا لا أراه، انت كل ما تفلحيـن بالقيام به رفع ضغطي.
أغمـضت عيناي بفخر.
-لك الشرف.
نقر جبهتي باصبعه، مسدت مكان الضربة أناظره بانزعاج بادلنـي اياه، صمـتت أراقبه وهو يحاول النوم يدسني أكثر لصدره رغم قوله بأن أبتعد عنه.
- أنت متناقض جدا ،تبعدني ثم تدسني بين أحضانك.
ابتسم بجانبية متمتـمًا بصوت هادئ.
- لم علي إبعاد علاجي في حين أني بحاجـة إليه!؟
ابتعلت ريقي بصعوبة، توردت وجنتـاي بخجل و وضعت وجهي بعنقه بصمت، كانت لحظات هادئة حتى قرر ذلك الألم زيارتي، انكمشت حول نفسي و وقبضت على قميصه بألم.
أنت تقرأ
MAKE ME.
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18 ] كُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَك...