الفصـل الرابـع عشرة لِقـاء.
____________
بعد عشـاء ذلك اليوم، جمعت ما يكفي من المـال لـتذكرة السفر و العيش بفندق لثلاثة أيـام و جهزت حقيبـة إسلا كذلك.
اتصل بي السيد كيم عديد المرات لكني لم أتحـدث معه و لم أجب على الخط ، لا أريد ان يكمل اعجابه بي الذي كان واضحًـا جدا عليه، و الآن علي اقناع طايلي بطريقة لأسافر بها دون علمها لأي مكان سأذهب اليه.
- لو قلت كوريا، أكـيد بل واثقة أنها ستحزم حقيبتـها و تأتي معي لكن كيف سأستخرج منها العـنوان.
تنهدت قليلا و توجهت للسرير، كانت الساعة التاسعة مساءا ، لقد مر على العشاء يومان و نتواصل انا و كايلي عبـر الانستغرام فقط ، لم اخرج من المنزل منذ ذلك اليوم، ارتديت منامتي الزرقاء الحريرية ، بعد أن نيّـمت إسلا كنت عازمة على النوم كذلك لكن جرس الباب قاطعني.
- من قد يأتي! ليس لدي أي أصدقاء او أي شيء.
فتحـت الباب لتقابلني إمرأة ذات شعر بني يميل للبرتقالي يشبه خاصتي و لديـها عيون زرقاء ، كانت تنظر لي تبتلع ريقها فاهتزت محجراي بتوتر و قلت متساءلة.
- من أنـتِ؟
ابتسمت لي بوسع، لا أنكر شعوري بالراحة لرؤيتها فقط لكني لازلت اتساءل من هي.
-هـل يمكـنني الدخـول؟
نظرت لها بشك، لكني ابتعدت قليلا و فتحت الباب اكثر لتمر كانت تجر خلفها حقيبتها متوسطة الحجـم ، كانت ترتـدي فستانا شتويا باللون البني الغامق و حذاء عالي و معطف باللون البيج، اغلقت الباب و استدرت لأراها تنظر في أنحاء المنزل فقلت بضيق عينين.
- ليس هناك لسرقته ان كنت ستفعليـن، لا يوجد سوى الأواني في المطبخ.
ضحكت بمرح ، و التفتت لي و اقتربت مني، كدت اعود خطوة الخلف لكن لا اعرف لما تجمدت بمكاني دون التحرك انتظرها ان تاتي لي بصمت فقط و هدوء، امسكت وجهي بين كفيــها و عينيها تتبادل النظر بين خاصتي ، قبل ان تقول شيئا قاطعتها مرة اخرى.
-ان كنت و بالصدفة مثلية او شيئـًا ما ذات ميول غريب ،ابتعدي عني قبل ان اخترق رأسك بسكـين.
قهقهت مرة اخرى و أفلـتت وجنتاي، فزفرت بنفاذ صبر لصمتها و قلـت.
-من أنت؟
تأملتني بتـفحص، و بدأت الشك في انها مجنونة حرفيـا، دخول شخص لمنزلك و بقاءه صامتا يولد لديك أفكارا عاهرة بأنها مختلة نفسية و ستقوم بتقطيعك و شويك و أكلك.
أنت تقرأ
MAKE ME.
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18 ] كُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَك...